ينص قانون نيوتن الثالث للحركة أنه لكل فعل هناك ردّ فعل. وفيما تم استبدال العديد من قوانين عالم الفيزياء الإنجليزي الذي عاش في القرن السابع عشر بعلوم حديثة، فإن قانونه الثالث له تداعيات مهمة على تفشي فيروس كورونا اليوم. نحن نعلم أن الفيروس موجود. وأن منظمة الصحة العالميةرابط خارجي اعتبرت أنه وباء. أما ما لا نعرفه فهو كيفية التعامل مع الفيروس.
كانت هناك عدة مستويات من رد الفعل. على المستوى الشخصي، يُطلب منا غسل أيدينا بشكل متكرر، وتجنّب التجمعات الكبيرة والمصافحة والتقبيل. كما يتعيّن على كبار السن وعلى أولئك الذين يُعانون من مشاكل صحية مزمنة موجودة مسبقًا توخي الحذر بشكل خاص.
إذا ما نظرنا إلى أبعد من المستوى الشخصي، ما هو رد الفعل الأكبر المُسجّل تُجاه الوباء؟ تجدر الإشارة أولاً إلى أن كل الأنظار قد تحولت إلى السلطات العامة. نحن نعتمد على ما تخبرنا به الحكومات. يمكنهم إغلاق المدارس وإغلاق الحدود ومنع الطيران العابر للقارات كما يحلو لهم. نحن المواطنون ليس لدينا ما نقوله في هذا الشأن. حتى في أنظمة ديمقراطية، لا يوجد تصويت على كيفية الرد على أزمة صحية. (يختلف الأمر في أزمة مالية حيث أن الأجهزة التشريعية لديها إسهامات في قرارات السلطة التنفيذية).
عن أي قطاع عام نتحدث؟ في الدول الفدرالية هناك مستويات محلية وإقليمية ووطنية. لكن المستوى الوطني هو الذي يتمتع بأعلى سلطة في حالات الطوارئ. لا يمكن لرئيس بلدية أو حاكم ولاية، على سبيل المثال، إلغاء قرار الرئيس ترامب بشأن دخول الأوروبيين إلى الولايات المتحدة. فمن مشمولاته أن يُقرر بوصفه رئيسا للولايات المتحدة.
وماذا بعد المستوى الوطني؟ ماذا عن تعددية الأطراف؟ وكما قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في خطابه (الأخير) للأمة، فإن الفيروس لا يعرف حدوداً، فهو لا تحتاج إلى جواز سفر أو تأشيرة لدخول بلد ما. وقد اعترف ماكرون أنه يتعيّن أن تكون هناك رد فعل منسقة عابرة للحدود تُجاه الوباء.
لماذا لم يكن هناك اجتماع دولي لتنسيق ردود الفعل؟ لعبت منظمة الصحة العالمية دوراً هاماً في وصف ما يجري. وأصبحت المصدر المعترف به للمعلومات الدولية. هذا ليس بالأمر السيء بالنظر إلى أن سلطة (أو مرجعية) وكالات الأمم المتحدة الأخرى تتعرض للتشكيك. لكن منظمة الصحة العالمية ليس لديها إلا القليل من السلطة على المستوى العملياتي.
حاليا، هناك غياب لردّ فعل دولي ومنسّق ومتعدد الأطراف. من أجل تحقيق ذلك، يجب أن تكون هناك قيادة. لماذا لم تطالب الولايات المتحدة بعقد اجتماع طارئ لرؤساء الدول للنظر كيف يُمكن لهم العمل معًا – بدلاً من / أو بالتزامن مع – إغلاق البلد؟ لقد مارست الولايات المتحدة القيادة الدولية في أزمة إيبولا ولدى انهيار سوق الأوراق المالية لعام 2008.
