تحقيق بشأن أموال خفية محتملة لخوان كارلوس في جنيف
أفادت وسائل إعلام سويسرية محلية أن خوان كارلوس، ملك إسبانيا السابق، قد يكون أودع 100 مليون دولار تحت غطاء مؤسسة كان هو المُستفيد الوحيد منها. كما أشارت إلى أن القضاء في كانتون جنيف قام بفتح تحقيق للإشتباه بوجود غسيل أموال.
نفس المصادر أشارت إلى أن خوان كارلوس كان يُخفي 100 مليون دولار في مصرف ميرابو في جنيف. وقالت إن المبلغ المالي كان “هدية” من المملكة العربية السعودية، تم إيداعها في عام 2008 في حساب باسم مؤسسة تحمل اسم “لوكوما” (Lucuma).
وجاء في تقرير نشرته صحيفتا “24 ساعة”رابط خارجي و “تريبون دو جنيفرابط خارجي” الصادرتين يوم 4 مارس الجاري في لوزان وجنيف على التوالي أن “خوان كارلوس – الذي كان يتمتع في ذلك الوقت بوضع رئيس الدولة ويتم تمويل تكاليف نمط حياته من قبل دافعي الضرائب الإسبان – كان حريصًا جدًا على عدم التحدث عن هذه الأموال إلى رعاياه، بلْهَ عن تحويلها إلى الخزانة العامة لبلاده”.
ووفقًا لتقارير الصحيفتين، فقد سحب خوان كارلوس جزءا من المبلغ من الحساب وقام في عام 2012 بتحويل 65 مليون دولار إلى صديقته كورينا زو ساين – فيتغنشتاين، إلى فرع تابع لمصرف آخر بجنيف يُوجد في جزر البهاماس.
هذه المعاملات المالية، التي ظلت غير معلومة للجمهور حتى الآن، أصبحت محل تحقيق جنائي في جنيف “للاشتباه الشديد بوجود غسيل أموال”، وفقًا للصحيفتين.
وقالت اليوميتان الصادرتان في جنيف ولوزان إنه “تم إسناد التحقيق الذي فُتح في عام 2018 إلى المدعي العام إيف بيرتوسا، المسؤول عن القضايا المالية المعقدة”.
متوافق مع معايير الصحافة الموثوقة
المزيد: SWI swissinfo.ch تحصل على الاعتماد من طرف "مبادرة الثقة في الصحافة"
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.