يتعين على الحكومة السويسرية أن تطرد باستمرار الجواسيس الروس وغيرهم من الجواسيس الأجانب من البلاد، حسبما جاء في اقتراح أقرته لجنة السياسة الخارجية في مجلس النواب يوم الثلاثاء 5 سبتمبر الجاري.
تم نشر هذا المحتوى على
3دقائق
Keystone-SDA/ث.س
English
en
Swiss parliamentary committee in favour of expulsing foreign spies
الأصلي
وافقت لجنة السياسة الخارجية بمجلس النواب على الاقتراح بأغلبية 11 صوتًا مقابل 9 أصوات وامتناع عضو واحد عن التصويت. وفي حال وافق كل من مجلس النواب ومجلس الشيوخ على هذا الاقتراح، فسوف تضطر الحكومة إلى طرد جميع الأشخاص الأجانب الذين يعرّضون أمن سويسرا الداخلي أو الخارجي للخطر أو دور سويسرا كدولة مضيفة من خلال الانخراط في أنشطة استخباراتية محظورة، وذلك إن تعذّرت ملاحقتُهم قضائيًا، بسبب أنشطتهم تلك.
وقالت اللجنة إن أنشطة التجسس لا تهدد فقط المعلومات والأسرار الحساسة الخاصة بالبلاد أو المواطنين والمواطنات أو الشركات، بل أيضًا حرية الرأي والتجمع لمجتمعات معينة. كما أن سمعة سويسرا كدولة مضيفة آمنة سوف تتعرض هي أيضا للخطر.
المزيد
المزيد
سويسرا والتجسس: سياسة التحفظ عبر التاريخ
تم نشر هذا المحتوى على
تُعد مدينة جنيف واحدة من أهم بؤر التجسس في العالم. ولقد اعتادت السلطات السويسرية على هذا الواقع منذ فترة طويلة.
ومع ذلك، يؤيد عدد قليل من أعضاء اللجنة الممارسةَ الحالية للحكومة، والتي كانت تتردّد في طرد أو إدانة موظفي وموظفات أجهزة المخابرات الأجنبية طالما أن أنشطتهم التجسسية لا تهدد الأمن الداخلي لسويسرا.
وقد تزايدت أنشطة التجسس الروسية في سويسرا منذ اندلاع الحرب ضد أوكرانيا، وفقا لجهاز المخابرات الفدرالية، مع العلم أنّ خدمة المخابرات المحظورة يُعاقب عليها في سويسرا. ومع ذلك، فإن الأشخاص الذين ينتمون إلى السلك الدبلوماسي كثيرًا ما يتذرعون بالحصانة الدبلوماسية فيما يتعلق بالاستخبارات المحظورة.
رفض الانضمام إلى فريق العمل المعني بالنخبة والأوليغارش والوكلاء الروس
وفي يوم الثلاثاء 5 سبتمبر، رفضت لجنة السياسة الخارجية أيضًا بأغلبية 13 صوتًا مقابل 10 أصوات وامتناع عضو واحد عن التصويت، اقتراحًا يدعو سويسرا للانضمام إلى فريق العمل المعني بالنخبة والأوليغارش والوكلاء الروس. وهو فريق كانت قد أنشأته مجموعة الدول الصناعية السبع، التي تشمل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.
وانحازت اللجنة إلى الحكومة في الرأي القائل بأن التعاون مع فريق العمل يسير بشكل جيد على المستوى الفني وأن الانضمام لن يجلب أي قيمة مضافة.
الأكثر قراءة السويسريون في الخارج
المزيد
أجمل الحدائق السويسرية: وجهات تستحقّ أكثر من مجرّد زيارة
أعادت سويسرا مؤخراً ثلاث قطع أثرية مهمّة من بلاد ما بين النهرين، كان قد تمّ استيرادها من العراق بطريقة غير مشروعة. ومع ذلك، لا يزال هناك العديد من القطع المسروقة في بلد جبال الألب.
هيئة مراقبة الأسعار السويسرية ستراقب بنك يو بي إس عن كثب في الفترة القادمة
تم نشر هذا المحتوى على
بعد اندماج بنك يو بي إس وكريدي سويس، ترغب هيئة مراقبة الأسعار في إلقاء نظرة أكثر تفحصًا على البنك السويسري الكبير الوحيد المتبقي.
الحكومة الفدرالية: المساواة لم تتحقّق بعد في سويسرا
تم نشر هذا المحتوى على
لم تتحقّق المساواة بين النساء والرجال في سويسرا حتّى الآن، وفق ما أعلنته الحكومة الفدرالية السويسرية في تقرير قدّمته إلى الأمم المتحدة.
سويسرا ”قلقة للغاية“ بشأن العنف المتصاعد في الشرق الأوسط
تم نشر هذا المحتوى على
في مجلس الأمن الدولي، أدانت سويسرا بشدة الهجمات الإسرائيلية على مخيم للنازحين في رفح في قطاع غزة، وإطلاق حماس للصواريخ على إسرائيل في الآونة الأخيرة .
تم نشر هذا المحتوى على
هناك مثال تقليدي على التجسّس الاقتصادي: إذ يتصل أحدهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي بموظف في إحدى الشركات الصناعية السويسرية، كي يستدرجه لأخذ معلومات حول طرق الانتاج. لاحقاً تظهر منتجات مشابهة، لكنها أقل سعراً في الأسواق، ممَا يؤدي إلى تراجع في إيرادات الشركة السويسرية، ومن ثمَّ يصبح وجودها مهدداً. وتتكرر مثل تلك الأمثلة. فقد ازدادت وتيرة…
تم نشر هذا المحتوى على
في ربيع عام 2018، تم اعتقال عميلين روسيين في هولندا، كانا على ما يبدو في طريقهما إلى مدينة شبيتس السويسرية، حيث يقوم مختبر فدرالي تابع لوزارة الدفاع بإجراء تحقيقات في هجوم سام تعرض له جاسوس روسي سابق في مدينة سالزبوري بالمملكة المتحدة. حينها، شارك جهاز الاستخبارات الفدرالي في عملية الاعتقال بهدف “التوقي من أعمال غير…
تعرَّف على جهاز المخابرات السويسرية من خلال عشرة أسئلة
تم نشر هذا المحتوى على
يُعرف جهاز استخبارات الكنفدرالية على أنه جهاز سري صغير الحجم وهو على الأرجح عقلاني ويُمكن رؤيته من خلال عدم حرفيّته وإخفاقاته وليس من خلال ممارساته الدموية أو اللامعة. لمحة على هذا الجهاز في عشر أسئلة.
استنطاق الشرطة السويسرية لدبلوماسيْين روسيْين يثير تساؤلات
تم نشر هذا المحتوى على
وأوقفت شرطة كانتون غراوبوندن الرجلين في منتصف أغسطس 2019 أثناء عملية مراقبة روتينية للهويات في المكان الذي يستضيف الاجتماع الحالي لقادة النخبة السياسية والاقتصادية في العالم، وفقًا لما أوردته صحيفة تاغيس أنتسايغر يوم الثلاثاء 21 ينايررابط خارجي. وادّعى أحدهما على الأقل أنه يعمل سبّاكا، لكن كلاهما كانا يحملان جوازات سفر دبلوماسية أثناء التحقيق معهما، وفق ما أوردته…
شارف على الإنتهاء... نحن بحاجة لتأكيد عنوان بريدك الألكتروني لإتمام عملية التسجيل، يرجى النقر على الرابط الموجود في الرسالة الألكترونية التي بعثناها لك للتو
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.