عبّرت الحكومة الفدرالية، عقب إستشارة دامت عدة أشهر، عن دعمها ومساندتها لثماني تدابير هدفها الحدّ من أعداد المغادرين للخدمة العسكرية للإلتحاق بالخدمة المدنية.
وظلت أعداد المسجّلين في الخدمة المدنية في ازدياد مضطرد خلال الفترة الممتدة من 2011 إلى 2017، حتى بلغ عدد المقبولين فيها في عام 2018 لوحده 6205 شخصا، من ضمنهم 2264 عسكريا ممن أنهوا دورة التدريب الأساسية، وضباط وضباط صف. ويعدّ هذا الرقم رقما قياسيا.
محتويات خارجية
هذا الرقم يعدّ مرتفعا جدا، وفقا للحكومة الفدرالية. وهناك حاجة لإتخاذ تدابير للحفاظ على استدامة أعداد قوات الجيش. وترى الحكومة أن جاذبية الخدمة المدنية هي من العوامل التي تحدّ من أعداد المجنّدين في صفوف الجيش.
ولا ترغب الحكومة في الحد من انجذاب الشبان إلى الخدمة المدنية بدلا من الخدمة العسكرية فقط، بل تسعى كذلك إلى خفض أعداد أولئك الذين يختارون مغادرة الخدمة العسكرية مباشرة بعد انتهاء دورة التدريب الأساسية، ويلتحقون بالخدمة المدنية. ومثّل هؤلاء المغادرين للجيش بعد انتهاء التدريب الأساسي في عام 2017 ما معدّله 40.4% من إجمالي المقبولين في صفوف الخدمة المدنية.
المزيد
المزيد
التجنيد الإلـزاميّ يفقد الدعـم تدريجيا في أوروبا
تم نشر هذا المحتوى على
منذ بداية القرن الحادي والعشرين، ألغت سبع عشرة دولة (17) في قارة أوروبا التجنيد الإجباري أو قامت بتعليقه. وفيما لا تزال ستة (6) بلدان أعضاء في الإتحاد الأوروبي فقط متمسكة بإلزامية الخدمة العسكرية، يتوفر ثلثا بلدان القارة الثلاثة والأربعين اليوم على جيوش محترفة. فما الذي أدى إلى هذا الإلغاء التدريجي للتجنيد الإجباري؟ وهل هناك نموذج آخر جاهز للإستخدام؟ يقول تيبور سفيرسيف تراش، الخبير في…
وأرسلت الحكومة يوم الأربعاء 20 فبراير إلى البرلمان مشروعا يتضمّن ثماني تدابير من ضمنها إلغاء امكانية اسناد مهام في بلدان أجنبية للمسجلين في الخدمة المدنية، وزيادة عدد أيّام الخدمة المدنية، وضبط قائمة الخدمات التي يمكنهم أداءها.
سياسة الإحتفاظ والتجاوز
ليست هذه هي المرة الأولى التي تدعو فيها الحكومة السويسرية إلى إعادة النظر في القوانين المنظّمة للتجنيد الوطني، بعد ملاحظة ازدياد عدد الذين يتجنبون الخدمة العسكرية ويفضلون الخدمة المدنية.
فقد تم تخفيف شروط الالتحاق بالخدمة المدنية البديلة عن الخدمة العسكرية في أبريل 2009. ولم تعد هناك حاجة أيضاً إلى المستنكفين ضميريا من الخدمة العسكرية الخضوع إلى تقييمات كتابية وشفوية من قبل لجنة لشرح دوافعهم.
الأكثر قراءة السويسريون في الخارج
المزيد
اقتراع فدرالي: هل تحتاج عقود إيجار العقارات في سويسرا إلى تعديل؟ الكلمة للشعب
تزايد أعداد اللاجئين الشباب في سويسرا الملتحقين بالتدريب المهني
تم نشر هذا المحتوى على
أكثر من نصف اللاجئات واللاجئين والأشخاص المقبولين مؤقتًا، ممن تتراوح أعمارهم وأعمارهن بين 16 و25 عامًا يتلقون الآن تدريبًا مهنيًا، وهي نسبة تزيد بشكل ملحوظ عمّا كان عليه الوضع قبل خمس سنوات.
