المحكمة الفدرالية في لوزان رفضت الإستئناف المقدم من طرف أمانة الدولة للشؤون الاقتصادية التي رفضت تحويل معلومات مفصّلة إلى صحفي يعمل في أسبوعية “WOZ”رابط خارجي بخصوص الشركات التي تقدمت بطلبات تصدير أسلحة في عام 2014.
وفي قرار نُشر يوم الأربعاء 24 أبريلرابط خارجي الجاري، أيّدت أعلى هيئة قضائية في سويسرا قرارًا سابقًا أصدرته المحكمة الإدارية الفدرالية لفائدة الصحفي العامل في الجريدة التي تصدر بالألمانية في زيورخ، الذي تقدم بطلبه في إطار ما يكفله القانون الفدرالي المتعلق بحرية الوصول إلى المعلومات.
وفي شهر مارس الماضي، قضت المحكمة الإدارية الفدرالية لصالح الصحفي، قائلة إنه من مصلحة الجمهور ضمان قدر أكبر من الشفافية والمعلومات حول صادرات الأسلحة وأن وسائل الإعلام لعبت دورًا مهمًا في مُساءلة السلطات في هذا الصدد.
في مقابل ذلك، جادلت أمانة الدولة للشؤون الاقتصادية بأنه لا يجب – وفقًا للقانون الفدرالي المتعلق بالعتاد الحربي – إرسال التفاصيل الخاصة بصادرات الأسلحة السويسرية إلا إلى لجنة الرقابة البرلمانية فحسب. وقالت إن نشر تفاصيل حول صادرات الأسلحة يُمكن أن يثير انزعاج البلدان المُستوردة.
مع ذلك، قالت المحكمة الفدرالية إن نشر معلومات من هذا القبيل لا يُمثل تهديدًا لمصالح سويسرا ,اشارت إلى أنه إذا لم تكن هناك أسرار ذات طابع تجاري أو تتعلق بالأعمال، فإنه يجب على أمانة الدولة للشؤون الاقتصادية نشر أسماء الشركات.
موضوع ساخن
عموما، لا تزال القواعد التي تحكم صادرات الأسلحة والدعوات لإقرار مزيد من الشفافية في هذا المجال موضوعا ساخنا في سويسرا. ففي عام 2008، شددت الحكومة القواعد المنظمة لعمليات تصدير الأسلحة لكنها قامت بتخفيفها في عام 2014 نيابة عن البرلمان.
في أكتوبر 2018، تخلت الحكومة عن خططها الرامية لتخفيف بعض القيود المفروضة على صادرات الأسلحة السويسرية بعد احتجاج شعبي.
وفي ديسمبر 2018، أطلق نشطاء حملة لجمع التوقيعات لفائدة مبادرة شعبيةرابط خارجي ترمي إلى منع الحكومة الفدرالية من تخفيف القواعد الخاصة بتصدير الأسلحة إلى الدول التي مزقتها الصراعات.
تراجع أرباح المصرف الوطني السويسري بسبب قوة الفرنك
تم نشر هذا المحتوى على
تراجعت أرباح البنك الوطني السويسري في الربع الأول بسبب استثماراته بالعملات الأجنبية، وهي خسائر لم تتمكن الزيادة في أسعار الذهب من تعويضها.
تم نشر هذا المحتوى على
أكدت رئيسة الاتحاد السويسري، كارين كيلر-سوتر، يوم الاثنين، مجدداً دعم سويسرا لأوكرانيا خلال قمة عُقدت في كييف لإحياء الذكرى الثالثة لاندلاع الحرب. وشددت على أن الهدف لا يزال تحقيق سلام عادل ودائم.
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.
اقرأ أكثر
المزيد
مجلس الشيوخ يسقط مقترحيْن يدعوان إلى تشديد الرقابة على تصدير الأسلحة
تم نشر هذا المحتوى على
وعملا بتوصية تقدمت بها لجنة السياسات الأمنية بالغرفة العليا بالبرلمان الفدرالي، صوّت مجلس الشيوخ يوم الإثنيْن ضد مقترحيْن قانونيْن: يدعو الإلتماس الأوّل إلى جعل ضبط معايير تصدير الأسلحة من صلاحيات البرلمان بدلا عن الحكومة (20 معترض مقابل 17 مويّدا، و6 محتفظين)، ويدعو الإلتماس الثاني إلى تشديد المراقبة لمنع تصدير الأسلحة السويسرية إلى مناطق النزاعات (22 معارض…
سويسرا تصدّر المزيد من العتاد الحربي إلى مناطق النزاعات
تم نشر هذا المحتوى على
وأشار تقرير نشرته صحيفة “نيو تسوخر تسايتونغ”رابط خارجي يوم الخميس 6 ديسمبر 2018 أن 30% من صادرات الاسلحة السويسرية، والتي بلغت قيمتها نحو 140 مليون فرنك، في العام الماضي كانت موجهة إلى بلدان متورّطة في حروب داخلية أو نزاعات دولية. ووفقا للصحيفة نفسها، ازداد حجم هذه الصادرات خاصة بعد أن تمّ تحفيف اللوائح المنظمة لهذه التجارة…
تنامي القلق بشأن الارتفاع الحاد في مبيعات الأسلحة السويسرية إلى دول الخليج
تم نشر هذا المحتوى على
في الفترة الممتدة بين شهري يناير وسبتمبر، بلغت قيمة المبيعات السويسرية من المواد الحربية إلى هذه الدول الثلاث 14,7 مليون فرنك سويسري (14,7 مليون دولار أمريكي). وبالمقارنة، وصلت قيمة هذه المبيعات ألي 8,4 مليون فرنك سويسري في عام 2017 بأكمله. وكما أوردت الصحيفة، فإن هذا الأمر مثير للدهشة، سيما وأن الحكومة السويسرية كانت قد تَبَنَّت…
تم نشر هذا المحتوى على
تُعتَبَر كريستين شرانَر بورغَنَر من أبرز النساء العاملات في مجال السياسة الخارجية السويسرية المُحايدة. ومن خلال عملها كمبعوثة خاصة للأمم المتحدة، تبحث الخبيرة في القانون الدولي والوساطة الدولية حالياً عن حلول للصراع القائم في ميانمار (التي تعرف أيضاً باسم بورما). كانت كريستين شرانَر بورغَنَر قد أظهرت مهاراتها التفاوضية بالفعل في تايلاند، عندما قام الجيش هناك…
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.