سويسرا تعتزم توسيع مهمتها العسكرية لحفظ السلام في كوسوفو
تتمركز القوات السويسرية في كوسوفو منذ نشر 160 جندياً في عام 1999.
Keystone / Jean-christophe Bott
أعلنت الحكومة الفدرالية يوم الأربعاء 27 نوفمبر الجاري عزمها تمديد مهمة قوات حفظ السلام السويسرية "سويس كوي" في دولة كوسوفو بعد نهاية عام 2020 والترفيع في حجمها إلى 195 جنديًا. وحذرت الحكومة من أن الوضع في جمهورية كوسوفو أصبح "أقل استقرارًا" مؤخرًا وسط تصاعد التوتر مع جمهورية صربيا المجاورة.
تم نشر هذا المحتوى على
2دقائق
swissinfo.ch/م.ا.
English
en
Switzerland plans to extend and enlarge Kosovo military presence
الأصلي
وفي حال موافقة البرلمان على طلب من الحكومة بزيادة حجم الكتيبة العسكرية السويسرية، سيتم تجنيد المزيد من العسكريين للمشاركة في مهمة حفظ السلام رابط خارجيفي كوسوفو.
ورغم انعدام المخاوف من اندلاع صراع بشكل فوري، تعتقد الحكومة السويسرية أن الدعم الإضافي لقوة حفظ السلام الدولية بقيادة الحلف الأطلسي ضروري للحفاظ على عمل قوات حفظ السلام “KFOR”.رابط خارجي
تتمركز القوات السويسرية في كوسوفو منذ نشر 160 جندياً في عام 1999. وقد ارتفع هذا العدد إلى 235 قبل خفضه إلى المستوى الحالي البالغ 160 عسكرياً.
جدير بالذكر أنه لا يمكن نشر أي قوات للجيش السويسري يتجاوز حجمها 100 جندي في الخارج دون موافقة البرلمان الفدرالي. ومنذ عام 2002، أصبح مسموحاً للجنود بحمل أسلحة في الخارج.
بين عامي 2005 و 2017، أنفقت سويسرا حوالي 38.7 مليون فرنك سنويًا في مهمة “سويس كوي”، ثم ارتفعت التكاليف إلى 43.7 مليون فرنك في عام 2017، قبل تقليص حجم الكتيبة في وقت لاحق.
يُشار أيضا إلى أن المهمة السويسرية في كوسوفو لها تأثير أيضاً في الداخل السويسري، حيث يعيش حوالي 200 ألف شخص من أصل كوسوفي في الكنفدرالية.
المزيد
المزيد
بعد 20 عاما من الحرب، كوسوفو تستعيد عافيتها بمساعدة سويسرية
تم نشر هذا المحتوى على
وفقاً للبنك الدوليرابط خارجي، شهدت كوسوفو نموّاً اقتصادياً “صلباً” خلال العقد المنقضي، لكن ذلك لم يؤثر بشكل كبير على معدلات البطالة أو قلّص من ظاهرة الهجرة الواسعة النطاق. وبحسب التقديرات، فإن ما يقرب من نصف السكان، البالغ عددهم مليوني نسمة، هم ما دون سن الـخامسة والعشرين ، وتبلغ نسبة العاطلين عن العمل منهم 60%. وصرّح…
تم نشر هذا المحتوى على
أكدت رئيسة الاتحاد السويسري، كارين كيلر-سوتر، يوم الاثنين، مجدداً دعم سويسرا لأوكرانيا خلال قمة عُقدت في كييف لإحياء الذكرى الثالثة لاندلاع الحرب. وشددت على أن الهدف لا يزال تحقيق سلام عادل ودائم.
تم نشر هذا المحتوى على
اتحاد جمعيات المسلمين في كانتون فو يواصل دعوى التشهير ضد سعيدة كيلر-مساحلي، رئيسة منتدى الإسلام التقدمي، مدعيًا أنها أدلت بتصريحات تشهيرية في مقابلة مع صحيفة لو ماتان ديمونش
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.
اقرأ أكثر
المزيد
المهمّة مستمرة
تم نشر هذا المحتوى على
منذ 1999، ظلت قوات “سويس كوي” جزءً من قوة الامن الدولية بكوسوفو. وشارك حوالي 4.200 جندي سويسري، الذين أصبحوا مسلحين سنة 2002، في مهمات مختلفة حتى الآن. ومن المهم، بالنسبة لسويسرا، أن تكون كوسوفو مستقرة وآمنة. وحاليا، يوجد 220 موظفا من “سويس كوي” على عيْن المكان، وتتمثل مهامهم الرئيسية في النقل، ومعالجة المياه، وإزالة الألغام.
تم نشر هذا المحتوى على
في حادثة نادرة، يجلس رئيس كوسوفو ورئيسة وزراء صربيا حول طاولة واحدة. فقبل أقل من شهر فقط، ألغى رئيس كوسوفو هاشم تاتشي ونظيره الصّربيّ ألكسندر فوسيتش في اللحظة الأخيرة مشاركتهما في اجتماع كان سيُعقد في بروكسل بسبب “الإختلافات”. أما هذه المرة، فقد حضر كلّ من تاتشي وآنا برانابيتش اجتماع المنتدى الإقتصادي العالمي. يواجه تاتشي معارضة داخلية…
تم نشر هذا المحتوى على
swissinfo.ch: قبل عشرة أعوام من الآن أعلنت جمهورية كوسوفو استقلالها عن صربيا. فهل هناك ما يدعو للإحتفال بتلك الذكرى؟ أندرياس إرنست: بالطبع لا يوجد ما يحول دون الإحتفال بتلك اللحظة التاريخية. إلا أنه يمكن انتهاز هذه المناسبة لإلقاء نظرة نقد ذاتي على الأعوام المنصرمة، وهذا ليس فقط على العشرة أعوام التي مرت منذ إعلان الاستقلال،…
تم نشر هذا المحتوى على
طلبت الحكومة السويسرية يوم الخميس 24 نوفمبر الجاري من البرلمان مواصلة عمل كتيبة “سويس كوي” ضمن قوات حفظ السلام KFORرابط خارجي متعددة الجنسيات بقيادة الحلف الأطلسي وتحت إشراف الأمم المتحدة. وفي بيانهارابط خارجي الصادر بهذه المناسبة، نوهت الحكومة إلى أن الإستقرار في غرب منطقة البلقان يظل أساسيا بالنسبة لأمن سويسرا، مضيفة: “لقد استنتجنا في الماضي…
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.