الإعلان عن أسماء الفائزين بجوائز المهرجان الأوّل للتحقيقات الصحفية في برن

استقبل مهرجان "القصص الصحفية الواقعية" الأوّل من نوعه في برن أزيد من 900 مشاركة من 90 بلدا وبعشرين لغة. Copyright 2018 The Associated Press. All Rights Reserved.

اٌعلن يوم السبت 31 أغسطس 2019 عن أسماء الفائزين بجوائز "التحقيقات الصحفية الواقعية" الأولى على الإطلاق خلال حفل أقيم في ختام مهرجان التحقيقات الصحفية الذي استضافته العاصمة السويسرية برن. وقد حصد ثلاثة صحفيين من ثلاث دول مختلفة هذه الجوائز بفضل ما تميزت به تقاريرهم الصحفية من استثنائية وشجاعة.

الجائزة الاولى ومقدارها 30000 فرنك كانت من نصيب الصحفي شورا بورتينرابط خارجي بفضل الملف الخاص الذي أنجزه حول الناشط الشيشاني في مجال حقوق الإنسان أيوب تيتياف، الذي تعرّض للسجن بسبب تهم ملفقة.

وقد أثني على تقريره “مونيتور 1”رابط خارجي، الذي نشر لأوّل مرة في صحيفة “ميدوزا” الناطقة باللغة الروسية، بسبب طريقته الممتازة في سرد الحقائق، والطريقة الإستثنائية التي اعتمدها في تسليط الضوء على حرب منسية.

الجائزة الثانية كانت من نصيب الصحفي الامريكي مارك أراكس، عن تقريره “مملكة الرماد”رابط خارجي، وهو تحقيق شامل ومعمّق حول الاعمال الزراعية في كاليفورنيا. وقد تم التنويه بأراكس للفته الانظار إلى موضوعات اجتماعية مهمة مثل تغيّر المناخ، والموارد المائية وكاليفورنيا في الأعمال السردية.

حصل الصحفي الصيني دو تشاينغ على المركز الثالث لعمله “فاغابوند كلوب”رابط خارجي (أو نادي الصعاليك) الذي سلط فيه الضوء على حياة مجموعةمتمردة من العمال المهاجرين في تشن- جن. وكان تقرير تشاينغ “الأكثر إثارة للدهشة مقارنة بجميع المشاركات”، وفق ما صرحت به لجنة التحكيم. ولقد أشادت هذه اللجنة بالطريقة التي جذبت بها الأنظار إلى ظاهرة اجتماعية غير معروفة.

تم اختيار الفائزين من ضمن 39 مرشحا تم انتقاؤهم من بين 900 مشاركة وردت من 98 دولة وبـ 21 لغة. وقد تمت دعوة جميع المرشحين لحضور فعاليات “مهرجان برن للتحقيقات الصحفيةرابط خارجي” الذي احتضنته العاصمة ما بين يومي 30 أغسطس و1 سبتمبر 2019. وقد قدّم 36 منهم قصصهم وتقاريرهم طوال عطلة نهاية الأسبوع.

وهذه أوّل جائزة صحفية عالمية، تهدف للتعريف بالصحافة الجيدة وإسماع أصوات المراسلين خارج حدود بلدانهم الأصلية، وهو ما من شأنه أن يزيد من تنوع وجهات النظر المعروضة في وسائل الإعلام.

تم اختيار الفائزين من قبل لجنة تحكيم مؤلفة من ثمانية أعضاء ينتمون إلى بلدان مختلفة استندوا في تقييماتهم إلى عدة معايير تشمل عمق التقارير وجودة العمل الصحفي والأهمية الإجتماعية لأعمالهم.

(نقله من الإنجليزية وعالجه: عبد الحفيظ العبدلي)