دبلوماسيون أجانب مدينون بملايين الفرنكات بسبب مخالفات مرورية
كل عام، يتخلّف الدبلوماسيون الأجانب المقيمون في مدينتي برن وجنيف عن تسديد غرامات مالية تقدّر بملايين الفرنكات سلطت عليهم بسبب مخالفات على علاقة بمواقف السيارات أو بقوانين المرور.
تم نشر هذا المحتوى على
2دقائق
SonntagsZeitung/ع.ع
English
en
Diplomats owe millions in unpaid Swiss traffic fines
الأصلي
وذكرت صحيفة “سونتاغس تسايتونغ” يوم الأحد 22 أبريل 2018 أن الشرطة في كانتون برن، الذي يستضيف 90 سفارةرابط خارجي، أصدرت في ما بين 2014 و2017 غرامات مالية ضد دبلوماسيين أجانب على علاقة بمخالفات لقوانين السير تجاوزت قيمتها 745.000 فرنك. لكن لم يسدد من ذلك المبلغ سوى 141.300 فرنك.
الصحيفة تشير إلى أن الوضع في كانتون جنيف، حيث يوجد المقرّ الأوروبي للأمم المتحدة و33 بعثة دبلوماسية أجنبيةرابط خارجي، أسوأ. فخلال نفس الفترة، تجاوز حجم الغرامات المرورية 4 مليون فرنك. لكن السلطات لم تنجح في استخلاص سوى 629.000 فرنك، وعجزت عن استخلاص 3.4 مليون فرنك.
ويستفيد سائقو السيارات التي تحمل لوحات دبلوماسية من الحصانة بموجب قوانين اتفاقية فيينا لعام 1961 المتعلقة بالعلاقات الدبلوماسية. وعادة ما يتم تمرير إشعارات المخالفات المرورية، في حالة عدم دفع الغرامات، من الشرطة في برن أو في جنيف إلى وزارة الخارجية السويسرية التي تتكفّل بدورها بإرسال الإشعار إلى السفارة أو البعثة الدبلوماسية المعنية بذلك.
ويبدو أن عملية التسديد قد تحسنت نسبيا في السنوات الأخيرة. ففي حين لم تسدد سوى 10% من الغرامات المرورية في كانتون برن في عام 2010، ارتفعت هذه النسبة إلى 25% في العام الماضي في برن وإلى 20% في جنيف.
وقالت ناطقة بإسم وزارة الخارجية السويسرية في اتصال مع صحيفة “سونتاغس تسايتونغ” يوم الأحد : “إن وزارة الخارجية لا تعلّق على سلوك السداد لموظفي البعثات الدبلوماسية الاجنبية في سويسرا”.
الأكثر قراءة السويسريون في الخارج
المزيد
اقتراع فدرالي: هل تحتاج عقود إيجار العقارات في سويسرا إلى تعديل؟ الكلمة للشعب
تزايد أعداد اللاجئين الشباب في سويسرا الملتحقين بالتدريب المهني
تم نشر هذا المحتوى على
أكثر من نصف اللاجئات واللاجئين والأشخاص المقبولين مؤقتًا، ممن تتراوح أعمارهم وأعمارهن بين 16 و25 عامًا يتلقون الآن تدريبًا مهنيًا، وهي نسبة تزيد بشكل ملحوظ عمّا كان عليه الوضع قبل خمس سنوات.
تم نشر هذا المحتوى على
قال مسؤول رفيع في اللجنة الدولية للصليب الأحمر أمس الخميس إن غياب القيادة السياسية في التوسط لإبرام اتفاقيات سلام يؤدي إلى إطالة أمد النزاعات ويزيد الضغط على منظمات الإغاثة.
سويسرا قلقة بشأن تداعيات القوانين الإسرائيلية على الأونروا
تم نشر هذا المحتوى على
صوّت الكنيست الإسرائيلي لصالح مشروع قانون يحظر أنشطة وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في إسرائيل.
تم نشر هذا المحتوى على
شارك ما يقرب من 3000 شخص في مسيرة تضامنية مع فلسطين في جنيف. وقد نظّمت المسيرة حركةُ المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات "بي دي أس".
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.
اقرأ أكثر
المزيد
هل يُمكن لسويسرا أن تُسهم في إعادة الروح إلى مؤتمر نزع السلاح؟
تم نشر هذا المحتوى على
في ظهيرة باردة من فصل شتاء جنيف، تشع الأضواء من النوافذ العالية لقاعة المؤتمرات في قصر الأمم المتحدة، التي يجتمع فيها دبلوماسيو 65 دولة، ومن بينها القوى النووية الكبرى، وتعلو وجوههم ملامح صارمة بينما يستمعون إلى الكلمات والخطابات، وتطل عليهم من أعلى لوحات جدارية ضخمة باللونين الذهبي والبني رسمها الفنان الكتالوني خوسيه ماريا سيرت في…
هل بدأت ظروف عمل المُتَدَرّبين في الأمم المتحدة بالتحسن حقا؟
تم نشر هذا المحتوى على
تصدَّرت مِحنة المُتدربين العاملين بدون تقاضي أجور على أعمالهم عناوين الصحف في العام الماضي، وَسَطَ الجدَل الواسع الذي أثير بشأن أحد المشاركين في برامج التدريب غير مدفوعة الأجر التي تديرها منظمة الأمم المتحدة للشباب، والذي كان يعيش في خيمة على ضفاف بحيرة جنيف. واليوم، وبعد إنقضاء سبعة أشهر على هذا الحادث، تبدو هناك بعض التطورات الإيجابية في الأفق. ولكن إلى أي مدى بالضبط؟
تم نشر هذا المحتوى على
في كتابه الصادر عن دار Georg للنشر، يتناول الصحافي الذي يعمل مراسلا لوكالة الأنباء السويسرية ATS – SDA منذ أكثر من 15 عاما في المقر الأوروبي للأمم المتحدة في جنيف، الطريقة التي تعالَـج بها المحافل الأممية مشاكل العالم في شتى الميادين، من صحة وحقوق إنسان واتصالات وتجارة وغيرها. ولدى استعراضه لأسباب نجاح أو فشل تلك المحافل في الإستجابة لتطلعات…
جنيف تحتفظ بطابعها الدولي رغم تهديدات الفرنك القوي!
تم نشر هذا المحتوى على
فقد أكدت منظمة الصحة العالمية يوم الخميس الماضي ما رددته وسائل إعلام سويسرية منذ أشهر بخصوص إلغاء 300 موطن شغل في مقر المنظمة في جنيف منذ الآن وحتى نهاية العام الجاري والنظر في إمكانية نقل بعض المصالح الإدارية الى بلدان أقل تكلفة على مستوى النفقات. فقد أوضح مدير التخطيط الإستراتيجي بمكتب المديرة العامة لمنظمة الصحة العالمية، السيد أندرو…
شارف على الإنتهاء... نحن بحاجة لتأكيد عنوان بريدك الألكتروني لإتمام عملية التسجيل، يرجى النقر على الرابط الموجود في الرسالة الألكترونية التي بعثناها لك للتو
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.