الحكومة السويسرية تشكل فريق عمل علمي لمواجهة وباء “كوفيد- 19”
أقدمت السلطات الفدرالية على تشكيل فريق عمل علمي لتقديم المشورة للحكومة الفدرالية وللتنسيق بين البحوث الوطنية التي تقوم بها الجامعات السويسرية في مجال فيروس كورونا المستجد.
تم نشر هذا المحتوى على
3دقائق
Keystone-SDA/ك. ض
English
en
Swiss government launches Covid-19 scientific taskforce
الأصلي
يوم الثلاثاء 31 مارس الجاري، أعلنت الحكومةرابط خارجي أن “فريق عمل كوفيد – 19” سيترأسه ماتياس إيغّر، رئيس المجلس الوطني للبحوث في الصندوق الوطني السويسري للبحث العلمي.
وسوف تقوم المجموعة بتقديم النصح للحكومة الفدرالية ولوزارة الشؤون الداخلية (المعنية بالصحة) وللسلطات الفدرالية والكانتونية الأخرى ذات الصلة. كما ستحدد مجالات البحث والتدابير أو المنتجات الخاصة التي يُمكن للمجتمع العلمي السويسري أن يُسهم بها بسرعة في الجهود العالمية المبذولة لمكافحة الفيروس.
وقالت وزارة الشؤون الداخلية إن “المجتمع العلمي السويسري يوفر إمكانات هائلة للتأثير الإيجابي على نتائج الأزمة من خلال البحث والتدريب أو نقل المعرفة”.
وسيهدف فريق العمل إلى التنسيق بين الأبحاث الجارية حول فيروس كورونا المستجد التي يتم إجراؤها في مجالات الاختبارات التشخيصية والرعاية الصحية والبحث السريري وتتبع مسار الاتصالات (بين الأشخاص) عبر التطبيقات الرقمية الجديدة، بالإضافة إلى القضايا الأخلاقية والقانونية ذات الصلة.
محتويات خارجية
لا يمكن حفظ اشتراكك. حاول مرة اخرى.
شارف على الإنتهاء… نحن بحاجة لتأكيد عنوان بريدك الألكتروني لإتمام عملية التسجيل، يرجى النقر على الرابط الموجود في الرسالة الألكترونية التي بعثناها لك للتو
فريق العمل الجديد سيستند إلى دعـوة سبق أن وجّهها الصندوق الوطني السويسري للبحث العلمي يوم 25 فبراير 2020 طلب فيها من الجهات المعنية تقديم مقترحات بشأن القيام بأبحاث حول فيروس كورونا “لمعالجة الأزمة الحالية والاستعداد لأوبئة محتملة في المستقبل”. وقد تم تخصيص خمسة ملايين فرنك للمشاريع المرتقبة.
حتى الآن، تلقى الصندوق الوطني السويسري للبحث العلمي 270 طلبًا، وفقًا لما أوردته قناة الإذاعة والتلفزيون العمومي السويسري الناطقة بالفرنسية RTS يوم الثلاثاء 31 مارس الجاري. وقد اتسمت غالبية المشاريع بطابع طبي – حيوي، وشملت دراسات حول الفيروسات والعدوى، والاستجابة المناعية لدى البشر وانتشار المرض.
ومن المؤمّل أن تسمح المشاريع التي سيقع اختيارها بتوفير “أساس لتطوير صناعي في وقت لاحق للمُكونات الفعالة (Activ agent)” للأدوية واللقاحات المرتقبة. أما قيمة المنح المتاحة فتتراوح بين 50 ألف و300 ألف فرنك سويسري لكل مشروع.
المزيد
المزيد
كوفيد – 19: هذا هو الوضع في سويسرا
تم نشر هذا المحتوى على
يستمر عدد الإصابات الجديدة بوباء كوفيد – 19 في الانخفاض في سويسرا، وكذلك عدد الأشخاص الذين يقومون بإجراء اختبارات.
كيف يمكننا منع احتكار الذكاء الاصطناعي من قبل الدول والشركات الكبرى؟
يمتلك الذكاء الاصطناعي القدرة على حل العديد من مشكلات العالم، لكن قد تسعى الدول الأغنى والشركات التكنولوجية الكبرى إلى احتكار هذه الفوائد لمصلحتها الخاصة.
تزايد أعداد اللاجئين الشباب في سويسرا الملتحقين بالتدريب المهني
تم نشر هذا المحتوى على
أكثر من نصف اللاجئات واللاجئين والأشخاص المقبولين مؤقتًا، ممن تتراوح أعمارهم وأعمارهن بين 16 و25 عامًا يتلقون الآن تدريبًا مهنيًا، وهي نسبة تزيد بشكل ملحوظ عمّا كان عليه الوضع قبل خمس سنوات.
