مراكز اللجوء السويسرية تصل إلى الحد الأقصى لقدراتها الاستيعابية

لم تعد مراكز اللجوء السويسرية قادرة على استيعاب الأعداد المتزايدة من طالبي وطالبات اللجوء. © Keystone / Christian Beutler

أدى التدفق الكبير للاجئين واللاجئات إلى وصول مراكز اللجوء الفدرالية إلى الحد الأقصى لقدراتها الاستيعابية، مما أجبر السلطات السويسرية على توزيع عدد أكبر من طالبي وطالبات اللجوء في الكانتونات على منازل تابعة لها.

بحلول نهاية هذا العام 2022، تتوقع سويسرا أن تتلقى 22 ألف طلب لجوء جديد، أي ما يقرب من 50% أكثر من 2021، حيث كان عدد الطلبات في شهر سبتمبر هو الأكبر منذ عام 2016.

بالإضافة إلى ذلك، تتوقع السلطات إصدار حوالي 80 ألف تصريح إقامة خاص من فئة “اف” هذا العام للأشخاص الفارين من الحرب في أوكرانيا.

يوم الثلاثاء 25 أكتوبر، صرحت أمانة الدولة للهجرة (SEM) بأن أزمة توفير أماكن للإقامة حادة بشكل خاص في غرب وشمال غرب سويسرا، على الرغم من إنشاء عشرين مأوى جديدًا من قبل الجيش في جميع أنحاء البلاد.

وقالت أمانة الدولة للهجرة، “على الرغم من توفير المزيد من الأسرة وأماكن الإقامة وتعيين موظفات وموظفين إضافيين في جميع المناطق، إلا أن الوضع لا يزال متوترًا للغاية”، مضيفة أنه “الأسرة تكاد تنفد بالكامل”.

لذلك من الضروري أن تستقبل الكانتونات مؤقتًا ما يصل إلى ألف شخص في الأسبوع، أي ضعف الرقم السابق والذي بلغ 500.

ولم يعد من الممكن تأمين سكن لطالبات وطالبي اللجوء المرفوضة طلباتهم لمدة 140 يومًا في مراكز اللجوء الفدرالية، لكن الأشخاص من أفغانستان ودول أخرى ذات مخاطر أمنية عالية، بالإضافة إلى القصر غير المصحوبين بذويهم سيستمرون في الإقامة في أماكن إقامة متخصصة.

من جانبها، انشغلت بعض الكانتونات بتحويل قاعات الترفيه متعددة الأغراض إلى أماكن إقامة مؤقتة استجابة للأزمة.