حكم تاريخي يلغي نتائج الإقتراع على مبادرة “رفع الحيف الضريبي”
وافقت المحكمة الفدرالية على اعتراض يدعو إلى ابطال نتائج مبادرة شعبية وإعادة التصويت عليها. ويتعلّق الأمر بنص مثير للجدل يطالب برفع "الحيف الضريبي على المتزوجين" عرض في تصويت فدرالي قبل ثلاث سنوات. ويحدث هذا لأوّل مرة في تاريخ نظام الديمقراطية المباشرة في سويسرا.
تم نشر هذا المحتوى على
2دقائق
swissinfo.ch/ع.ع
English
en
Historic verdict could force Swiss re-vote on family tax breaks
الأصلي
وقبل عاميْن، اعترفت الحكومة بنشرها بيانات احصائية خاطئة حول عدد الأسر التي يمكن أن تستفيد من مشروع الإصلاح. وبدلا من إيراد رقم 80.000 زوج متعاقد أو مسجّل كان عليها نشر العدد الصحيح لمن وهو 454.000 أسرة.
وتقدّم هذا الحزب الوسطي باعتراض على نتيجة التصويت في يونيو 2018، وقال إن حملة الحكومة التي عارضت المبادرة كانت تستند إلى إحصاءات خاطئة.
وهذه هي المرة الاولى في التاريخ السويسري الحديث التي تقضي فيها المحكمة الفدرالية (أعلى سلطة قضائية في البلاد) بإلغاء تنيجة اقتراع فدرالي، وفقا للمستشارية الفدرالية.
وسبق للمحكمة الفدرالية أن رفضت طلب إلغاء نتيجة اقتراع حول مشروع إصلاح النظام الضريبي الخاص بالشركات، مدعية بأن إعادة تنظيم هذا الإقتراع من شأنه النيل من الأمن القانوني.
وبالعودة إلى القرن التاسع عشر، نجد أن مجلس النواب ألغى نتيجة اقتراع حفّته أعمال عنف وعمليات ارهاب وتخويف للناخبين. كان قد نظّمه كانتون تيتشينو في عام 1854.
المزيد
المزيد
مبادرة “رفع الحيف الضريبي” على المتزوّجين تثير اعتراضات
تم نشر هذا المحتوى على
منذ عقود والحديث يدور في سويسرا حول قضية ما يسمى بـ “العقوبة الضريبية” المسلّطة على المتزوجين مقارنة بالمعاشرة، ففي عام 1984 صدر حكم عن المحكمة العليا باعتبار ضريبة الزواج غير دستورية إذا تجاوزت 10٪ من قيمة الضريبة على الزوجين إذا اعتبرا منفردين. والحقيقة أن المفارقة تنبع من كون حسبة الضريبة للمتزوجين على أساس الجمع بين…
كيف يمكننا منع احتكار الذكاء الاصطناعي من قبل الدول والشركات الكبرى؟
يمتلك الذكاء الاصطناعي القدرة على حل العديد من مشكلات العالم، لكن قد تسعى الدول الأغنى والشركات التكنولوجية الكبرى إلى احتكار هذه الفوائد لمصلحتها الخاصة.
تحقيق جنائي مع سياسية سويسرية بعد إطلاقها النار على صورة للمسيح
تم نشر هذا المحتوى على
فتحت النيابة العامة في زيورخ تحقيقًا جنائيًا ضد السياسية سانيا أميتي، للتحقق مما إذا كانت قد انتهكت حرية الدين وممارسة الشعائر الدينية.
البرلمان السويسري يوافق على حظر حزب الله بعد تصويت بأغلبية واسعة
تم نشر هذا المحتوى على
صوتت أغلبية كبيرة من أعضاء وعضوات البرلمان السويسري بغرفتيْه لصالح حظر ميليشيا حزب الله اللبنانية الشيعية، وذلك بعد اسبوع من حظر حركة حماس .
سويسرا توقف النظر في طلبات اللجوء من سوريا حتى إشعار آخر
تم نشر هذا المحتوى على
أعلنت أمانة الدولة لشؤون الهجرة تعليق إجراءات وقرارات اللجوء المقدمة من السوريين والسوريات بشكل فوري، حتى يتسنى إعادة تقييم الوضع.
سقوط بشار الأسد: سويسرا تدعو إلى المصالحة في سوريا
تم نشر هذا المحتوى على
في أعقاب سقوط نظام بشار الأسد في سوريا، دعت وزارة الخارجية السويسرية جميع الأطراف إلى حماية المدنيين واحترام القانون الإنساني الدولي.
المعهد التقني الفدرالي العالي في زيورخ يضاعف رسوم الدراسة للطلاب الأجانب ثلاث مرات
تم نشر هذا المحتوى على
سيتعين على الطالبات والطلاب الأجانب في المعهد التقني الفدرالي العالي بزيورخ دفع رسوم دراسية أعلى اعتبارًا من الفصل الدراسي خريف 2025.
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.
اقرأ أكثر
المزيد
“الديمقراطية السويسرية مشروع فني نموذجي”
تم نشر هذا المحتوى على
السؤال الذي يثير جدلاً ساخناً هو: هل لدى سويسرا ما يَلزَم لكي تكون بمثابة المثال النموذجي للديمقراطية في بلدان أخرى، في الوقت الذي تتعرض فيه هذه الديمقراطية للضغوط؟ المواطنون النشطون في مقاطعة بولزانو – جنوب تيرول (شمال إيطاليا) أجابوا على هذا السؤال بالفعل. وكما أثبت الإيطاليون منذ عام 2009، فإن تبني حقوق الشعوب من سويسرا…
تم نشر هذا المحتوى على
وفي رحلته حول العالم توقّف الخبير بالدّيمقراطيّة السّويسريّ السّويديّ في 100 محطّة في 20 دولة وأربع قارّات. هناك التقى كاوفمان بناشطين وبمقاتلين مستقلّين وبصحفيّين محلّيّين وبرهبان بوذيّين وبعمدة المدن وبدبلوماسيين رفيعيّ المستوى وبموظّفي حدود فضوليّين وبالكثير من النّاس المهتمّين والمثيرين للاهتمام. بينما يتحدّث الباحثون والمعلّقون عن انحطاط على المستوى العالميّ للدّيموقراطيّة اللّيبرالية، يكتشف كاوفمان أن…
تم نشر هذا المحتوى على
بدأ سائق سيارة الأجرة “أوبر” في البداية واثقاً من نفسه، إلا أنه يجد الآن صعوبة جمة في الوصول إلى العنوان الذي تلقاه عن طريق الهاتف الجوال، في شمال يانغن. فحتى عام 2006 كانت هذه المدينة عاصمة ميانمار ولازالت هي أكبر مدن البلاد. مؤخراً، تعرضت ميانمار إلى حملة من التنديد الدولي بسبب إقدام بعض الجماعات المتأثرة…
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.