خطة حكومية لمواجهة النقص المحتمل في امدادات الغاز
قالت الحكومة الفدرالية إنه في حالة حدوث نقص في امدادات الغاز، سيُطلب من الأسر والشركات التي تعتمد على أنظمة تدفئة تعمل بالغاز خفض درجات الحرارة إلى 20 درجة مئوية أقصاه.
سيناريو الطوارئ الذي وافقت عليه الحكومة هو نسخة معدلة قليلاً من خطة من أربع مراحل أُعلن عنها في أغسطس الماضي، ومرت منذ ذلك الحين بعملية تشاور شملت سلطات الكانتونات وأطراف أخرى معنية بملف الطاقة.
في الخطة الأولية، على سبيل المثال، تم التخطيط لحد أقصاه 19درجة مئوية للتدفئة، وكانت المساهمة التي ستقدمها الأسر أقل وضوحًا.
يوم الأربعاء 16 نوفمبر، قالت الحكومة الفدراليةرابط خارجي إنه بدون مساهمة الأسر، التي تستهلك 40% من الغاز المستخدم في البلاد، لن يكون من الممكن تقليل الاستخدام بشكل كبير. أما بالنسبة لرفع درجة الحرارة القصوى من 19 درجة مئوية إلى 20 درجة مئوية، فقد استند إلى فرضية أن 20 درجة مئوية يعتبر رقمًا أسهل للقياس والتعيين.
كما سيتم معاقبة من لا يلتزم بهذا القرار، لكن السلطات لا تزال تستكشف خيارات حول آلية المراقبة الممكنة. من جانبه، قال وزير الاقتصاد غي بارمولان يوم الأربعاء إن الهدف لا يتمثل في إرسال الشرطة إلى كل شقة لمراقبة درجة الحرارة فيها، وإنما سيتم الاعتماد على المسؤولية الشخصية للمواطنين والمواطنات في حالة حدث النقص بالفعل.
المزيد
كيف تعتزم سويسرا معالجة أزمة الطاقة في فصل الشتاء
كما تم الانتهاء من إجراءات أخرى، بما في ذلك قرار بعدم منح استثناءات من خطط تقنين الطوارئ. وقالت الحكومة إنه في السيناريوهات التي تنطوي على انقطاع مفاجئ في الغاز، قد يتعين إدخال التقنين على الفور ولمدة 24 ساعة؛ يمكن تمديدها حتى عدة أسابيع إذا لزم الأمر.
لكن في نهاية المطاف، وفيما يتعلق باحتمالية حدوث نقص حاد في الطاقة، “لا يمكن التنبؤ بهذا الأمر ويعتمد على عوامل الأرصاد الجوية وخاصة العوامل الجيوسياسية”، كما كتبت الحكومة. وقال بارمولان أيضاً: إن الخطر لا يزال، فيما يتعلق بهذا الشتاء على الأقل، “منخفضًا نسبيًا”.
المزيد
متوافق مع معايير الصحافة الموثوقة
المزيد: SWI swissinfo.ch تحصل على الاعتماد من طرف "مبادرة الثقة في الصحافة"
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.