رشحت جائزة الصحافة السويسرية مقالاً من إنتاج swissinfo.ch نشر في الخريف الماضي ضمن قائمة أفضل الأعمال الصحفية هذا العام. الترشيح شرف لنا.
تم نشر هذا المحتوى على
3دقائق
لدى سويسرا العديد من الوجوه، وكل منها يُطلِعُنا على حكايات لا تُحصى. أنا أهتم بالبلاد بكل تنوعها. أحب التحدث عن الزراعة والبنوك، والدبلوماسيين والمصارعين، كما يهمني تسليط الضوء على الامتياز الصناعي وأبرَز المعالم الثقافية في البلاد.
هل يمكن للناس في سويسرا أن يعيشوا ويعملوا حيثما يريدون بفضل الثورة الرقمية؟ حتى في الجبال؟ الجواب عن هذا السؤال كان في تقرير متعدد الوسائط على موقع swissinfo.ch، نُشر في أكتوبر 2019 وتم ترشيحه لجائزة الصحافة السويسرية.
كان الزملاء سبيلا بندولفي (النص) و كارلو بيتزاني (مقاطع الفيديو) ودانيال ريس (الصور) يبحثون عن إجابة لهذا السؤال: لماذا يقيم الجميع في الأراضي المنخفضة الضبابية في المدن، بينما يمكنهم التمتع بأشعة الشمس والهواء النقي والمناظر الطبيعية البكر قريبة جدًا (نسبيًا) في أعالي جبال الألب؟ هل يمكن للتكنولوجيا تحقيق الرغبة في الجمع بين العيش في مساحات كبيرة وممارسة وظائف ذات أجر جيد؟ تؤكد سيبيلا بندولفي: “قمنا بزيارة أشخاص قادرين على العيش والعمل في الجبال بفضل التقدم الرقمي. أعطونا نظرة ثاقبة في حياتهم اليومية وأخبرونا كيف كانوا قادرين على كسب العيش في الجبال”.
الإجابة عن هذا السؤال، تجدونها في هذا المقال.
المزيد
المزيد
الحياة والعمل في الجبال بفضل التحول الرقمي
تم نشر هذا المحتوى على
تحتل المناطق الجبلية ثلثي مساحة سويسرا. وتكافح معظم الأقاليم الجبلية ضد موجة النزوح منها نتيجة النقص المسجّل في فرص العمل. فهل يمكن أن تصبح الثورة الرقمية طوق نجاة لهذه المناطق؟
في السياق توضح جو فاهي، رئيسة قسم الوسائط المتعددة: “يسعدني جدًا أن يتم تكريم العمل الجاد في هذه القصة بهذه الطريقة”. ويأتي هذا نتيجة الجهود المشتركة لفرق التحرير والوسائط المتعددة وتكنولوجيا المعلومات. المقال يظهر جانبًا جديدًا من سويسرا ويسلط الضوء على مستوى التنمية.
هذه كلها جوانب ذات أهمية كبيرة للخدمة الدولية لهيئة الإذاعة والتلفزيون السويسرية: موقع SWI swissinfo.ch ينشر معلومات موثوقة ومتوازنة للجمهور الأجنبي بعشر لغات ويتميز الموقع بالجودة والاستقلالية الصحفية، التي تأتي دائمًا في المقام الأول.
سيتم الإعلان عن الفائزين والفائزات بجائزة الصحافة السويسرية يوم الأربعاء.
محتويات خارجية
لا يمكن حفظ اشتراكك. حاول مرة اخرى.
شارف على الإنتهاء… نحن بحاجة لتأكيد عنوان بريدك الألكتروني لإتمام عملية التسجيل، يرجى النقر على الرابط الموجود في الرسالة الألكترونية التي بعثناها لك للتو
ترجمته من الألمانية: مي المهدي
قراءة معمّقة
المزيد
سياسة فدرالية
الشعب السويسري يرفض توسيع الطرق السريعة وزيادة حقوق أصحاب العقارات
كيف يمكننا منع احتكار الذكاء الاصطناعي من قبل الدول والشركات الكبرى؟
يمتلك الذكاء الاصطناعي القدرة على حل العديد من مشكلات العالم، لكن قد تسعى الدول الأغنى والشركات التكنولوجية الكبرى إلى احتكار هذه الفوائد لمصلحتها الخاصة.
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.
اقرأ أكثر
المزيد
الغابات السويسرية تنمو وتتمدد
تم نشر هذا المحتوى على
منذ عام 1850، تضاعفت مساحة الغابات تقريبا في سويسرا. ولم يتوقّف الأمر عند هذا الحد، إذ منذ ثلاثين عاما، زادت هذه المساحة بمعدّل 4000 هكتار سنويا، وهو ما يعادل “مساحة بحيرة تون”، وفق ما أوضحه نائب رئيس قسم الحفاظ على الغابات وسياسة الغابات في المكتب الفدرالي للبيئةرابط خارجي اختفاء المراعي تقول جاكلين بوتيكوفر، المتعاونة العلمية…
تم نشر هذا المحتوى على
منذ يوم 24 مارس 2020، قام فنان الإضاءة السويسري جيري هوفستيتررابط خارجي ببث صور متعددة الأغراض – شملت أعلاما ووسوما ورموزا ورسائل قصيرة – على واجهة جبل ماترهورن المطل على منتجع زيرمات الشهير. وفي اتصال معه عبر الهاتف المحمول، قال هوفستيتر لـ swissinfo.ch: “سألتني بلدية زيرمات عما إذا كنت مستعدا للإقامة هنا في معسكر لبضعة…
تم نشر هذا المحتوى على
وسط هذه الدراما البيئية، أمضى فيليب سامارتسيسرابط خارجي، فنان الصوت والأستاذ المُشارك في المعهد الملكي للتكنولوجيا في ملبورن (أستراليا)، ثلاثة أسابيع داخل وحول البيئة القاسية لمحطة الأبحاث، لإعداد بيانات حول تأثير تَغَيُّر المناخ على المشهد الصوتي لبيئة جبال الألب. ومع استخدامه لعشرات الأنواع من المصادح (مايكروفون) والهيدروفونات، ومقاييس التسارُع، استطاع سامارتسيس تسجيل نحو 150 ساعة…
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.