عرض وزير الخارجية السويسري إينياتسيو كاسيس خدمات سويسرا كوسيط سلام بين الفصائل المتحاربة في أفغانستان. وكان كاسيس يتحدث في مؤتمر وزاري ينعقد على مدى يومين في جنيف حول مستقبل هذا البلد الآسيوي.
تم نشر هذا المحتوى على
4دقائق
swissinfo.ch/ك.ض
English
en
Switzerland ready to host Afghanistan peace talks
الأصلي
وقال عضو الحكومة الفدرالية: “بعد سبعة عشر عاما من الحرب التي لم تتمخّض إلا عن خاسرين، حان الوقت للحوار. لقد آن الأوان للتوصل إلى حل سياسي”، مؤكدا على أن “سويسرا مستعدة لاستضافة أي جولة من المحادثات إذا ما طُلب منها ذلك”.
لقد قتل وجُرح عشرات الآلاف من المدنيين في أفغانستان منذ بدء الحرب في عام 2001، ونتيجة لاستمرار الصراع بين القوات الحكومية الأفغانية ومُسلحي حركة “طالبان”. كما أشار كاسيس في مداخلته أمام المشاركين في المؤتمر يوم الأربعاء 28 نوفمبر الجاري إلى أن أكثر من مليونين ونصف مليون شخص اضطروا للفرار من البلاد.
وزير الخارجية السويسري أشاد أيضا بتصميم المدنيين على المشاركة في عمليات التصويت رغم المخاطر، وقال: “رغم المخاطر التي تتهدد أرواحهم، مارس عدة ملايين من الأفغان حقهم الديمقراطي. لقد استخدموا بطاقات الإقتراع ضد طلقات البنادق من أجل الدفاع عن حريتهم”.
خلال المؤتمر، عرض الرئيس الأفغاني أشرف غاني على المشاركين “خارطة طريق للسلام”، وأكد أنه على استعداد للتفاوض مع حركة طالبان.
من جهته، أشار بيتر ماورر، رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر، في مُداخلته إلى أن 1692 مدنياً قتلوا في الأشهر الستة الأولى من هذا العام. كما تشير التقديرات إلى أن أكثر من ثلاثة ملايين وأربعمائة ألف شخص بحاجة شديدة إلى الغذاء.
وأضاف ماورر أن وتيرة الهجمات على النساء وعمال الإغاثة قد ازدادت أيضا بالتزامن مع اقتراب العمليات العسكرية من المناطق المأهولة بالسكان.
وكان ماورر قد أجرى يوم الثلاثاء 27 نوفمبر الجاري محادثات مع الرئيس غاني في جنيف بشأن “المبادرات الإنسانية التي يمكن أن يكون لها أثر إيجابي على شعب أفغانستان”. وفي بيانرابط خارجي صادر عنه، قال رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر: “وإذا كنا نتوق إلى سلام وازدهار يخطوان أولى خطواتهما من قاعة مؤتمر جنيف لنعلنها مُدَوّيةً: «نريد حياة حقيقة في أفغانستان»، فلا بد من أن يكون هناك التزام حقيقي من جميع الأطراف بعدم استهداف المدنيين، بمن فيهم العاملون في مجال الرعاية الصحية. وسنظل نتمسك بحبائل الأمل أن يقترب اليوم الذي تختفي فيه تمامًا أشكال المعاناة في أفغانستان، وإن ظل هذا اليوم حلمًا بعيد المنال”.
يُشار إلى أن وزراء خارجية كل من روسيا وألمانيا وإيران وبلدان أخرى إضافة إلى المسؤولة عن السياسة الخارجية للإتحاد الأوروبي قد انضموا إلى الرئيس الأفغاني وعدد من كبار المسؤولين الآخرين للمشاركة في المؤتمررابط خارجي الذي عقدته الأمم المتحدة في جنيف يومي 27 و28 نوفمبر الجاري.
الأكثر قراءة السويسريون في الخارج
المزيد
اقتراع فدرالي: هل تحتاج عقود إيجار العقارات في سويسرا إلى تعديل؟ الكلمة للشعب
كيف يمكننا منع احتكار الذكاء الاصطناعي من قبل الدول والشركات الكبرى؟
يمتلك الذكاء الاصطناعي القدرة على حل العديد من مشكلات العالم، لكن قد تسعى الدول الأغنى والشركات التكنولوجية الكبرى إلى احتكار هذه الفوائد لمصلحتها الخاصة.
تزايد أعداد اللاجئين الشباب في سويسرا الملتحقين بالتدريب المهني
تم نشر هذا المحتوى على
أكثر من نصف اللاجئات واللاجئين والأشخاص المقبولين مؤقتًا، ممن تتراوح أعمارهم وأعمارهن بين 16 و25 عامًا يتلقون الآن تدريبًا مهنيًا، وهي نسبة تزيد بشكل ملحوظ عمّا كان عليه الوضع قبل خمس سنوات.
