مشروع “اللاجئ المُزارع” يُساعد على مزيد من الإندماج
رغم ما اكتنفه من بعض أوجه القصور التنظيمية، يُقابل مشروع يمتد على ثلاث سنوات يرمي إلى تمكين اللاجئين من العمل في المزارع السويسرية بقدر لا بأس به من الترحاب.
تم نشر هذا المحتوى على
2دقائق
swissinfo.ch/SDA-ATS/ك.ض
English
en
Refugee farmer project helps facilitate integration
الأصلي
وفي برن، قال مسؤولون يوم الاربعاء 8 أغسطس الجاري إن تجربة العمل سمحت للمشاركين بتحسين مهاراتهم المهنية والإجتماعية واللغوية.
في السياق، قال اتحاد المزارعين السويسريينرابط خارجي وأمانة الدولة للهجرة إنهما أطلقا دورات تدريبية لمدة سنة واحدة لفائدة اثني عشر (12) شخصاً، معظمهم متطوعون من إريتريا في كافة مناطق البلاد المتحدثة بالألمانية والفرنسية والإيطالية.
عمال زراعيون
في مرحلته التجريبية، شهد المشروع الذي أطلقته أهم منظمة ممثلة للمزارعين في البلاد بالإشتراك مع أمانة الدولة للهجرة، مشاركة ثلاثين (30) شخصا أكمل معظمهم مهمته بنجاح.
وقد تمثل الهدف من هذا المشروع الرائد في إيجاد طرق لإدماج اللاجئين والأشخاص الحاملين لتصاريح إقامة من صنف “ف” F في سوق العمل في القطاع الزراعي، وفقاً لأصحاب المبادرة.
مع ذلك، استنتج مُؤلفو الدراسة أن المشروع الذي يتميّز بطابعه الوطني يُعاني أيضا من عدة عيوب، من بينها هيكل تنظيمي مُرهق، وتواجد العديد من المزارع في مناطق نائية، والوقت الذي يحتاجه المشاركون للتعوّد على شغل العمال الزراعيين.
يُشار أخيرا إلى أن السلطات أوصت بإطلاق مشاريع مستقبلية على مستوى الكانتونات أو الأقاليم.
الأكثر قراءة السويسريون في الخارج
المزيد
اقتراع فدرالي: هل تحتاج عقود إيجار العقارات في سويسرا إلى تعديل؟ الكلمة للشعب
تزايد أعداد اللاجئين الشباب في سويسرا الملتحقين بالتدريب المهني
تم نشر هذا المحتوى على
أكثر من نصف اللاجئات واللاجئين والأشخاص المقبولين مؤقتًا، ممن تتراوح أعمارهم وأعمارهن بين 16 و25 عامًا يتلقون الآن تدريبًا مهنيًا، وهي نسبة تزيد بشكل ملحوظ عمّا كان عليه الوضع قبل خمس سنوات.
تم نشر هذا المحتوى على
قال مسؤول رفيع في اللجنة الدولية للصليب الأحمر أمس الخميس إن غياب القيادة السياسية في التوسط لإبرام اتفاقيات سلام يؤدي إلى إطالة أمد النزاعات ويزيد الضغط على منظمات الإغاثة.
سويسرا قلقة بشأن تداعيات القوانين الإسرائيلية على الأونروا
تم نشر هذا المحتوى على
صوّت الكنيست الإسرائيلي لصالح مشروع قانون يحظر أنشطة وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في إسرائيل.
تم نشر هذا المحتوى على
شارك ما يقرب من 3000 شخص في مسيرة تضامنية مع فلسطين في جنيف. وقد نظّمت المسيرة حركةُ المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات "بي دي أس".
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.
اقرأ أكثر
المزيد
جهود متضافرة لمساعدة اللاجئين على اقتحام سوق العمل في سويسرا
تم نشر هذا المحتوى على
في الآونة الأخيرة، تم إطلاق عدة برامج لتسهيل وصول الحاصلين على اللجوء إلى سوق العمل السويسرية، إلا أن النتائج لحد الآن لا تزال محدودة. مرتدون ملابس البنائين، ومشمّرون على سواعدهم، ورؤوسهم معفّرة بالغبار، بينما التأموا على هيئة مجموعات صغيرة، يستمعون إلى شرح معلمهم بحرص شديد، إنهم 11 أجنبي من الحاصلين على اللجوء، يُتابعون دورة إدماج…
مُهاجرون في جبال الألب السويسرية.. مُشكلة إضافية أم آفاق جديدة؟
تم نشر هذا المحتوى على
بعيدا عن التخرصات والأوهام، لم تكن منطقة جبال الألب في يوم من الأيام مغلقة أو مفصولة عن محيطها، وقد شهدت طوال تاريخها عبور أعداد غفيرة من المهاجرين. ومنذ القرن التاسع عشر، والبلدات الموجودة في تلك المنطقة والتي تشهد تطورا سياحيا مستشيطا، تستقطب العمالة من المدن والقرى المحيطة والبعيدة، لدرجة أن المناطق المهمشة سجلت هي الأخرى،…
يد عاملة رخيصة لا يُمكن لسويسرا تحويلها إلى الخارج
تم نشر هذا المحتوى على
اسمها ريتا (51 عاما) تكسب 500 فرنك في خمسة أيام عمل. “إنه مرتب جيد. أقوم برعاية سيدة مُسنة، أنظف الشقة وأعدّ الأكل لها ولابنها وزوجته”. قبل أن تأتي إلى سويسرا في شهر سبتمبر الماضي بحثت على مدى عامين دون جدوى عن وظيفة للعمل كسكرتيرة في غواتيمالا. ابنتها لاورا (29 عاما) هي التي وجدت لها الوظيفة.…
مُنتجو الألبان السويسريون يخوضون صراعاً من أجل البقاء
تم نشر هذا المحتوى على
تُعَدُّ حظيرة الأبقار التي يمتلكها من بين الأكبر والأحدث في قطاع صناعة الألبان السويسرية. حَلب الأبقار يتولاه روبوت كلما رغبت هي بذلك، كما تتم تغذيتها بشكل أوتوماتيكي تماماً. أما عملية تنظيف الحظيرة من الفضلات فتنجز من قبل روبوت آخر. “لقد تخصصنا في صناعة الألبان، واستثمرنا الملايين، ولجأنا إلى الترشيد ورفع مستوى الكفاءة”، كما قال مزارع…
تم نشر هذا المحتوى على
يأخذ هانز* نفسا عميقا، فحظيرته باردة وكئيبة وفارغة، وقد أسند إلى الحائط مذراة الحشيش ومكنسة وكرسيا صغيرا، ذلك الكرسي ذو الرجل الواحدة الذي عادة ما يُستخدم في الحَلْب، “آه ما أصعبها”، يتنهد هانز من أحشائه، وقد أرخى النظر على الغارب. يا ترى بماذا يفكّر؟ أفي بقراته الـثمانية عشرة التي باعها في العام الماضي؟ أم في…
شارف على الإنتهاء... نحن بحاجة لتأكيد عنوان بريدك الألكتروني لإتمام عملية التسجيل، يرجى النقر على الرابط الموجود في الرسالة الألكترونية التي بعثناها لك للتو
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.