التنسيق لا يعني أن كل دولة لا تستطيع أن تقرر لنفسها، بل يعني فقط أن القرارات يتم اتخاذها بالاشتراك (وبالتزامن) مع آخرين. قال الرئيس ماكرون إنه سيتحدث مع الرئيس ترامب. هل تشاور الرئيس ترامب مع رؤساء دول آخرين قبل إغلاق الباب بوجه الزوار من أوروبا؟
لقد بدأ تاريخ تعددية الأطراف بتعاون مُخصّص من أجل حل مشاكل معينة. في القرن التاسع عشر، بدأ العمل بما يُعرف بـ “نظام الراين” للتعامل مع قضايا النقل على النهر. في عام 1874، تم تشكيل الاتحاد البريدي العالمي بحيث يمكن أن تنتقل الرسائل من بلد إلى أخرى. لقد كان التعاون ضروريا.
محتويات خارجية
لا يمكن حفظ اشتراكك. حاول مرة اخرى.
شارف على الإنتهاء… نحن بحاجة لتأكيد عنوان بريدك الألكتروني لإتمام عملية التسجيل، يرجى النقر على الرابط الموجود في الرسالة الألكترونية التي بعثناها لك للتو
لقد اتضح أن مرض كوفيد – 19 وباء. لذلك، فإن التعاون المتعدد الأطراف هو وحده القادر على التعامل مع مشكلة عالمية. في الوقت الحالي، نشهد في أغلب الحالات ردود فعل محلية ووطنية. إذا ما كان الوباء عالميًا، فإن الطريقة الوحيدة للتعامل معه تكون عالمية، أي متعددة الأطراف.
في لحظة تتّسم بنزعة قومية واضحة، قد يكون من الصعب القيام بذلك، خاصة في ظل تضاؤل القيادة. لكن بالعودة إلى نيوتن، فإن فِعلا عالميا يتطلب ردّ فعلٍ عالمي. لهذا، يُفترض أن تكون الذكرى الخامسة والسبعون لنشأة الأمم المتحدة مناسبة للتذكير بذلك.
خبير أمريكي ـ سويسري في العلوم السياسية. سبق له أن شغل منصب نائب مدير المعهد العالي للدراسات الدولية والتنمية في جنيف.
تقوم swissinfo.ch بنشر آراء حول مواضيع مختلفة، سواء حول قضايا سويسرية أو مواضيع لها تأثير على سويسرا. يرمي اختيار المقالات إلى تقديم آراء متنوعة بهدف إثراء النقاش حول القضايا المطروحة. تعبّر الأفكار الواردة في هذه المقالات عن آراء مؤلفيها فقط ولا تعكس بالضرورة وجهات نظر swissinfo.ch.
(ترجمه من الانجليزية وعالجه: كمال الضيف)
قراءة معمّقة
المزيد
سياسة فدرالية
اقتراع فدرالي: هل تحتاج عقود إيجار العقارات في سويسرا إلى تعديل؟ الكلمة للشعب
كيف يمكننا منع احتكار الذكاء الاصطناعي من قبل الدول والشركات الكبرى؟
يمتلك الذكاء الاصطناعي القدرة على حل العديد من مشكلات العالم، لكن قد تسعى الدول الأغنى والشركات التكنولوجية الكبرى إلى احتكار هذه الفوائد لمصلحتها الخاصة.
تم نشر هذا المحتوى على
حزمة الإجراءات هذه تم الإعلان عنها من طرف عدد من الوزراء يوم الجمعة 13 مارس الجاري حيث تقرر أن يستمر حظر التجمعات حتى نهاية شهر أبريل على الأقل بينما سيتم إغلاق المدارس حتى يوم 4 أبريل. وستظل الحدود مع إيطاليا مفتوحة ولكن مع تطبيق المزيد من القيود. علاوة على ذلك، من المنتظر أن يتم تشديد…
تدابير يائسة في أوقات عصيبة نتيجة تأثير الفيروس على مدينة جنيف الدولية
تم نشر هذا المحتوى على
وفي حين أن أعداد المصابين في مدينة جنيف بفيروس كورونا لا تزال منخفضة نسبياً – هناك العشرات من الحالات المؤكدة، دون تسجيل وفيات إلى حين كتابة هذا التقرير – فإن الآثار المترتبة لانتشار هذا الفيروس على الأنشطة في هذه المدينة الدولية، هي آثار لا يستهان بها، حيث تعتبر هذه المدينة مركزا للحوكمة العالمية وأكبر مركز…
جيل بومرول: «على جميع الدول إقتناء أنظمة الكشف والإنذار عن الفيروسات الجديدة»
تم نشر هذا المحتوى على
يكشف وباء كوفيد-19 عن حدود ونقاط ضعف الأنظمة الصحية في أي بلاد، ولكنه يُظهر أيضاً التقدم الملحوظ على الصعيد الدولي منذ وباء سراس في عام 2003. تحليلات جيل بومرول، الأخصائي الفرنسي الذي يتمتع بخبرة 30 سنة من خلال عمله في منظمة الصحة العالمية (OMS) في جنيف.
