وزيرة الدفاع تقول إن الحلف الأطلسي منفتح على توثيق العلاقات مع برن
أجرت وزيرة الدفاع السويسرية، فيولا أمهيرد، محادثات مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس شتولتنبرغ بهدف تعزيز التعاون مع الحلف العسكري الغربي.
في تصريحات أدلت بها في بروكسل يوم الأربعاء 22 مارس بعد اجتماع عقدته مع شتولتنبرغ، قالت أمهيرد إن الحلف الأطلسي منفتح على مثل هذا الاقتراح الذي يهدف إلى تعزيز العلاقات العسكرية.
من جانبها، تريد سويسرا توسيع نطاق المشاركة في تدريبات حلف شمال الأطلسي، وتطوير إمكانية العمل المشترك بين الجيش السويسري والحلف، وتعزيز دورها في مراكز الكفاءة المعتمدة من قبله، وكذلك التعاون بشكل أوثق في مجالات الفضاء السيبراني والقجرة على التكيف والابتكار.
في الأثناء، تدور حاليا محادثات بين سويسرا وحلف شمال الأطلسي حول المشاركة في برنامج الشراكة والتعاون بشكل انفرادي.
الجدير بالذكر في هذا السياق، أن سويسرا المُحايدة ليست عضوًا في الحلف، ولكنها شاركت في برنامج الشراكة من أجل السلام التابع له لأكثر من خمسة وعشرين عامًا.
كما أنها منخرطة منذ سنوات في مهمة دعم السلام التي يقودها الحلف الأطلسي في كوسوفو.
+ دراسة: أغلبية من السويسريين يؤيّدون تعزيز العلاقات مع الحلف الأطلسي
الحياد السويسري
من جهة أخرى، قالت أمهيرد إن الوضع الحيادي لسويسرا كان أيضًا أحد القضايا التي تم تناولها في محادثاتها مع مسؤولي الحلف.
ووفقاً لوزيرة الدفاع السويسرية، أوضح مُحاوروها أنهم سيرحبون بتخفيف الحظر على إعادة تصدير العتاد الحربي السويسري.
أما بموجب القانون الحالي في البلاد، فيُحظر نقل الأسلحة التي تم شراؤها في سويسرا من قبل دولة أخرى إلى أطراف ثالثة.
وكانت سياسة الحياد هذه محل انتقادات شديدة في الداخل والخارج، خصوصا بعد أن عبّرت كل من ألمانيا والدنمارك وإسبانيا عن رغبتها في تزويد أوكرانيا بأسلحة وذخائر سويسرية الصنع.
المزيد
عام على اندلاع حرب أوكرانيا: كيف غيّرت هذه الحرب سويسرا
متوافق مع معايير الصحافة الموثوقة
المزيد: SWI swissinfo.ch تحصل على الاعتماد من طرف "مبادرة الثقة في الصحافة"
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.