يطلق جهاز الموجات فوق الصوتية موجاته لتخترق الجسم، ولأن الأعضاء والأنسجة لها خصائص فيزيائية مختلفة ومحدّدة، فهي تعكس تلك الموجات بشكل متباين ويمكن تمييزه عن غيره. يستطيع الجهاز تحليل هذه “الانعكاسات” ويعيد تشكيل صورة ثلاثية الأبعاد لأحد أعضاء الجسم وتسمى “صورة صوتية”، أو بشكل أكثر شيوعًا، الموجات فوق الصوتية.
يقيس الجهاز عادة شدّة الموجات الصوتية المنعكسة. لكنّ فريقًا من المعهد التقني الفدرالي العالي في زوريخ درس أيضًا مدة تلك الانعكاسات، مما سمح لهم بإنتاج صور ذات تباين محسّن ومفيد في تشخيص السرطان. وهكذا كان الباحثون قادرين على اكتشاف وجود الأورام وتمييز الأورام الحميدة عن الخبيثة.
تحدد كثافة وصلابة أنسجة الجسم سرعة نفاذ الصّوت عبرها. علماً بأنّ الأورام أكثر صلابة من الأنسجة المحيطة بها، خاصة عندما تكون سرطانية. ونتيجة لذلك، ينتقل الصوت بمعدل 3% أسرع في المتوسط في الأنسجة الخبيثة منه في الأنسجة السليمة، و1.5% أسرع من الأورام الحميدة.
خلال التجارب السريرية، والتي لا تزال جارية، أثبت فريق زيورخ فعالية النموذج الأوّليّ في الكشف عن أورام سرطان الثدي.
يقول أورزون جوكسل، الأستاذ المساعد في المعهد ومدير الدراسة: “إن هدفنا هو تزويد الأطباء بأداة أفضل لصنع القرار أثناء الفحوصات الروتينية، وتجنب أخذ عينات أو خزعات غير ضرورية”. “بالمقارنة مع الموجات فوق الصوتية التقليدية، يكون تفسير صورنا أسهل من غيرها”.
تزايد أعداد اللاجئين الشباب في سويسرا الملتحقين بالتدريب المهني
تم نشر هذا المحتوى على
أكثر من نصف اللاجئات واللاجئين والأشخاص المقبولين مؤقتًا، ممن تتراوح أعمارهم وأعمارهن بين 16 و25 عامًا يتلقون الآن تدريبًا مهنيًا، وهي نسبة تزيد بشكل ملحوظ عمّا كان عليه الوضع قبل خمس سنوات.
تم نشر هذا المحتوى على
قال مسؤول رفيع في اللجنة الدولية للصليب الأحمر أمس الخميس إن غياب القيادة السياسية في التوسط لإبرام اتفاقيات سلام يؤدي إلى إطالة أمد النزاعات ويزيد الضغط على منظمات الإغاثة.
سويسرا قلقة بشأن تداعيات القوانين الإسرائيلية على الأونروا
تم نشر هذا المحتوى على
صوّت الكنيست الإسرائيلي لصالح مشروع قانون يحظر أنشطة وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في إسرائيل.
تم نشر هذا المحتوى على
شارك ما يقرب من 3000 شخص في مسيرة تضامنية مع فلسطين في جنيف. وقد نظّمت المسيرة حركةُ المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات "بي دي أس".
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.
اقرأ أكثر
المزيد
سويسرا توافق على عقار نوفارتيس لعلاج مرض اللوكيميا
تم نشر هذا المحتوى على
تم تسجيل عقار “كيمريا” بالفعل في الولايات المتحدة، والاتحاد الأوروبي ودول أخرى. وتبلغ تكاليف العلاج في الولايات المتحدة 475.000 دولار، بينما أعلن الاتحاد الأوروبي إنه سيعمل مع مسؤولي الصحة لإيجاد سعرٍ عادلٍ قائم على أساس القيمة. وكما هو الحال في الولايات المتحدة، من المُتَوَقَّع أن تَرتَبِط الأسعار في سويسرا بِنِسبة نجاح هذا العلاج الخلوي الشخصي،…
حملة سويسرية لجعل العقاقير المنقذة للحياة في المتناول
تم نشر هذا المحتوى على
وفي تقرير نشرته المنظّمة غير الحكومية يوم الثّلاثاء 22 مايو 2018 بعنوان “احموا المرضى لا براءات الإختراع”، انتقدت النّموذج السّويسريّ للتسعير في مجال صناعة الأدوية. وبحسب هذه المنظّمة غير الرّبحيّة السّويسريّة فإنّه “يُمكن لشركات صناعة الأدوية تحديد الأسعار كما تشاء، مدعومة باحتكار وامتياز السّوق”. منظّمة “عين الجمهوررابط خارجي” أشارت أيضا إلى أنّ صناعة الأدويةرابط خارجي…
تم نشر هذا المحتوى على
قبل أسابيع قليلة، تصدر خبر سماح الوزارة الأمريكية للغذاء والدواء بطرح عقار “كيمريا” لعلاج اللوكيميا صفحات الجرائد حول العالم. ولم يكن السبب وراء هذه الضجة فقط الثمن الباهظ لهذا العقار. فالعلاج لمرة واحدة ـ إذ ليس هناك ما يدعو لتكراره ـ يتكلف 457 ألف فرنك سويسري، أي ما يربو على النصف مليون دولار أمريكي. والسبب…
الصناعات الدوائية بين احتياجات السكان ومكاسب الشركات
تم نشر هذا المحتوى على
ضوضاء حركة المرور تغمر غرفة انتظار في مستشفى عمومي بجنوب مومباي، حيث تتم معالجة المرضى حسب ترتيب وصولهم. أشخاص من كافة الأعمار ينتظرون في صبر دورهم لتلقي الأدوية، ولحسن الحظ كانت الأبواب مفتوحة، ما يُجنب الإختناق رغم ارتفاع درجة الحرارة داخل الغرفة. سيدة أنيقة الهندام، مرتدية لباس “الساري” التقليدي الهندي تنتظر زوجها المريض عقليا. تقول إنه يحصل على…
شارف على الإنتهاء... نحن بحاجة لتأكيد عنوان بريدك الألكتروني لإتمام عملية التسجيل، يرجى النقر على الرابط الموجود في الرسالة الألكترونية التي بعثناها لك للتو
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.