يقول المسؤولون السويسريون إن تفشي فيروس كورونا المستجد قد يؤدي إلى تراجع عدد السياح الصينيين الذين يزورون البلد الذي تشقه سلسلة جبال الألب في الفترة القادمة بنسبة 30 إلى 50%.
تم نشر هذا المحتوى على
4دقائق
Keystone-SDA/ع.ع
English
en
Coronavirus expected to hit Swiss tourism industry
الأصلي
فيروس كورونا الذي ظهر في مدينة ووهان الواقعة بوسط الصين بمقاطعة هوبي، أدى حتى الآن إلى وفاة 80 شخصا داخل الصين وإصابة 2750 على مستوى العالم، معظمهم داخل الصين. ومن بين تدابير احتواء الفيروس، قررت الصين إيقاف جميع رحلات العطلات الجماعية اعتبارا من 27 يناير، مما سيؤثّر على السياحة داخل الصين وخارجها.
فصل الشتاء ليس موسم الذروة بالنسبة للزوار الصينيين القادمين إلى سويسرا، لكن مسؤولي السياحة يتوقّعون أن يكون لتفشي هذا الفيروس تأثير على أعداد السياح الصينيين.
ونقلت وكالة الأنباء السويسرية Keystone-SDA يوم الإثنيْن عن الناطقة الرسمية باسم هيئة السياحة السويسرية فيونيك كانيل قولها: “في الأسابيع المقبلة، نتوقّع تراجعا في عدد السياح الصينيين بنسبة 30 إلى 50%”. واستنادا إلى أرقام 2018، قد تمثل هذه النسبة ما بين 70000 إلى 100000 ليلة سياحية في الشهر.
ويٌعد الزوار الصينيون من بين أكبر المنفقين عند قضاء إجازاتهم في سويسرا: فهم يدفعون في المتوسط 380 فرنكا سويسريا بالنسبة للشخص الواحد في اليوم.
وبما أن وكالات الأسفار الجماعية هي التي تتأثّر بشكل أساسي بتجميد الحجوزات والسفر، من المتوقّع أن تشعر وجهات السفر السويسرية الشهيرة مثل جنيف، وزيرمات، وأنترلاكن، ولوتسيرن، وزيورخ بانعكاسات هذا القرار.
حتى الآن، كانت ردود الفعل متباينة بين المسؤولين الآخرين المعنيين بقطاع السياحة، وقال مايكل مادير، مدير عام مركز الأسفار في سويسرا: “إن فترة الذروة بالنسبة للإجازات الصينية في سويسرا تبدأ في الواقع في شهر أبريل فقط، وبالتالي فإن الإيقاف الأخير لعمل وكالات الأسفار المنظمة للرحلات الجماعية لم يترك أثرا ملموسا. وقال إن السياح الصينيين يمثلون 3 إلى 4% من حجم مبيعاته السنوية. وقد ألغت مجموعتان بالفعل هذا الأسبوع رحلاتهما”.
وأضاف: “الأمر يتوقّف على طول فترة الحظر، ربما يكون لذلك تأثير على أعمالنا، وقد يضع العملاء خططا للتدارك عندما يتم رفع الحظر”.
كذلك، قال نيكولاس ميلان، المدير العام لفندق موفنبيك جنيف، إنه من السابق لأوانه تقييم أي تأثير. ويمثل الزوار الصينيون 5 إلى 6% من عملاء هذا الفندق السويسري.
في غضون ذلك، قالت الخطوط الجوية السويسرية “سويس”، إنها سجلت عددا متزايدا من عمليات الإلغاء بسبب تفشي الفيروس، دون تقديم أي تفاصيل.
ووفقا للمكتب الفدرالي للإحصاء، شهدت سنة 2018، تسجيل أزيد من ثلثي الليالي السياحية التي قضاها زائرون من الصين وهونغ- كونغ وتايوان، البالغة 1.73 مليون ليلة خلال الفترة الفاصلة بين شهري مايو وأكتوبر.
المزيد
المزيد
مجموعات سياحية صينية قياسية تتوافد على سويسرا
تم نشر هذا المحتوى على
لا يدّخر المسؤولون عن القطاع السياحي في البلد أي جهد لتذليل العقبات بوجه هذه الرحلة التي ترعاها “جوناس العالمية” Jeunesse Globalرابط خارجي، وهي شركة أمريكية متخصّصة في بيع منتجات الصحة والجمال. وتفيد المعلومات المتداولة أن السياح، وهم موظفون نجحوا في تجاوز أهداف المبيعات التي حددتها الشركة لمنتجاتها في الصين، تمت مكافأتهم بجولة عبر أشهر المعالم…
كيف يمكننا منع احتكار الذكاء الاصطناعي من قبل الدول والشركات الكبرى؟
يمتلك الذكاء الاصطناعي القدرة على حل العديد من مشكلات العالم، لكن قد تسعى الدول الأغنى والشركات التكنولوجية الكبرى إلى احتكار هذه الفوائد لمصلحتها الخاصة.