مع تفشي كل وباء جديد، تجد منظمة الصحة العالمية نفسها في موقف لا تُحسد عليه، فإما أن تُتَّهم بالإفراط أو بالتقصير. ومع أنَّ منظمة الصحة العالمية تكون موضع تجاذب بين متطلبات الدول الأعضاء فيها، وبشكل خاص أكبر الدول المساهمة فيها، وبين دورها في تنسيق سياسات الصحة على المستوى الدولي، فهي تسهم مع ذلك في تحسين الاستجابة للأوبئة الجديدة، شيئاً فشيئاً، كما يذكر الدكتور جيل بومرول، الأخصائي في الصحة العامة الدولية. عمل جيل بومرول، متخصص في الصحة العامة الدولية، بمنظمة الصحة العالمية (OMS) في كل من جزر الكاريبي وآسيا والمحيط الهادي وإفريقيا. كما كان أيضاً مسؤولاً عن مراجعة اللوائح الصحية العالمية في عام 2005. وهو ينقل هذه التجربة حالياً إلى مركز جنيف للسياسة الأمنية (GCSP) من خلال تقديم تدريب حول الأمن الصحي الدولي. swissinfo.ch: في وقتنا الراهن، يواجه العالم تحدياً كبيراً مع الانتشار السريع لفيروس كورونا القادم من الصين. كيف يمكن لهذه الفيروسات الجديدة أن تغيّر المُعطيات؟
جيل بومرول: أكثر من 60% من الالتهابات الفيروسية التي تصيب الإنسان تأتي من الحيوانات. وتشير مبادرة صحة واحدة «one health»، التي انطلقت في بداية عام 2000، إلى أنَّ الكائنات الحية تعيش مع بعضها البعض وأنَّ صحة جميع الكائنات الحية مترابطة جداً فيما بينها.
ويأخذ انتقال العدوى بالفيروسات من الحيوان إلى الإنسان أبعاداً مهمة. فترتبط هذه الظاهرة بتطور مجتمعاتنا وازدياد عدد السكان في العالم الذين ينتشرون ويتوسعون في الأرض على حساب الأنظمة البيئية البرية.
مع تحسن النظافة العامة، وتطور المضادات الحيوية، تراجع اليوم خطر العدوى بالأوبئة مثل الكوليرا. ولكننا لا زلنا نواجه فيروسات جديدة من أصل حيواني لا نملك الدواء لعلاجها.
swissinfo.ch: إذاً تتطور الفيروسات كغيرها من باقي الكائنات الحية، متكيفة مع التغيرات في بيئتها الطبيعية.
جيل بومرول: هذا هو ما يحدث بالضبط. لكي تبقى على قيد الحياة، تحتاج الفيروسات إلى خلايا الكائنات الحية لتتطفّل عليها. في بعض الحالات، يحدث توازن بين الفيروس والجسم ويتعايش كل منهما مع الآخر بسلام. وهذا هو حال الخفافيش التي تحمل الكثير من الفيروسات دون أن تمرض أو تموت بسببها، مع قدرتها على نقلها للإنسان.
swissinfo.ch: لقد أحرز الطب والنظافة الصحية تقدماً كبيراً منذ القرن الماضي. ما دلالة الوباء الحالي بالنسبة لهذا التطور الصحي؟
جيل بومرول: إذا استطعنا العيش حتى الثمانين عاماً وسطياً، فيعود الفضل بالفعل إلى التطورات التي حصلت في مجال النظافة واللقاح والعلاج بالمضادات الحيوية. فكل هذه الأمور مجتمعة تساعد على السيطرة على الكثير من الأوبئة.