تم نشر هذا المحتوى على
قال مسؤول رفيع في اللجنة الدولية للصليب الأحمر أمس الخميس إن غياب القيادة السياسية في التوسط لإبرام اتفاقيات سلام يؤدي إلى إطالة أمد النزاعات ويزيد الضغط على منظمات الإغاثة.
سويسرا قلقة بشأن تداعيات القوانين الإسرائيلية على الأونروا
تم نشر هذا المحتوى على
صوّت الكنيست الإسرائيلي لصالح مشروع قانون يحظر أنشطة وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في إسرائيل.
تم نشر هذا المحتوى على
شارك ما يقرب من 3000 شخص في مسيرة تضامنية مع فلسطين في جنيف. وقد نظّمت المسيرة حركةُ المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات "بي دي أس".
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.
اقرأ أكثر
المزيد
بدء اختبارات المناعة تجاه كوفيد – 19 في بعض المستشفيات السويسرية
تم نشر هذا المحتوى على
ووفقا لموقع قناة التلفزيون العمومي السويسري الناطق بالفرنسية RTSرابط خارجي، سيقوم المركز الاستشفائي الجامعي لكانتون فُو (CHUV) في لوزان – وهي المنطقة السويسرية التي سُجّل فيها أكبر عدد من الإصابات حتى الآن – بإجراء ما بين 1000 و 2000 اختبار يوميًا في غضون عشرة أيام تقريبًا. وستشمل الاختبارات أولاً طاقم المستشفى والمرضى، فضلاً عن عيّنة…
“سيستغرق الأمر عامين على الأقل لتأمين دواء خاص بفيروس كورونا المستجد”
تم نشر هذا المحتوى على
يُمارس معهد أبحاث الطب الحيويرابط خارجي نشاطه منذ عام 2000، وهو مركز مرجعي دولي في مجال آليات عمل جهاز المناعة البشري، وقد ساهم المعهد الذي يوجد مقره في مدينة بيلِّـينزونا – من بين مساهمات أخرى – في التعرف على الأجسام المضادة والجزيئات القادرة على مكافحة الفيروسات المسؤولة عن مرض السارس ومتلازمة الشرق الأوسط التنفسية. إنّ مهارات…
جيل بومرول: «على جميع الدول إقتناء أنظمة الكشف والإنذار عن الفيروسات الجديدة»
تم نشر هذا المحتوى على
يكشف وباء كوفيد-19 عن حدود ونقاط ضعف الأنظمة الصحية في أي بلاد، ولكنه يُظهر أيضاً التقدم الملحوظ على الصعيد الدولي منذ وباء سراس في عام 2003. تحليلات جيل بومرول، الأخصائي الفرنسي الذي يتمتع بخبرة 30 سنة من خلال عمله في منظمة الصحة العالمية (OMS) في جنيف.
مع تفشي كل وباء جديد، تجد منظمة الصحة العالمية نفسها في موقف لا تُحسد عليه، فإما أن تُتَّهم بالإفراط أو بالتقصير. ومع أنَّ منظمة الصحة العالمية تكون موضع تجاذب بين متطلبات الدول الأعضاء فيها، وبشكل خاص أكبر الدول المساهمة فيها، وبين دورها في تنسيق سياسات الصحة على المستوى الدولي، فهي تسهم مع ذلك في تحسين الاستجابة للأوبئة الجديدة، شيئاً فشيئاً، كما يذكر الدكتور جيل بومرول، الأخصائي في الصحة العامة الدولية. عمل جيل بومرول، متخصص في الصحة العامة الدولية، بمنظمة الصحة العالمية (OMS) في كل من جزر الكاريبي وآسيا والمحيط الهادي وإفريقيا. كما كان أيضاً مسؤولاً عن مراجعة اللوائح الصحية العالمية في عام 2005. وهو ينقل هذه التجربة حالياً إلى مركز جنيف للسياسة الأمنية (GCSP) من خلال تقديم تدريب حول الأمن الصحي الدولي. swissinfo.ch: في وقتنا الراهن، يواجه العالم تحدياً كبيراً مع الانتشار السريع لفيروس كورونا القادم من الصين. كيف يمكن لهذه الفيروسات الجديدة أن تغيّر المُعطيات؟
جيل بومرول: أكثر من 60% من الالتهابات الفيروسية التي تصيب الإنسان تأتي من الحيوانات. وتشير مبادرة صحة واحدة «one health»، التي انطلقت في بداية عام 2000، إلى أنَّ الكائنات الحية تعيش مع بعضها البعض وأنَّ صحة جميع الكائنات الحية مترابطة جداً فيما بينها.
