سويسرا تمنع شركة بيلاتوس لصناعة الطائرات من العمل بالسعودية والإمارات
منعت وزارة الخارجية السويسرية يوم الأربعاء 26 يونيو الجاري شركة بيلاتوس لصناعة الطائرات من العمل بالسعودية والإمارات، قائلة إن الشركة خرقت القواعد الخاصة بتقديم الدعم اللوجيستي لقوات أجنبية تخوض الآن حربا في اليمن.
تم نشر هذا المحتوى على
3دقائق
Reuters/swissinfo/ك.ض
English
en
Aircraft company banned from providing services to Saudi Arabia
الأصلي
وقالت الحكومة إن الشركةرابط خارجي لم تمتثل لالتزاماتها بموجب القوانين مضيفة أنها قررت تقديم بلاغ إلى مكتب المدعي العام للكنفدرالية. وتبعا لذلك “سيتعيّن على مكتب المدعي العام الفدرالي والمحاكم تحديد ما إذا كانت شركة بيلاتوس قد انتهكت بالفعل القانون المعمول به”.
وجاء في البيان رابط خارجيأن “الدائرة السياسية بوزارة الخارجية “قامت بإجراء فحص لخدمات الدعم التي تقدمها شركة بيلاتوس في كل من المملكة العربية السعودية وقطر والإمارات العربية المتحدة والأردن. وهي تشمل بالخصوص الدعم الفني وإدارة قطع الغيار بالإضافة إلى إصلاح المشاكل التي تم التعرض لها مع طائرة بيلاتوس من طراز PC-21 ومع أجهزة المُحاكاة”. وبما أن “هذه النوعية من الخدمات تشكل في الواقع دعما لوجستيا للقوات المسلحة، فهي خاضعة بالتالي لإجبارية التصريح بنشاط وفقا للقانون الفدرالي المتعلق بخدمات الأمن الخاصة المقدمة في الخارج”، حسب نص البيان.
تبعا لذلك، “بعد مراجعة متعمقة، خلُصت الدائرة السياسية (بوزارة الخارجية السويسرية) إلى أن خدمات الدعم المقدمة من طرف شركة بيلاتوس إلى القوات المسلحة للمملكة العربية السعودية وللإمارات العربية المتحدة تنتهك الفصل 1، الفقرة ب من القانون الفدرالي المتعلق بخدمات الأمن الخاصة المقدمة في الخارج لأنها غير متوافقة مع أهداف السياسة الخارجية التي رسمتها الكنفدرالية لنفسها. لذلك، تم فرض حظر على تقديم هذه الخدمات”. والآن يبقى “أمام شركة بيلاتوس 90 يومًا للانسحاب من المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة”، حسبما ورد في نص البيان.
“أما فيما يتعلق بالأنشطة التي تم القيام بها لفائدة القوات المسلحة لقطر والأردن، فلا يُوجد أي عنصر يُبرر فرض حظر، يضيف البيان.
وفي أول رد فعل لها، قالت شركة بيلاتوس لصناعة الطائرات إنها “ستراجع قرار وزارة الخارجية وتتقدم برد في الوقت المناسب”.
المزيد
المزيد
برن تُواصل التحقيق في صفقة لشركة بيلاتوس مع الرياض
تم نشر هذا المحتوى على
في إطار مهمة تتعلق بالمساعدة على صيانة طائرات تدريب عسكرية، يعمل حاليا اثنا عشر (12) موظفا تابعين لشركة بيلاتوسرابط خارجي لصناعة الطائرات في الرياض، عاصمة المملكة العربية السعودية. في المقابل، فإن الشركات السويسرية ملزمة قانونًا بالإبلاغ عن أي نشاط تقوم به مع جيوش أجنبية. بالفعل، أشارت وزارة الخارجيةرابط خارجي في شهر أكتوبر 2018 إلى أنه…
تزايد أعداد اللاجئين الشباب في سويسرا الملتحقين بالتدريب المهني
تم نشر هذا المحتوى على
أكثر من نصف اللاجئات واللاجئين والأشخاص المقبولين مؤقتًا، ممن تتراوح أعمارهم وأعمارهن بين 16 و25 عامًا يتلقون الآن تدريبًا مهنيًا، وهي نسبة تزيد بشكل ملحوظ عمّا كان عليه الوضع قبل خمس سنوات.
تم نشر هذا المحتوى على
قال مسؤول رفيع في اللجنة الدولية للصليب الأحمر أمس الخميس إن غياب القيادة السياسية في التوسط لإبرام اتفاقيات سلام يؤدي إلى إطالة أمد النزاعات ويزيد الضغط على منظمات الإغاثة.
