عرضُ مبادئ توجيهية لتعزيز حماية ضحايا العنف في سويسرا

مساء 28 أكتوبر 2021، نظم متظاهرون ومتظاهرات مسيرة ووقفة احتجاجية في مدينة جنيف للمطالبة بوضع خطة وطنية لمكافحة العنف ضد المرأة. Keystone/Jean-Christophe Bott

تداول مؤتمر وطني حضرته وزيرة العدل والشرطة كارين كيلر - سوتّر في إمكانية توفير حماية أفضل لضحايا العنف في سويسرا.

وقال المكتب الفدرالي للمساواة بين الجنسين إن الاجتماع الذي يستمر ليوم واحد (الثلاثاء 2 نوفمبر 2021) يركز اهتمامه على إمكانيات المراقبة الإلكترونية وعلى الأطفال ضحايا العنف المنزلي.

وتأتي المبادئ التوجيهية الجديدة، التي عُرضت أمام أكثر من ثلاثمئة مُشارك ومُشاركة في المؤتمر، في أعقاب إصلاحات أدخلت على القانون الجنائي السويسري تمنح بمقتضاها سلطات متزايدة لجهات الادعاء.

وكانت كيلر- سوتر صرحت يوم 29 أكتوبر الماضي في كلمة ألقتها أمام المشاركات في دورة برلمانية نسوية خاصة عُقدت في برن أن الحكومة الفدرالية ستقدم قريباً تقريراً بخصوص استخدام المراقبة الإلكترونية من خلال وضع أساور في معصم وكاحل لمُرتكبي أعمال العنف.

في العام الماضي، سجلت الشرطة أكثر من 46 ألف جريمة عنيفة في سويسرا، بما في ذلك أكثر من 20 ألف جريمة داخل المنازل. 

وقال مسؤولون إن حوالي 27 ألف طفل ومراهق يتأثرون بالعنف المنزلي كل عام.

يُشار إلى أن المؤتمر يجمع ممثلين من الشرطة وعن مكاتب المدعين العامين في الكانتونات وعن المحاكم وعن مؤسسات حماية الطفل وعن مجموعات دعم الضحايا الأخرى.

وفي وقت سابق، انتقدت مجموعات غير حكومية عدم وجود حظر صريح في سويسرا على العنف المنزلي.