وأعلن شنايد- أمان في حوار أجرته معه صحيفة “نويه تسورخر تسايتونغ” يوم الجمعة 27 أبريل 2018 أنه “قرّر مغادرة الحكومة الفدرالية بنهاية الفترة التشريعية الحالية وهو ما يتوافق مع نهاية عام 2019”.
وبدأ شنايدر- أمانرابط خارجي الذي يبلغ من العمر حاليا 66 عاما حياته المهنية كمهندس ورجل عمال، قبل ان ينتخب نائبا برلمانيا عن الحزب الراديكالي في عام 1999. وقد شغل منصبه الوزاري ضمن تشكيلة الحكومة الفدرالية منذ عام 2010. وشغل منصب رئاسة سويسرا مرّة واحدة ولمدة سنة في عام 2016.
من القضايا السياسية الرئيسية التي شغلت شنايدر- أمان خلال فترة ولايته ضمان التوظيف الكامل في سويسرا والحفاظ على جهود التصنيع في البلاد.
ومن الإنجازات التي يفتخر بها شنايدر-أمان كثيرا ابرامه لاتفاقية التجارة الحرة مع الصين، والتي دخلت حيّز التّنفيذ في عام 2014. لكنه كان أيضا مجبرا على التفاوض بشأن قضايا أخرى لا تحظى برضى شعبي، لاسيما الحوار الجاري حول الإصلاح الزراعي مع منظمة المزارعين الرئيسية في البلاد
ويأتي قراره بالتنحيّ في أعقاب قرار مماثل اتخذته دوريس لويتهارد في شهر يوليو من العام الماضي.
الأكثر قراءة السويسريون في الخارج
المزيد
اقتراع فدرالي: هل تحتاج عقود إيجار العقارات في سويسرا إلى تعديل؟ الكلمة للشعب
تزايد أعداد اللاجئين الشباب في سويسرا الملتحقين بالتدريب المهني
تم نشر هذا المحتوى على
أكثر من نصف اللاجئات واللاجئين والأشخاص المقبولين مؤقتًا، ممن تتراوح أعمارهم وأعمارهن بين 16 و25 عامًا يتلقون الآن تدريبًا مهنيًا، وهي نسبة تزيد بشكل ملحوظ عمّا كان عليه الوضع قبل خمس سنوات.
تم نشر هذا المحتوى على
قال مسؤول رفيع في اللجنة الدولية للصليب الأحمر أمس الخميس إن غياب القيادة السياسية في التوسط لإبرام اتفاقيات سلام يؤدي إلى إطالة أمد النزاعات ويزيد الضغط على منظمات الإغاثة.
سويسرا قلقة بشأن تداعيات القوانين الإسرائيلية على الأونروا
تم نشر هذا المحتوى على
صوّت الكنيست الإسرائيلي لصالح مشروع قانون يحظر أنشطة وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في إسرائيل.
تم نشر هذا المحتوى على
شارك ما يقرب من 3000 شخص في مسيرة تضامنية مع فلسطين في جنيف. وقد نظّمت المسيرة حركةُ المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات "بي دي أس".
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.
اقرأ أكثر
المزيد
سويسرا تركّز جهودها على التعاون العلمي مع الكوت ديفوار
تم نشر هذا المحتوى على
والكوت ديفوار هي ثامن أهم شريك تجاري لسويسرا على المستوى الإفريقي، وتنشط في هذا البلد الذي يقع في غرب القارة السوداء أزيد من 30 شركة سويسرية. وبلغت الإستثمارات السويسرية المباشرة في هذا البلد سنة 2017 ما قيمته 317 مليون فرنك. شنايدر أمّان وقّع خلال الزيارة على اتفاق من شأنه أن يعزّز التعاون المستقبلي بين مركز…
رئيس الكنفدرالية: “اتفاق التجارة الحرة بين البلديْن سيُؤتي ثماره”
تم نشر هذا المحتوى على
swissinfo.ch: كنت في السابق رئيس الرابطة السويسرية للصناعات الميكانيكية والإلكترونية والتعدين، ونائب رئيس رابطة الشركات السويسرية. ما هي برأيك أكبر التحديات التي تواجه الشركات السويسرية التي تقوم بأعمال تجارية في الصين؟ يوهان شنايدر- أمان: ليس ذلك فحسب، فأنا مارست كذلك الأعمال التجارية، وعملت في هذه السوق. من المهمّ أن نعي أننا في هذا البلد نحن…
الصينيّون لا يـقـلّــون مهارة عن مبتكري النماذج الأصلية
تم نشر هذا المحتوى على
إذا نظرنا عن قرب إلي هذه الساعات المزوّرة، ثم اقتربنا منها أكثر فأكثر، نقف في النهاية على بعض الإخلالات والنواقص: فتحة مسمار أوسع من المطلوب بقليل، وقطعة من العلب الكاربونية استبدلت بالبلاستيك، وغياب الطبقة المانعة للإنعكاس على الغطاء الزجاجي. ولكن، بصرف النظر عن هذه التفاصيل، التي يجد حتى الخبراء صعوبة في الكشف عنها منذ الوهلة الأولى، فإن ساعات…
وزراء سويسرا ينتهزون مناسبة العيد الوطني لتمرير “رسائلهم”
تم نشر هذا المحتوى على
فبعد أولي ماورر (وزير الدفاع وحماية السكان والرياضة)، ويوهان- شنايدر أمان (وزير الاقتصاد)، وإيفلين فيدمر-شلومبف (وزيرة المالية)، الذين خاطبوا السويسريين يوم الأحد 31 يوليو المنصرم، حاول الوزراء الأربعة الآخرون في الحكومة يوم الإثنين 1 أغسطس أيضا تهدئة مخاوف المواطنين في هذه السنة الانتخابية. بعد مشاركتها في الاحتفالات التقليدية بسهل “غروتلي” الشهير الذي شهد انعقاد الإجتماع…
شارف على الإنتهاء... نحن بحاجة لتأكيد عنوان بريدك الألكتروني لإتمام عملية التسجيل، يرجى النقر على الرابط الموجود في الرسالة الألكترونية التي بعثناها لك للتو
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.