ويأخذ انتقال العدوى بالفيروسات من الحيوان إلى الإنسان أبعاداً مهمة. فترتبط هذه الظاهرة بتطور مجتمعاتنا وازدياد عدد السكان في العالم الذين ينتشرون ويتوسعون في الأرض على حساب الأنظمة البيئية البرية.
مع تحسن النظافة العامة، وتطور المضادات الحيوية، تراجع اليوم خطر العدوى بالأوبئة مثل الكوليرا. ولكننا لا زلنا نواجه فيروسات جديدة من أصل حيواني لا نملك الدواء لعلاجها.
swissinfo.ch: إذاً تتطور الفيروسات كغيرها من باقي الكائنات الحية، متكيفة مع التغيرات في بيئتها الطبيعية.
جيل بومرول: هذا هو ما يحدث بالضبط. لكي تبقى على قيد الحياة، تحتاج الفيروسات إلى خلايا الكائنات الحية لتتطفّل عليها. في بعض الحالات، يحدث توازن بين الفيروس والجسم ويتعايش كل منهما مع الآخر بسلام. وهذا هو حال الخفافيش التي تحمل الكثير من الفيروسات دون أن تمرض أو تموت بسببها، مع قدرتها على نقلها للإنسان.
swissinfo.ch: لقد أحرز الطب والنظافة الصحية تقدماً كبيراً منذ القرن الماضي. ما دلالة الوباء الحالي بالنسبة لهذا التطور الصحي؟
جيل بومرول: إذا استطعنا العيش حتى الثمانين عاماً وسطياً، فيعود الفضل بالفعل إلى التطورات التي حصلت في مجال النظافة واللقاح والعلاج بالمضادات الحيوية. فكل هذه الأمور مجتمعة تساعد على السيطرة على الكثير من الأوبئة.
وربما تكون الفيروسات المسؤولة عن الأوبئة الحالية موجودة من قبل. لكننا اليوم قادرون على اكتشافها بشكل أسرع ومراقبتها بشكل أفضل. وهذا ما يجعلنا نعتقد بأننا نتعرض باستمرار لهجمات فيروسات جديدة. كما أنَّه لا يزال لدينا نقص في علاج بعض الأمراض، حتى وإن كان هناك تقدم في إكتشاف لقاحات جديدة.
كما يكشف كوفيد-19 أيضاً عن مشكلة أخرى. فالكثير من الدول لم تدرك بعد خطورة هذه الأوبئة. فنجدها غير مُزوّدة بأنظمة الكشف المبكر والتدخل السريع لاحتواء تفشي هذه الأوبئة الجديدة.
swissinfo.ch: كيف كانت ردة فعل منظمة الصحة العالمية؟
جيل بومرول: خلال السنوات الأخيرة، عملنا كثيراً في منظمة الصحة العالمية على وضع قواعد صحية دولية بهدف تنبيه الدول إلى حاجتها لامتلاك القدرات اللازمة للاستجابة للأوبئة. وقد تمَّ تطوير هذه القواعد الصحية في عام 2015 لمعالجة وباء سراس الذي كان له تأثير اقتصادي كبير نوعاً ما، على الرغم من السيطرة السريعة عليه. تشاورت بعض الدول من أجل الحصول على اتفاقية دولية حول كيفية التعاون خلال هذه الأحداث، مثل تبادل المعلومات والمساعدات والعلاجات الصحيحة ...إلخ.وخطوة تلو خطوة، يتم إحراز تقدم. مع فيروس كورونا هذا وتأثيره الكبير على الاقتصاد، ينبغي على جميع دول العالم أن تدرك الحاجة لامتلاك أنظمة الكشف والإنذار الضرورية لمواجهة الوباء. حيث ستسمح أنظمة الكشف والإنذار الموجودة في كل بلد باتخاذ الإجراءات اللازمة بأسرع وقت ممكن بهدف منع انتشار وباء مثل فيروس كورونا.
يمكننا أن نُشبه هذه الحالة بمحطات الإطفاء. حيث توجد محطات للإطفاء لا يتم استخدامها كثيراً. لكنها جاهزة للتدخل في حال نشوب حريق. الأمر الذي يسهم في الحد من انتشار اللهب.
swissinfo.ch: هل يؤثر هذا النقص على الدول الفقيرة فقط؟
جيل بومرول: لا. هناك دول غنية، لكنها لم تستثمر بما فيه الكفاية في أنظمة التجهيز والاستجابة السريعة واللازمة لمواجهة الأحداث الوبائية الجديدة. وعندما يظهر فيروس في دولة من هذه الدول، يصبح من المستحيل منع تفشيه في باقي بلدان العالم. فيكون بالإمكان الحد من انتشار الوباء ولكن يصعب إيقافه.