تم نشر هذا المحتوى على
قال مسؤول رفيع في اللجنة الدولية للصليب الأحمر أمس الخميس إن غياب القيادة السياسية في التوسط لإبرام اتفاقيات سلام يؤدي إلى إطالة أمد النزاعات ويزيد الضغط على منظمات الإغاثة.
سويسرا قلقة بشأن تداعيات القوانين الإسرائيلية على الأونروا
تم نشر هذا المحتوى على
صوّت الكنيست الإسرائيلي لصالح مشروع قانون يحظر أنشطة وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في إسرائيل.
تم نشر هذا المحتوى على
شارك ما يقرب من 3000 شخص في مسيرة تضامنية مع فلسطين في جنيف. وقد نظّمت المسيرة حركةُ المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات "بي دي أس".
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.
اقرأ أكثر
المزيد
أبواب مفتوحة لطالبيْ لجوء يطوفان سويسرا سيرا على الأقدام
تم نشر هذا المحتوى على
سُلّطت الأضواء على هذيْن الشابيْن بعد أن قررا التنقّل عبر المناطق السويسرية سيرا على الأقدام تعبيرا منهما على الرغبة في الإندماج في البلد الذي استضافهما، ومحاولة منهما الإستفادة من الوقت الذي سيستغرقه اتخاذ قرار بشأن طلبيْ اللجوء اللذين تقدما بها، حيث لا يُسمح لهما بالعمل خلال هذه الفترة. ينتمي حميد جعفري ومحمّد رسولي، البالغان من العمر…
احتجاز أسرة أفغانية وفصلُ أفرادها عن بعضهم البعض “انتهاك لحقوق الإنسان”
تم نشر هذا المحتوى على
في هذه القضية التي ستشكّل سابقة قانونية، وستكون لها تبعات على الصعيد الوطني بشأن طريقة معاملة طالبي اللجوء في سويسرا في المستقبل، رأت المحكمة أن احتجاز هذه الأسرة يتعارض مع مبدأ “الحق في احترام الحياة الخاصة والأسرية”. وفق القرار الصادر عن المحكمة، يرتقي الإحتجاز في سجن إلى “معاملة لاإنسانية ومُهينة”، كما أنه ينتهك المادّة الثامنة من الإتفاقية…
رغم ضبابية المستقبل.. عائلة أفغانية تتقدم بخطى حثيثة في موطنها الجديد
تم نشر هذا المحتوى على
“الحياة أقصر بكثير من أن نتعلم الألمانية”، تتنهد مريم*. تجلس الفتاة ذات الإحدى وعشرين عاماً مع شقيقها مهدي* البالغ من العمر التاسعة عشرة، في شقة فريتس* بمدينة برن. واليوم يدور الدرس حول الجمل الأساسية والفرعية المبتدئة بـ “لإن” و”بالرغم من”. ويأخذ مدرس الثانوي المتقاعد هذا الأمر بمنتهى الجدية، فهو يصحح للإثنين، حتى تصبح الجملة التي…
سويسرا تُجدّد تمويلها للمساعدات الإنسانية المتعهّد بها إلى أفغانستان
تم نشر هذا المحتوى على
توماس غريمنغر، رئيس الوفد السويسري إلى المؤتمر الدولي حول أفغانستان الذي استضافه الإتحاد الاوروبي يومي 4 و5 أكتوبر 2016 قال: إن هذه المبالغ سوف توجه لتمويل مجاليْن يشملان الحوكمة الحاضنة الشاملة للجميع وحقوق الإنسان، وأيضا التنمية الإجتماعية والإقتصادية المستدامة. ويسعى البرنامج السويسري للتنمية إلى مساعدة المواطنين الأفغان الأكثر هشاشة في مجالات الحماية والصحة والأمن الغذائي. وجاء…
تم نشر هذا المحتوى على
سَّجل تدفق اللاجئين الأفغان إلى سويسرا زيادة مُلفتة للنظر في الآونة الأخيرة، وأصبحت أفغانستان تحتل الآن المرتبة الثانية بعد سوريا من حيث عدد مواطنيها الذين يصل معظمهم إلى أوروبا عَبر دول البلقان ضمن موجة "الهجرة الكبرى" التي تَطرق أبواب القارة العجوز.
شارف على الإنتهاء... نحن بحاجة لتأكيد عنوان بريدك الألكتروني لإتمام عملية التسجيل، يرجى النقر على الرابط الموجود في الرسالة الألكترونية التي بعثناها لك للتو
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.