سويسرا قلقة بشأن تداعيات القوانين الإسرائيلية على الأونروا
تم نشر هذا المحتوى على
صوّت الكنيست الإسرائيلي لصالح مشروع قانون يحظر أنشطة وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في إسرائيل.
تم نشر هذا المحتوى على
شارك ما يقرب من 3000 شخص في مسيرة تضامنية مع فلسطين في جنيف. وقد نظّمت المسيرة حركةُ المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات "بي دي أس".
أنطونيو غوتيريش يدين خطة إسرائيلية تهدف إلى تصنيف الأونروا منظمة إرهابية
تم نشر هذا المحتوى على
الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش يعبّر عن معارضته الشديدة للقانون الذي اقترحه البرلمان الإسرائيلي والذي يصنف وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين.ات الفلسطينيين.ات (الأونروا) كمنظمة إرهابية.
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.
اقرأ أكثر
المزيد
دول الإتحاد الأوروبي تنتقد الإنتهاكات في السعودية وسويسرا تلوذ بالصمت
تم نشر هذا المحتوى على
دعت أكثر من ثلاثين دولة بينها كل دول الاتحاد الأوروبي الثماني والعشرين السعودية يوم الخميس 7 مارس الجاري للإفراج عن 10 نشطاء والتعاون مع تحقيق تقوده الأمم المتحدة في جريمة قتل الصحفي جمال خاشقجي في القنصلية السعودية باسطنبول. ويُعتبر هذا أول توبيخ يُوجّه للمملكة في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة منذ تأسيسه في عام…
برن تُواصل التحقيق في صفقة لشركة بيلاتوس مع الرياض
تم نشر هذا المحتوى على
في إطار مهمة تتعلق بالمساعدة على صيانة طائرات تدريب عسكرية، يعمل حاليا اثنا عشر (12) موظفا تابعين لشركة بيلاتوسرابط خارجي لصناعة الطائرات في الرياض، عاصمة المملكة العربية السعودية. في المقابل، فإن الشركات السويسرية ملزمة قانونًا بالإبلاغ عن أي نشاط تقوم به مع جيوش أجنبية. بالفعل، أشارت وزارة الخارجيةرابط خارجي في شهر أكتوبر 2018 إلى أنه…
تم نشر هذا المحتوى على
لكن ماورر، الذي هو أيضا وزير المالية السويسرية قال في حديث إلى الإذاعة العمومية السويسرية الناطقة بالألمانية (SRF) إن تصريحاته اقتصرت على إجراء محادثات مع نظيره السعودي على هامش المنتدى الإقتصادي العالمي، ولم تتطرق إلى الوضع السياسي العام. وكان الوزيران قد عقدا لقاءً يوم الخميس 24 يناير الجاري على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس.…
الحكومة السويسرية تُعيد الَنَظر في علاقاتها مع المملكة العربية السعودية
تم نشر هذا المحتوى على
وكما قال كاسّيس في تصريح لصحيفة “بليك” (Blick) اليومية الصادرة بالألمانية في زيورخ، “توجد أدلة واضحة على حدوث انتهاكات لحقوق الإنسان وتجاهُل سيادة القانون”. ودعا الوزير السويسري إلى إجراء تحقيقٍ شاملٍ في هذه القضية، وقال إن وزارة الخارجية السويسرية قامت باستدعاء القائم بالأعمال السعودي في برن للمرة الثالثة يوم الاثنين 22 أكتوبر، لتوضيح ملابسات هذه…
الحكومة السويسرية تعيد النظر في عقود صيانة طائرات “بيلاتوس”
تم نشر هذا المحتوى على
وقامت بيلاتوس في عام 2017 بإبرام عقد صيانة لأسطول “PC-21” الذي هو بحوزة القوات الجوية السعودية. ويمتد هذا العقد على مدى خمس سنوات، ويطبق على الطائرات الـ 55 المتمركزة في الرياض، حسب تقرير بيلاتوس السنوي لعام 2017رابط خارجي. لكن الشركة لم تبلغ وزارة الخارجيةرابط خارجي بهذا التعاون، مثلما هي ملزمة بذلك بموجب القانون الخاص بالأعمال…
شارف على الإنتهاء... نحن بحاجة لتأكيد عنوان بريدك الألكتروني لإتمام عملية التسجيل، يرجى النقر على الرابط الموجود في الرسالة الألكترونية التي بعثناها لك للتو
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.