وربما تكون الفيروسات المسؤولة عن الأوبئة الحالية موجودة من قبل. لكننا اليوم قادرون على اكتشافها بشكل أسرع ومراقبتها بشكل أفضل. وهذا ما يجعلنا نعتقد بأننا نتعرض باستمرار لهجمات فيروسات جديدة. كما أنَّه لا يزال لدينا نقص في علاج بعض الأمراض، حتى وإن كان هناك تقدم في إكتشاف لقاحات جديدة.
كما يكشف كوفيد-19 أيضاً عن مشكلة أخرى. فالكثير من الدول لم تدرك بعد خطورة هذه الأوبئة. فنجدها غير مُزوّدة بأنظمة الكشف المبكر والتدخل السريع لاحتواء تفشي هذه الأوبئة الجديدة.
swissinfo.ch: كيف كانت ردة فعل منظمة الصحة العالمية؟
جيل بومرول: خلال السنوات الأخيرة، عملنا كثيراً في منظمة الصحة العالمية على وضع قواعد صحية دولية بهدف تنبيه الدول إلى حاجتها لامتلاك القدرات اللازمة للاستجابة للأوبئة. وقد تمَّ تطوير هذه القواعد الصحية في عام 2015 لمعالجة وباء سراس الذي كان له تأثير اقتصادي كبير نوعاً ما، على الرغم من السيطرة السريعة عليه. تشاورت بعض الدول من أجل الحصول على اتفاقية دولية حول كيفية التعاون خلال هذه الأحداث، مثل تبادل المعلومات والمساعدات والعلاجات الصحيحة ...إلخ.وخطوة تلو خطوة، يتم إحراز تقدم. مع فيروس كورونا هذا وتأثيره الكبير على الاقتصاد، ينبغي على جميع دول العالم أن تدرك الحاجة لامتلاك أنظمة الكشف والإنذار الضرورية لمواجهة الوباء. حيث ستسمح أنظمة الكشف والإنذار الموجودة في كل بلد باتخاذ الإجراءات اللازمة بأسرع وقت ممكن بهدف منع انتشار وباء مثل فيروس كورونا.
يمكننا أن نُشبه هذه الحالة بمحطات الإطفاء. حيث توجد محطات للإطفاء لا يتم استخدامها كثيراً. لكنها جاهزة للتدخل في حال نشوب حريق. الأمر الذي يسهم في الحد من انتشار اللهب.
swissinfo.ch: هل يؤثر هذا النقص على الدول الفقيرة فقط؟
جيل بومرول: لا. هناك دول غنية، لكنها لم تستثمر بما فيه الكفاية في أنظمة التجهيز والاستجابة السريعة واللازمة لمواجهة الأحداث الوبائية الجديدة. وعندما يظهر فيروس في دولة من هذه الدول، يصبح من المستحيل منع تفشيه في باقي بلدان العالم. فيكون بالإمكان الحد من انتشار الوباء ولكن يصعب إيقافه.
swissinfo.ch: هل هو عبارة عن وباء أم جائحة؟ جيل بومرول: الفيروس لم يصل بعد إلى الغالبية العظمى من البلاد ولم ينتشر بعد على نطاق واسع في الكثير من الدول. إلا أنّه آخذ بالوصول. وبالتالي فنحن نتجه نحو الجائحة. (هذا الوضع تغيّر في الأيام القليلة الأخيرة، وبالفعل أعلنت منظمة الصحة العالمية فيروس كورونا وياءًا علميا يوم الأربعاء 11 مارس الجاري).
swissinfo.ch: هل يمكن تقدير مدة هذا الوباء؟
جيل بومرول: لا تزال الكثير من المعطيات مجهولة بالنسبة لنا. هل تسبق العدوى ظهور علامات المرض؟ يبدو أنَّ هذا هو الحال. كم يوم قبل المرض؟ هل تنتقل العدوى دون ظهور أعراض المرض؟
يُقدَّر معدل وفيات الفيروس بـ 2%. ولكن قد يُعاد النظر في هذه النسبة عندما تكون لدينا جميع المعطيات.