تزايد أعداد اللاجئين الشباب في سويسرا الملتحقين بالتدريب المهني
تم نشر هذا المحتوى على
أكثر من نصف اللاجئات واللاجئين والأشخاص المقبولين مؤقتًا، ممن تتراوح أعمارهم وأعمارهن بين 16 و25 عامًا يتلقون الآن تدريبًا مهنيًا، وهي نسبة تزيد بشكل ملحوظ عمّا كان عليه الوضع قبل خمس سنوات.
تم نشر هذا المحتوى على
قال مسؤول رفيع في اللجنة الدولية للصليب الأحمر أمس الخميس إن غياب القيادة السياسية في التوسط لإبرام اتفاقيات سلام يؤدي إلى إطالة أمد النزاعات ويزيد الضغط على منظمات الإغاثة.
سويسرا قلقة بشأن تداعيات القوانين الإسرائيلية على الأونروا
تم نشر هذا المحتوى على
صوّت الكنيست الإسرائيلي لصالح مشروع قانون يحظر أنشطة وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في إسرائيل.
تم نشر هذا المحتوى على
شارك ما يقرب من 3000 شخص في مسيرة تضامنية مع فلسطين في جنيف. وقد نظّمت المسيرة حركةُ المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات "بي دي أس".
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.
اقرأ أكثر
المزيد
منظمة الصحة العالمية ترى من السابق لأوانه إصدار انذار عالمي!
تم نشر هذا المحتوى على
تعرف منطقة الشرق الأوسط وبالتحديد منطقة الخليج منذ منتصف عام 2012، ظهور إصابات بمرض فيروس كورونا الذي يتسبب عند الإنسان بمرض يتراوح في حدّته ما بين نزلة برد إلى الإصابة بالمتلازمة التنفسية الحادة الوخيمة، المعروفة باختصار بـ “السارس”. لكن منظمة الصحة العالمية أدخلت تعبير “متلازمة الشرق الأوسط التنفسية” (MERS)، للتعبير عن المرض المتطور في منطقة…
تم نشر هذا المحتوى على
وسط هذه الدراما البيئية، أمضى فيليب سامارتسيسرابط خارجي، فنان الصوت والأستاذ المُشارك في المعهد الملكي للتكنولوجيا في ملبورن (أستراليا)، ثلاثة أسابيع داخل وحول البيئة القاسية لمحطة الأبحاث، لإعداد بيانات حول تأثير تَغَيُّر المناخ على المشهد الصوتي لبيئة جبال الألب. ومع استخدامه لعشرات الأنواع من المصادح (مايكروفون) والهيدروفونات، ومقاييس التسارُع، استطاع سامارتسيس تسجيل نحو 150 ساعة…
البرلمان يطالب بتقديم المزيد من الدعم المالي للسياحة
تم نشر هذا المحتوى على
وتمشيا مع مجلس الشيوخ، قرّر مجلس النواب يوم الأربعاء 18 سبتمبر الجاري رصد 230 مليون فرنك لصالح الوكالة الوطنية المتخصصة في الترويج للسياحة السويسريةرابط خارجي. ويفوق حجم هذا الدعم المبلغ الذي قررته الحكومة سابقا والبالغ 220.5 مليون فرنك. وردّ وزير الإقتصاد غي برملان قائلا بأن الحكومة قد زادت بالفعل مساهمتها المنتظمة خلال فترة السنوات الأربعة الحالية، وأن…
الأزمة في هونغ كونغ تسبّب صُـداعًـا لصناعة الساعات السويسرية
تم نشر هذا المحتوى على
هذا الأسبوع، قامت الفدرالية السويسرية لصناعة الساعات بنشر تحليلهارابط خارجي لصادرات شهر أكتوبر. وبفضل ملياري فرنك من عائدات الساعات المُصدّرة خلال شهر واحد وزيادة بنسبة 1,5% في سنة، ترتسم البسمة على شفاه مُصنعي الساعات بشكل عام. غير أنَّ هذا التقدم العام قد تباطأ بسبب تراجع المبيعات الملحوظ الذي شهدته هونغ كونغ. حيث سجّلت المدينة العملاقة في…
شارف على الإنتهاء... نحن بحاجة لتأكيد عنوان بريدك الألكتروني لإتمام عملية التسجيل، يرجى النقر على الرابط الموجود في الرسالة الألكترونية التي بعثناها لك للتو
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.