حاليّاً، تشارك الدول الأعضاء في ما يُعرف بـ “نظام تحكم تكنولوجيا القذائف” ( اختصارا بالانجليزية MTCR)، [وهي شراكة طوعية وغير رسمية بين خمسة وثلاثين دولة لمنع انتشار تقنية القذائف والمركبات الجوية بدون طيار القادرة على حمل خمسمئة كيلوغرام لمسافة تبلغ 300 كيلومتر على الأقل] في اجتماع عام تستضيفه سويسرا في مدينة مونترو (كانتون فو).
وفي بيان صادر عنها،رابط خارجي صرحت الحكومة الفدرالية أن “سويسرا ستساهم في الجهود المبذولة لمنع انتشار أسلحة الدمار الشامل وأنظمة إيصالها”. وهو ما يتساوق مع أهداف استراتيجية سويسرا في مسألة نزع السلاح والحد من انتشاره.
في هذا الصدد، تم تعيين السفير بينّو لاغنر – الممثل المُقيم لسويسرا لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية وممثلها الدائم لدى منظمة معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية – ليكون الرئيس السويسري لنظام تحكم تكنولوجيا القذائف (MTCR) لمدة عام.
وكان استخدام الصواريخ والطائرات بدون طيار وصل إلى مستويات جديدة من الجدل مع لجوء روسيا إلى استعمال مُسيّرات “انتحارية” إيرانية لقصف محطات الطاقة وتجمعات سكنية في أوكرانيا. وهو تطور أدى إلى فرض عقوبات جديدة من طرف الاتحاد الأوروبي على إيران. كما يُعتقد أن أوكرانيا استخدمت بدورها طائرات بدون طيار ضد أهداف عسكرية روسية.
من جهتها، صرحت الحكومة الفدرالية بأن “سويسرا تتولى رئاسة نظام تحكم تكنولوجيا القذائف في وقت حساس، خاصة وأن السياق الدولي الحالي والتطورات الأمنية الأخيرة جعلت الجهود الرامية لبناء توافق الآراء في الأطر المتعددة الأطراف أكثر صعوبة”.
للتذكير، تأسّس نظام تحكم تكنولوجيا القذائف في عام 1987، وهو يضع قوائم بالمواد والمعدات المستخدمة في الصواريخ الباليستية ويوافق على ضوابط التصدير لمنع انتشارها، لكنه لا يتمتع بسلطات قانونية بموجب المعاهدات الدولية.
أما سويسرا فقد أصبحت عضوة في هذا النظام منذ عام 1992.
قراءة معمّقة
المزيد
سياسة فدرالية
اقتراع فدرالي: هل تحتاج عقود إيجار العقارات في سويسرا إلى تعديل؟ الكلمة للشعب
كيف يمكننا منع احتكار الذكاء الاصطناعي من قبل الدول والشركات الكبرى؟
يمتلك الذكاء الاصطناعي القدرة على حل العديد من مشكلات العالم، لكن قد تسعى الدول الأغنى والشركات التكنولوجية الكبرى إلى احتكار هذه الفوائد لمصلحتها الخاصة.
تزايد أعداد اللاجئين الشباب في سويسرا الملتحقين بالتدريب المهني
تم نشر هذا المحتوى على
أكثر من نصف اللاجئات واللاجئين والأشخاص المقبولين مؤقتًا، ممن تتراوح أعمارهم وأعمارهن بين 16 و25 عامًا يتلقون الآن تدريبًا مهنيًا، وهي نسبة تزيد بشكل ملحوظ عمّا كان عليه الوضع قبل خمس سنوات.
تم نشر هذا المحتوى على
قال مسؤول رفيع في اللجنة الدولية للصليب الأحمر أمس الخميس إن غياب القيادة السياسية في التوسط لإبرام اتفاقيات سلام يؤدي إلى إطالة أمد النزاعات ويزيد الضغط على منظمات الإغاثة.
سويسرا قلقة بشأن تداعيات القوانين الإسرائيلية على الأونروا
تم نشر هذا المحتوى على
صوّت الكنيست الإسرائيلي لصالح مشروع قانون يحظر أنشطة وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في إسرائيل.
تم نشر هذا المحتوى على
شارك ما يقرب من 3000 شخص في مسيرة تضامنية مع فلسطين في جنيف. وقد نظّمت المسيرة حركةُ المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات "بي دي أس".
الروبوتات القاتلة: هل تحتاج إلى قواعد تنظيمية صارمة؟
تم نشر هذا المحتوى على
بعد محادثات استمرت أسبوعا كاملا في مقرّ الأمم المتحدة بجنيف، تبدو ماري فيرهام، منسّقة حملة وقف استخدام الروبوتات القاتلة بمنظمة هيومن رايتس ووتشرابط خارجي، منشغلة جدا حول ما يجب فعله حيال الروبوتات القاتلة. فارهايم منسقة الحملةرابط خارجي قالت في حديث إلى swissinfo.ch: “نحن نشعر بالهلع. أيْن هي قيم الدبلوماسية، والمسؤولية، ومبادئ القيادة في الدول الكبرى؟” النتيجة…
تم نشر هذا المحتوى على
لسنوات عديدة، كان الكثيرون منا يتعاملون مع الدفاع المدني السويسري بنوع من الاستخفاف. وأتذكر هنا قيامي مرة بكتابة تقرير ساخر تضمن مشهداً أشرب فيه القهوة مع جارتي في الملجأ الخاص بمنزلها، تحيطنا الزلاجات وزجاجات النبيذ. وبِحَسب الرسالة التي استهدَفَت المقالة ايصالها بأسلوب فَكِه، لَمْ يكن أحد يتوقع أن تُستخدم هذه الملاجئ يوماً للغرض الذي أنشأت…
مسؤولة أمريكية: محادثات جنيف حول الأسلحة النووية مع روسيا “مخيبة للآمال”
تم نشر هذا المحتوى على
وقالت أندريا تومبسون، وكيلة وزارة الخارجية الامريكية لشؤون الامن والتسلّح بعد اجتماع يوم الثلاثاء 15 يناير في مدينة كالفن السويسرية: “من الواضح أن روسيا تواصل انتهاك المعاهدة بشكل صارخ”. وأضافت: “الوفد الروسي بقيادةنائب وزير الخارجية سيرجي ريابكوف “لم يشرح كيف تعتزم روسيا العودة إلى الامتثال الكامل والقابل للتحقق”. وقالت تومبسون إن الرسالة الامريكية كانت واضحة: “على…
مُحادثات في جنيف حول “الروبوتات القاتلة” تلقى ترحيبًا حذرًا
تم نشر هذا المحتوى على
في هذا الأسبوع، يجتمُع ممثلون عن أكثر من 120 دولة عضو في الأمم المتحدة في قصر الأمم لمواصلة محادثات الخبراء حول التحديات المستقبلية التي تشكلها أنظمة الأسلحة الفتاكة المستقلة (يُشار إليها اختصارا بـ LAWS)، التي يصمُها المنتقدون بـ “الروبوتات القاتلة”. منذ عام 2014، اجتمع الدبلوماسيون وخبراء نزع السلاح وجماعات المجتمع المدني خمس مرات في إطار…
شارف على الإنتهاء... نحن بحاجة لتأكيد عنوان بريدك الألكتروني لإتمام عملية التسجيل، يرجى النقر على الرابط الموجود في الرسالة الألكترونية التي بعثناها لك للتو
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.