تم نشر هذا المحتوى على
قال مسؤول رفيع في اللجنة الدولية للصليب الأحمر أمس الخميس إن غياب القيادة السياسية في التوسط لإبرام اتفاقيات سلام يؤدي إلى إطالة أمد النزاعات ويزيد الضغط على منظمات الإغاثة.
سويسرا قلقة بشأن تداعيات القوانين الإسرائيلية على الأونروا
تم نشر هذا المحتوى على
صوّت الكنيست الإسرائيلي لصالح مشروع قانون يحظر أنشطة وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في إسرائيل.
تم نشر هذا المحتوى على
شارك ما يقرب من 3000 شخص في مسيرة تضامنية مع فلسطين في جنيف. وقد نظّمت المسيرة حركةُ المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات "بي دي أس".
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.
اقرأ أكثر
المزيد
ارتفاع أعداد المُجنّـدين الرّاغبين في الخدمة المدنية خارج سويسرا
تم نشر هذا المحتوى على
موظفٌ في مختبرٍ للمعهد السويسري الإستوائي؟ أو سائق شاحنة لمنظمة أطباء بلا حدود في إفريقيا؟ أو مدرِّس رياضيات في البرازيل؟ أو خبيرٍ لتطهير المياه بالطاقة الشمسية أو في مشاريع المياه الجوفية في إحدى من الدول النامية؟ هذه الإمكانيات وغيرها في مجال التعاون الإنمائي والمَعُونة الإنسانية، يوفِّـرها المكتب المركزي للخِدمة المدنية في بلْـدة تون (كانتون برن)…
تم نشر هذا المحتوى على
بات ناقوس الخطر يدُق لِما يُعتبر مِيزة فريدة في السياسة السويسرية، ألا وهي الخدمة التطوعية للمواطنين في الحكومات والإدارات المحلية. وفي ظل النَقص الحاصل في عدد المُنخرطين في هذه الأنشطة، دعت مؤسسة بحثية إلى إلزام المواطنين بأداء واجب مدني، بُغية الحفاظ على ديْمومة ما يُعرف بـ "نظام الميليشيا".
تم نشر هذا المحتوى على
تواصلت ردود الفعل على مستقبل الجيش السويسري بشكل كبير ومتلاحق، واصبح السؤال الذي يدور حاليا في الأذهان هو: "أي جيش تحتاجه سويسرا بالفعل؟"
تم نشر هذا المحتوى على
منذ بداية القرن الحادي والعشرين، ألغت سبع عشرة دولة (17) في قارة أوروبا التجنيد الإجباري أو قامت بتعليقه. وفيما لا تزال ستة (6) بلدان أعضاء في الإتحاد الأوروبي فقط متمسكة بإلزامية الخدمة العسكرية، يتوفر ثلثا بلدان القارة الثلاثة والأربعين اليوم على جيوش محترفة. فما الذي أدى إلى هذا الإلغاء التدريجي للتجنيد الإجباري؟ وهل هناك نموذج آخر جاهز للإستخدام؟ يقول تيبور سفيرسيف تراش، الخبير في…
الجيش يُروج للتوفيق بين الخدمة العسكرية وإدارة الشركات
تم نشر هذا المحتوى على
يشكو عدد مُتزايد من الشركات الأجنبية المستقرة في سويسرا من إبعاد مُوظفيها لـتأدية خدمتهم العسكرية، ما دفع الجيش إلى شنّ حملة ترويجية في مُحاولة لإقناع المسؤولين التنفيذيين الأجانب بمزايا نظام الميليشيات المُتبع في البلاد. المُقدّم دانييل شوديل يشعر بالارتياح سواء كان وسط الوحل والانفجارات أثناء التمارين في ساحة المعارك، أو داخل مكاتب الشركات متعددة الجنسيات. وقد يستشهد به…
شارف على الإنتهاء... نحن بحاجة لتأكيد عنوان بريدك الألكتروني لإتمام عملية التسجيل، يرجى النقر على الرابط الموجود في الرسالة الألكترونية التي بعثناها لك للتو
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.