عضوات وأعضاء الحكومة الفدرالية ينتشرون في أنحاء البلاد للاحتفال بالعيد الوطني

انيرت المشاعل في سلسلة جبلية في شرق سويسرا لإعلان بدء الاحتفالات بالعيد الوطني مساء الاثنين الأول من أغسطس. © Keystone / Gian Ehrenzeller

ألقى وزراء ووزيرات الحكومة السويسرية خطابات في أماكن مختلفة من البلاد بمناسبة الاحتفال بالعيد الوطني في الأول من أغسطس الجاري.

وصعد الأعضاء السبعة في الحكومة الفدرالية إلى المنصة 11 مرة في هذا اليوم الذي تميز تقليديًا بالخطب ووجبات الإفطار والغداء في المزرعة والمشاعل والألعاب النارية.

في خطاب ألقاه في كانتون فريبورغ مسقط رأسه، حثّ وزير الداخلية آلان بيرسيه، الذي يتولى حاليًا الرئاسة الدورية للبلاد، سويسرا على مواصلة التحرك والابتكار – حتى في وقت يسوده عدم اليقين السياسي والبيئي والاقتصادي.

وأشار بيرسيه أيضًا إلى دستور البلاد – احتفالًا بالذكرى السنوية الـ175 له هذا العام – باعتباره وثيقة تدلّ على الشجاعة والثقة وتقرير المصير.

وأرسل الرئيس في وقت سابق رسالة إلى مجتمع السويسريين والسويسريات في الخارج عبر مقطع فيديو مسجل مسبقًا.

في كانتون تيتشينو الجنوبي، قال وزير الطاقة ألبرت روشتي إن سويسرا يجب أن تلتزم بمسارها الخاص، حتى لو كان هذا يعني التعارض مع الاتجاهات في أماكن أخرى. كما حذر من التعود على الوضع المريح الذي تجد البلاد نفسها فيه.

في غضون ذلك، حظيت وزيرة العدل إليزابيت بوم-شنايدر بشرف التحدث في مرج روتلي ذي الأهمية الرمزية في وسط سويسرا، حيث اجتمع في عام 1291 الآباء المؤسسون الأسطوريون للاتحاد لأداء قسم الولاء.

وألقت بوم-شنايدر خطابًا ملحوظًا أمام حشد من 150 شابًاوشابّة، وحثتهم على المشاركة بشكل أكبر في السياسة وصنع القرار.

كما تحدثت الوزيرات الأخريات في سانت غالن (كارين كيلر سوتر) ولوتسيرن (فيولا أمهيرد) والوزير غي بارمولان في فريبوغ. أمّا وزير الخارجية إينساتسيو كاسيس فقد ألقى كلمة أثناء رحلته إلى جاكرتا في إندونيسيا.

+ خمس خرافات عن سويسرا نفندها!