يتمتع السياسيون والسياسيات من يمين الوسط واليمين بتفويضات مدفوعة أكثر بكثير من زملائهم في اليسار، وفقًا لتحليل أنجزه موقع “LobbyWatchرابط خارجي” أو “مرصد مجموعات الضغط”، وهي منصة صحفية اليكترونية مستقلة تقول إنها تسعى لممارسة سياسية شفافة في سويسرا.
يوم الاثنين 24 أكتوبررابط خارجي الجاري، أفادت المنصة أنه لا يُوجد فرق في قمة الترتيب بين الكتلة البرلمانية لحزب الشعب السويسري اليميني والكتلة البرلمانية لحزب الوسط (الديمقراطي المسيحي سابقا)، حيث اتضح أن كل ثاني مهمة أسندت إلى أعضاء وعضوات البرلمان من كلا المجموعتين (47% و46% على التوالي) كانت مدفوعة من قبل شركة أو جمعية أو اتحاد.
في السياق، جاءت الكتلة البرلمانية للحزب الليبرالي الراديكالي (يمين الوسط) في المركز الثالث، بنسبة 38%، تليها كتلة حزب الخضر الليبراليين (وسط) بنسبة 33%. كما وجدت المنصة، أن الساسة من الرجال والنساء من الحزب الاشتراكي (يسار) ومن حزب الخضر يتلقون أموالًا أقل بكثير من قبل جماعات الضغط (25% و23% على التوالي).
منذ بداية الدورة التشريعية الحالية (2019 – 2023)، تعيّن على أعضاء وعضوات مجلسيْ النواب والشيوخ التصريح عن مصالحهم المُكتسبة التي يتم دفع ثمنها وتحديد الطوعي منها. والآن، قامت منصة Lobbywatch بإجراء تحليل للبيانات المتاحة للعموم لأول مرة.
المزيد
المزيد
البرلمانيون هم أقوى “جماعات الضغط” في السياسة السويسرية!
تم نشر هذا المحتوى على
دوريا يقوم الشعب السويسري بانتخاب التشكيلة البرلمانية الجديدة. لكن ممثلات وممثلي الشعب باتوا يمثلون أيضاً، وعلى نحوٍ أكثر شراسة، المصالح الخاصة للشركات والجمعيات والمنظمات الموجودة في البلاد.
تزايد أعداد اللاجئين الشباب في سويسرا الملتحقين بالتدريب المهني
تم نشر هذا المحتوى على
أكثر من نصف اللاجئات واللاجئين والأشخاص المقبولين مؤقتًا، ممن تتراوح أعمارهم وأعمارهن بين 16 و25 عامًا يتلقون الآن تدريبًا مهنيًا، وهي نسبة تزيد بشكل ملحوظ عمّا كان عليه الوضع قبل خمس سنوات.
تم نشر هذا المحتوى على
قال مسؤول رفيع في اللجنة الدولية للصليب الأحمر أمس الخميس إن غياب القيادة السياسية في التوسط لإبرام اتفاقيات سلام يؤدي إلى إطالة أمد النزاعات ويزيد الضغط على منظمات الإغاثة.
سويسرا قلقة بشأن تداعيات القوانين الإسرائيلية على الأونروا
تم نشر هذا المحتوى على
صوّت الكنيست الإسرائيلي لصالح مشروع قانون يحظر أنشطة وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في إسرائيل.
تم نشر هذا المحتوى على
شارك ما يقرب من 3000 شخص في مسيرة تضامنية مع فلسطين في جنيف. وقد نظّمت المسيرة حركةُ المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات "بي دي أس".
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.
اقرأ أكثر
المزيد
السياسيون السويسريون ليسوا نموذجيين إلى هذه الدرجة
تم نشر هذا المحتوى على
إن العالم السياسي السويسري لا يخلو من الفساد. حيث يخضع كل من بيار موديه وباسكال بروليس وكريستيان ميش حالياً لتحقيقات قضائية. ويُتَّهم الوزيران وعضو البرلمان الفدرالي السابق بتلقيهم أموال وهدايا أو رحلات سفر. وهو ما يُعتَبر جنحة «قبول المَنفَعة» وفقاً للأحكام المتعلقة بالفساد الواردة في قانون العقوبات. فيكفي أن يحصل الشخص على منفعة «للقيام بالمهام…
هل حان الوقت للحد من حرية تحرّك “مرتزقة” جماعات الضغط في أروقة البرلمان؟
تم نشر هذا المحتوى على
في سويسرا، غيّرت جماعات الضغط السياسية طرق عملها خلال السنوات الأخيرة، حيث أصبحت أكثر تعقيدا وتخفيا، مما ترك الباب مفتوحا أمام النفوذ الخارجي، الأمر الذي قد يستدعي من البرلمان، وبعد سنوات من التسويف والمماطلة، أن يتخذ إجراءات من شأنها تعزيز الشفافية ووضع حدّ لحالة الضبابية القائمة.
المعركة الإنتخابية حُسمت لكن تأثير جماعات الضغط سيتواصل
تم نشر هذا المحتوى على
أثارت المناقشات التي سبقت التصويت على المبادرة الشعبية "من أجل صندوق عمومي للتأمين الصحّي" الجدل مُجددا حول دور جماعات الضغط في مجال السياسة الصحية في سويسرا. ذلك أن تواجد أعداد كبيرة من أصحاب المصالح في أروقة البرلمان يُؤشر إلى التأثير البالغ لهذه اللّوبيات على قرارات السلطات التشريعية.
تم نشر هذا المحتوى على
أندريا كاروني، النائب الشاب عن الحزب الليبرالي الراديكالي، التحق في عام 2011 بمجلس النواب الفدرالي ويلاحظ أنه “مع الأسف هكذا تسير الأمور. هناك عدد مبالغ فيه من البرلمانيين، الذين لا يُمثلون تقريبا سوى مصالح اقتصادية محددة، عِـوضا عن مساندة قيَـم أو المصلحة العامة. البعض مستعدون لمنح أصواتهم لأي شيء، بل للتفريط في جدّاتهم، شريطة الحصول في…
دعوة إلى مزيد من الشفافية لِكشف اللوبيات في البرلمان السويسري
تم نشر هذا المحتوى على
ولم تكن هوية هذه الجماعات، التي يُسمح لها بدخول مقر البرلمان السويسري، واضحة حتى اليوم، ولكن هذا الأمر سيتغيَّـر من الآن فصاعداً. ولتوضبح هذا الموضوع، صرَّحت إديث غراف – ليتشير، النائبة في البرلمان السويسري وعضوة الحزب الإشتراكي في مقابلة مع swissinfo.ch. بأن من حق الجمهور معرفة هُوية هذه الجماعات المؤثرة على الدوائر البرلمانية. الحفر في الغرانيت…
شارف على الإنتهاء... نحن بحاجة لتأكيد عنوان بريدك الألكتروني لإتمام عملية التسجيل، يرجى النقر على الرابط الموجود في الرسالة الألكترونية التي بعثناها لك للتو
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.