فلو نظرنا إلى الصين، لوجدنا أننا وصلنا إلى الذروة بعد شهرين من بداية انتشار المرض في أواخر شهر ديسمبر. ومنذ نهاية فبراير، بدأ الفيروس بالتراجع. وذلك بعد اتخاذ تدابير صارمة جداً مع وضع 50 مليون شخص في الحجر الصحي.
لا يزال الوقت مبكراً لمعرفة مدى جدوى هذه التدابير، وفيما إذا كنا سنلاحظ، في البلدان الأخرى التي انتشر فيها الوباء، نفس فترة انتشار المرض التي استمرت شهرين، وتلتها فترة استقرار ثم تراجع للوباء. فإذا كان الحال كذلك، في أوروبا ونصف الكرة الأرضية الشمالي، سيصبح الوباء محدوداً مع اقتراب شهر مايو أو يونيو، حيث لا تستطيع الكثير من الفيروسات البقاء على قيد الحياة مع ارتفاع درجات الحرارة.
من المرجح أن يستمر الوباء بالانتشار في نصف الكرة الأرضية الجنوبي الذي سيكون في فصل الشتاء، ليعود من جديد إلى النصف الشمالي في الشتاء القادم. هذه بالتأكيد مجرد فرضيات.
swissinfo.ch: إذاً، هل يمكن أن يصبح كوفيد-19 مرضاً متوطناً؟
جيل بومرول: هذا الاحتمال وارد بالفعل، لكننا نأمل بالعثور على لقاح يسمح في غضون الأشهر القادمة (من 6 إلى 12 شهر) بحماية جزء كبير من السكان المُعرّضين للخطر.
تمت مراجعة اللوائح الصحية العالمية في عام 2005 بعد انتشار الأوبئة مثل الإيدز وفيروس سراس، وهذه اللوائح هي عبارة عن اتفاقية موقعة من قبل 196 دولة، بما في ذلك مجموعة الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية. وتتعهد هذه الدول بالتعاون من أجل المحافظة على الأمن الصحي العالمي. ووافقت الدول الموقعة على تعزيز قدراتها فيما يتعلق بالكشف عن أحداث الصحة العامة وتقييمها والإبلاغ عنها. تلعب منظمة الصحة العالمية دور المُنسّق بين الدول وتساعدها لتعزيز قدراتها، بالتعاون مع شركائها.
بعد اعتماد هذه الاتفاقية والجائحة الناجمة عن فيروس أنفلونزا الخنازير (H1N1)، في عام 2009، قامت سويسرا بمراجعة القانون الفدرالي بشأن الأوبئة، والذي تمَّ اعتماده من قبل الشعب في عام 2013 بعد استفتاء. ويُعتبر هذا القانون، الذي دخل حيز التنفيذ في 1 يناير 2016، الأساس القانوني الذي تعتمد عليه الحكومة اليوم للتصدي/ للاستجابة للوباء الحالي.
مع احتمال انعدام الأرباح، شركات الأدوية الكبرى تدير ظهرها للأمراض المُعدية الجديدة
تم نشر هذا المحتوى على
على الرغم من موقع سويسرا كمركز للأدوية والتكنولوجيا الحيوية، إلّا أنَّ الشركات المُتمركِزة فيها امتنعت حتى الآن عن الإيفاء بالتزامات هامة جداً تتعلق بتفشي فيروس كورونا المُستجد عالمياً. تخلو قوائمرابط خارجي منظمة الصحة العالمية (WHO) الخاصة بالمُرشحين لإنتاج لقاح ضد فيروس كورونا (Covid-19) من أي شركات سويسرية للمُستحضرات الصيدلانية. ولم يُعلِن أي من مُصَنّعي الأدوية…
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.