في العام الماضي، حصلت الأجهزة المكلفة بإنفاذ القانون في سويسرا على 9085 تصريح بإجراء مراقبة إلكترونية سريّة على المشتبه بارتكابهم جرائم مقارنة بـ 8666 تصريح في عام 2019.
شهدت سويسرا ارتفاعاً في عدد تصاريح المراقبة بأثر رجعي، أي معرفة من اتصل بمن وكم دامت المكالمة، وانخفاضاً في المراقبة الحينية للمكالمات الهاتفية والتبادلات عبر الإنترنت من قبل جهاز الاستخبارات الفدرالي وأجهزة الشرطة.
أمّا وتيرة اللجوء إلى برامج المراقبة المعروفة باسم “غوفوير” “GovWare”، والتي تتحكم بها الدولة وتم الترخيص باللجوء إليها في عام 2018، فلم تتغير كثيراً، حيث كانت 107 حالة العام الماضي، مقارنة بـ 103 حالة في عام 2019.
في التفاغصيل، كان أكثر بقليل من نصف عمليات المراقبة تلك تهدف إلى التوصل إلى حلّ لجرائم الممتلكات الخطيرة، و20% تتعلق بجرائم المخدرات الخطيرة، ونحو 9% تم توظيفها في التحقيق في الأعمال الإجرامية التي تعرّض الأرواح للخطر.
يجدر التذكير بأنه يتعيّن على أجهزة الاستخبارات والشرطة التقدم بطلب إلى المحكمة للحصول على أمر بإجراء مثل عمليات المراقبة تلك. كما يحتاج جهاز الاستخبارات بالإضافة إلى ذلك إلى الحصول على موافقة من وزارة الدفاع وحماية السكان، والتي لا تمنحها إلا بعد التشاور مع الوزارات الحكومية الأخرى.
الأكثر قراءة السويسريون في الخارج
المزيد
سويسرا… بلد السكك الحديدية تراهن على الطرق السريعة أيضًا
تزايد أعداد اللاجئين الشباب في سويسرا الملتحقين بالتدريب المهني
تم نشر هذا المحتوى على
أكثر من نصف اللاجئات واللاجئين والأشخاص المقبولين مؤقتًا، ممن تتراوح أعمارهم وأعمارهن بين 16 و25 عامًا يتلقون الآن تدريبًا مهنيًا، وهي نسبة تزيد بشكل ملحوظ عمّا كان عليه الوضع قبل خمس سنوات.
تم نشر هذا المحتوى على
قال مسؤول رفيع في اللجنة الدولية للصليب الأحمر أمس الخميس إن غياب القيادة السياسية في التوسط لإبرام اتفاقيات سلام يؤدي إلى إطالة أمد النزاعات ويزيد الضغط على منظمات الإغاثة.
سويسرا قلقة بشأن تداعيات القوانين الإسرائيلية على الأونروا
تم نشر هذا المحتوى على
صوّت الكنيست الإسرائيلي لصالح مشروع قانون يحظر أنشطة وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في إسرائيل.
تم نشر هذا المحتوى على
شارك ما يقرب من 3000 شخص في مسيرة تضامنية مع فلسطين في جنيف. وقد نظّمت المسيرة حركةُ المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات "بي دي أس".
أنطونيو غوتيريش يدين خطة إسرائيلية تهدف إلى تصنيف الأونروا منظمة إرهابية
تم نشر هذا المحتوى على
الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش يعبّر عن معارضته الشديدة للقانون الذي اقترحه البرلمان الإسرائيلي والذي يصنف وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين.ات الفلسطينيين.ات (الأونروا) كمنظمة إرهابية.
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.
اقرأ أكثر
المزيد
السلطات السويسرية تلجأ للمرة الأولى إلى استخدام برامج التجسس
تم نشر هذا المحتوى على
أعلنت سلطات القضاء الجنائي وجهاز الاستخبارات الفدراليرابط خارجي عن استخدامها لبرامج التجسس لأول مرة، وذلك في 12 عملية تم استكمالها قبل نهاية عام 2019. وتتعلق معظم الحالات التي استخدم فيها التجسس بجرائم خطيرة قد تكون فيها حياة الأشخاص على المحك وتؤدي إلى إلحاق أذى جسدي، وبارتكاب انتهاكات خطيرة لقانون المخدرات على حد السواء. منذ أول مارس 2018، أصبح…
تم نشر هذا المحتوى على
“اليوم، باتت هناك قناعة متزايدة بأن عقوبة السجن ليست هي الحل الأمثل بالنسبة لأصحاب الجرائم الصغيرة، الذين قد يتأثروا بغيرهم من أصحاب الجرائم الخطيرة، ونتيجة عزلهم عن العالم الخارجي، غالبا ما يجدون أنفسهم بعد إطلاق سراحهم ضائعين، وبلا وظيفة ولا مسكن”، كما ذكر فرانسوا فيجيي، مدير الاتصالات بشركة جيوساتيسرابط خارجي. “هدف المراقبة الإلكترونية هو اقتراح…
تردد في اعتماد نظام المراقبة الإلكترونية للمسجونين
تم نشر هذا المحتوى على
ولكن رغم ذلك، رفضت الحكومة الفدرالية في موفى العام الماضي إدخال نظام المراقبة الإلكترونية للمسجونين والمحكوم عليهم، كوسيلة عقاب قانونية جديدة، إذ يرى المكتب الفدرالي للعدل أن الأمور لم تنضج بعد بما فيه الكفاية. في معرض تقييمها للتجارب التي أجريت في مجال المراقبة الالكترونية للمسجونين، تقول ماريان إيزنشميت، المديرة بالنيابة لقسم التطبيقات البديلة لعقوبات السجن…
قانون الإستخبارات المُقترح يطرح إشكالية تداخل الصلاحيات
تم نشر هذا المحتوى على
يُؤدي قانون الإستخبارات المقترح إلى تداخل مُعقّد وإشكالي بين صلاحيات كلّ من مكتب المدعي العام الفدرالي وأجهزة المخابرات، كما يُشكك في مبادئ تقوم عليها دولة القانون لدينا، وهي مبادئ أثبتت جدارتها. وفي دولة القانون، تكون صلاحية التحرِّ والمراقبة ضمن عمل سلطات التحقيق المدنية وليس جهاز المخابرات. وبهذا يُمكِن للنيابة الفدرالية بوضعها الحالي، وحين يكون لديها…
شارف على الإنتهاء... نحن بحاجة لتأكيد عنوان بريدك الألكتروني لإتمام عملية التسجيل، يرجى النقر على الرابط الموجود في الرسالة الألكترونية التي بعثناها لك للتو
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.