سولار إمبولس تغادر اليابان في رحلة عابرة للمحيط الهادي
بعد تأجيل متكرّر بسبب سوء أحوال الطقس، أقلعت سولار إمبولس 2، الطائرة السويسرية التي تعمل بالطاقة الشمسية من اليابان في المرحلة السابعة من رحلتها حول العالم، والتي تعبر فيها المحيط الهادي في الطريق إلى هاواي.
وقد غادرت هذه الطائرة النموذجية التي يريد أصحابها الترويج من خلالها لمصادر الطاقة النظيفة، نانجينغ، بالصين، يوم 31 مايو 2015 في اتجاه هاواي، لكنها إضطرّت إلى اختصار رحلتها بعد يوم من التحليق بسبب ما قال الطيار أندري بورشبيرغ إنه “جدار من الغيوم” فوق المحيط الهادي وفي الغلاف الجوي لمدينة ناغويا، الواقعة بوسط اليابان” آنذاك.
وقد تم تأجيل الانطلاق في هذه الرحلة عدّة مرات بسبب سوء الأحوال الجوية، كان آخرها الاسبوع الماضي، عندما كانت هذه الطائرة التي تحمل على جناحيها 17.000 خلية شمسية على أهبة الاستعداد للإقلاع.
وبعد مرور ثماني ساعات من عمر هذه الرحلة، أكّد المنظمون اليوم الإثنيْن، ومن خلال موقعهم على الإنترنت: “أنها رحلة إلى هاواي، ولا مجال للعودة إلى الوراء. وعلى أندري بورشبيرغ أن يواصل هذه الرحلة التي تستمرّ خمس ليالي وخمسة أيام، حتى النهاية”.
وكانت هذه الطائرة قد أقلعت من أبوظبي في شهر مارس الماضي، في رحلة حول العالم تبلغ مسافتها 35.000 كلم. وعموما، كان من المتوقّع أن تمتدّ هذه المغامرة 25 يوما موزّعة على 12 مرحلة بسرعة تتراوح بين 50 و100 كيلومتر في الساعة.
ولا يتجاوز وزن هذه الطائرة وزن سيارة عائلية، ولكن جناحاها هما بحجم جناحيْ طائرات الركاب. وقد استغرقت دراسة وتصميم وصناعة هذه الطائرة 12 عاما، وتم إصدار النسخة الأولى منها في عام 2009، وحطّمت أرقاما قياسية على مستوى الارتفاع والمسافات التي قطعتها كأوّل طائرة شمسية مأهولة.
متوافق مع معايير الصحافة الموثوقة
المزيد: SWI swissinfo.ch تحصل على الاعتماد من طرف "مبادرة الثقة في الصحافة"
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.