swissinfo.ch: هل هو عبارة عن وباء أم جائحة؟ جيل بومرول: الفيروس لم يصل بعد إلى الغالبية العظمى من البلاد ولم ينتشر بعد على نطاق واسع في الكثير من الدول. إلا أنّه آخذ بالوصول. وبالتالي فنحن نتجه نحو الجائحة. (هذا الوضع تغيّر في الأيام القليلة الأخيرة، وبالفعل أعلنت منظمة الصحة العالمية فيروس كورونا وياءًا علميا يوم الأربعاء 11 مارس الجاري).
swissinfo.ch: هل يمكن تقدير مدة هذا الوباء؟
جيل بومرول: لا تزال الكثير من المعطيات مجهولة بالنسبة لنا. هل تسبق العدوى ظهور علامات المرض؟ يبدو أنَّ هذا هو الحال. كم يوم قبل المرض؟ هل تنتقل العدوى دون ظهور أعراض المرض؟
يُقدَّر معدل وفيات الفيروس بـ 2%. ولكن قد يُعاد النظر في هذه النسبة عندما تكون لدينا جميع المعطيات.
فلو نظرنا إلى الصين، لوجدنا أننا وصلنا إلى الذروة بعد شهرين من بداية انتشار المرض في أواخر شهر ديسمبر. ومنذ نهاية فبراير، بدأ الفيروس بالتراجع. وذلك بعد اتخاذ تدابير صارمة جداً مع وضع 50 مليون شخص في الحجر الصحي.
لا يزال الوقت مبكراً لمعرفة مدى جدوى هذه التدابير، وفيما إذا كنا سنلاحظ، في البلدان الأخرى التي انتشر فيها الوباء، نفس فترة انتشار المرض التي استمرت شهرين، وتلتها فترة استقرار ثم تراجع للوباء. فإذا كان الحال كذلك، في أوروبا ونصف الكرة الأرضية الشمالي، سيصبح الوباء محدوداً مع اقتراب شهر مايو أو يونيو، حيث لا تستطيع الكثير من الفيروسات البقاء على قيد الحياة مع ارتفاع درجات الحرارة.
من المرجح أن يستمر الوباء بالانتشار في نصف الكرة الأرضية الجنوبي الذي سيكون في فصل الشتاء، ليعود من جديد إلى النصف الشمالي في الشتاء القادم. هذه بالتأكيد مجرد فرضيات.
swissinfo.ch: إذاً، هل يمكن أن يصبح كوفيد-19 مرضاً متوطناً؟
جيل بومرول: هذا الاحتمال وارد بالفعل، لكننا نأمل بالعثور على لقاح يسمح في غضون الأشهر القادمة (من 6 إلى 12 شهر) بحماية جزء كبير من السكان المُعرّضين للخطر.
تمت مراجعة اللوائح الصحية العالمية في عام 2005 بعد انتشار الأوبئة مثل الإيدز وفيروس سراس، وهذه اللوائح هي عبارة عن اتفاقية موقعة من قبل 196 دولة، بما في ذلك مجموعة الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية. وتتعهد هذه الدول بالتعاون من أجل المحافظة على الأمن الصحي العالمي. ووافقت الدول الموقعة على تعزيز قدراتها فيما يتعلق بالكشف عن أحداث الصحة العامة وتقييمها والإبلاغ عنها. تلعب منظمة الصحة العالمية دور المُنسّق بين الدول وتساعدها لتعزيز قدراتها، بالتعاون مع شركائها.
بعد اعتماد هذه الاتفاقية والجائحة الناجمة عن فيروس أنفلونزا الخنازير (H1N1)، في عام 2009، قامت سويسرا بمراجعة القانون الفدرالي بشأن الأوبئة، والذي تمَّ اعتماده من قبل الشعب في عام 2013 بعد استفتاء. ويُعتبر هذا القانون، الذي دخل حيز التنفيذ في 1 يناير 2016، الأساس القانوني الذي تعتمد عليه الحكومة اليوم للتصدي/ للاستجابة للوباء الحالي.
مع احتمال انعدام الأرباح، شركات الأدوية الكبرى تدير ظهرها للأمراض المُعدية الجديدة
تم نشر هذا المحتوى على
على الرغم من موقع سويسرا كمركز للأدوية والتكنولوجيا الحيوية، إلّا أنَّ الشركات المُتمركِزة فيها امتنعت حتى الآن عن الإيفاء بالتزامات هامة جداً تتعلق بتفشي فيروس كورونا المُستجد عالمياً. تخلو قوائمرابط خارجي منظمة الصحة العالمية (WHO) الخاصة بالمُرشحين لإنتاج لقاح ضد فيروس كورونا (Covid-19) من أي شركات سويسرية للمُستحضرات الصيدلانية. ولم يُعلِن أي من مُصَنّعي الأدوية…
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.