تعديل قانوني يلزم المزيد من المهنيين بالإبلاغ عن إساءة معاملة الأطفال
في ما يبدو تشديدا جديدا لقانون العقوبات في سويسرا، سيكون على جميع المهنيين الذين يعملون بإنتظام مع الأطفال الإبلاغ عن أي شكوك تنتابهم بشأن إساءة معاملة الأطفال، وذلك ابتداءً من 1 يناير 2019.
تم نشر هذا المحتوى على
3دقائق
SDA-ATS/ع.ع
English
en
Law change: more people obliged to report child abuse
الأصلي
وبعد أن وافق البرلمان الفدرالي على هذه الخطوة في شهر ديسمبر 2017، حددت الحكومة الفدرالية يوم الأربعاء 27 يونيو 2018 كتاريخ لدخول القانون الجديد حيز التنفيذ.
القانون الجديد يهدف إلى توفير حماية أفضل للصغار، فضلا عن توحيد القواعد المعمول بها على الصعيد الوطني. لكن الكانتونات تظل حرّة في اتخاذ المزيد من التدابير. وبالفعل، يذهب بعضها إلى أبعد مما ينص عليه القانون الجديد، ولن تكون مضطرة للعودة إلى نهج أقلّ صرامة.
ولا يلزم القانون المعمومل به حاليا سوى الأشخاص الذين لديهم وظائف تابعة للقطاع العام بإبلاغ السلطات عن حالات الإشتباه في سوء المعاملة. بيد أن القانون الجديد يشمل أي شخص “على اتصال منتظم” بالطفولة، مثل موظفي الرعاية النهارية، ومدرّسي الموسيقى والمدرّبين الرياضيين.
ومن شأن هذا القانون الجديد كذلك تعزيز حماية الأطفال الصغار، وعلى وجه الخصوص الذين ليس لديهم اتصال منتظم بالمعلّمين أو الأخصائيين الإجتماعيين. والمسألة المهمة هنا هو ضمان إحاطة السلطات علما بأي “مؤشرات ملموسة” على أن سلامة الطفل الجسدية والعقلية والجنسية في خطر، وفقا للبيان الصادر عن وزارة العدل.رابط خارجي
سرية الملعلومات
في سياق متصل، يشتمل القانون الجديد على تغيير آخر مهم جدا، ويتعلّق هذه المرة بالأطباء والمحامين والأخصائيين النفسانيين. فحتى الآن، تم استبعاد هؤلاء المهنيين من الإلتزام بالإبلاغ بسبب سرية الملف الطبي بالنسبة للأطباء، وسرية الملف القانوني بالنسبة لرجال القانون والمحامين.
ولكن بفضل القانون الجديد، سيتمكّن هؤلاء المهنيين من الإتصال بالسلطات على الرغم مما يكتنف عملهم وابط السرية المهنية، إذا كان في ذلك مصلحة مؤكدة للطفل. وفي الوقت الحالي، لا يمكنهم تقديم معلومات للسلطات إلا في حالة ارتكاب جريمة.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، أظهرت دراسة أن ما يصل إلى خمسين ألف طفل يُعانون من سوء المعاملة، يتم تسجيلهم سنويا من قبل هيئات حماية الطفولة في سويسرا.
المزيد
المزيد
تسجيل أكثر من 50,000 حالة اعتداء على الأطفال سنويا
تم نشر هذا المحتوى على
حيث يحتاج هؤلاء الأطفال إلى المساعدة، وذلك بسبب تعرّضهم للعنف الجسدي أو النفسي وللإهمال وللاعتداء الجنسي أو تعرضهم للعنف المنزلي. حللت الدراسة التي قامت بها مؤسسة أوبتيموس لصالح اتحاد المصارف السويسرية (UBS)رابط خارجي فرع زيورخ، عدد حالات الاعتداء وأصناف المخاطر على سلامة الطفل في سويسرا وأنواع الخدمات التي تقدمها منظمات حماية الطفولة المتعددة. كما كتبت…
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.
اقرأ أكثر
المزيد
حالات الإعتداء على الأطفال تقفز بنسبة 10٪ في عام 2017
تم نشر هذا المحتوى على
ارتفع عدد ضحايا إساءة معاملة الأطفال في سويسرا بنسبة 10 ٪ في العام الماضي، وفقا لأحدث الإحصاءات التي قامت الجمعية السويسرية لطب الأطفال بتجميعها. تظهر الأرقامرابط خارجي التي تم الإعلان عنها يوم الأربعاء 30 مايو الجاري أن حوالي 1730 حالة فردية من حالات الإعتداء على الأطفال تم الإبلاغ عنها من قبل 20 عيادة طب أطفال…
تم نشر هذا المحتوى على
وصرح السفير ستيفان كويني، رئيس الوفد السويسري الذي دافع هذا الأسبوع عن سجلّ بلاده في مجال حقوق الطفل أمام لجنة خبراء الأمم المتحدة بجنيف بأن “وضع الأطفال في سويسرا إيجابي وجيّد، ولكن علينا أن نقرّ أيضا بأن هناك عددا من القضايا الحساسة، وأوجه للقصور”. وأضاف: “بعض الأطفال يعانون من الفقر، ومن الإعتداء الجنسي والعنف وسوء…
تم نشر هذا المحتوى على
“المُشكلة تبدأ في رياض الأطفال، حيث توجد العديد من الغيابات بالفعل”، كما قال فريدي نوسَر، رئيس رابطة مديري المدارس في كانتون سانت غالن للتلفزيون العمومي السويسري الناطق بالألمانية في تقرير عُرض مؤخراً. هذا الإرتفاع في حالات التغيب في مرحلة رياض الأطفال (التي تتراوح أعمار الأطفال فيها من سن 4 إلى 6 سنوات في العادة) وفي…
“ساعدوني.. يجب أن يظل بقية أطفالي على قيد الحياة!”
تم نشر هذا المحتوى على
وكما تقول ألكساندرا روسيتي، الموظفة في صندوق رعاية الطفولة التابع للأمم المتحدة (اليونيسيف)، بعد إقامة لمدة أربعة أيّام قضتها في أكبر معسكرٍ للاجئين على مستوى العالم فإنَّ: “المُعاناة هائلة، ولكني وجدت الثقة أيضاً”. swissinfo.ch: وصَفَ توني فريش، نائب مدير الوكالة السويسرية للتعاون والتنمية الوضع في مخيم داداب للاجئين، بالمُقفر. كيف وجدتِ الناس هناك؟ ألكساندرا روسيتي:…
شارف على الإنتهاء... نحن بحاجة لتأكيد عنوان بريدك الألكتروني لإتمام عملية التسجيل، يرجى النقر على الرابط الموجود في الرسالة الألكترونية التي بعثناها لك للتو
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.