في شهر أبريل من هذا العام، أثارت الحكومة الفدرالية بعض الانتقادات عندما أعلنت أنها تخطط للتخلص التدريجي من احتياطي القهوة لأوقات الطوارئ، والذي يغطي احتياجات المواطنين السويسريين من هذه المادة لمدة ثلاثة أشهر.
المكتب الفدرالي للإمداد الاقتصادي الوطنيرابط خارجي (FONES) اعتبر أن القهوة “لم تعد سلعة حيوية”، وبسبب محتواها المنخفض من السعرات الحرارية، فإنها لا تسهم في الطاقة اليومية التي يتطلبها النشاط الإنساني. وبالتالي، يمكن بيع 16.500طنا من القهوة الخضراء أو المحمصة المخزّنة حاليًا في سويسرا إذا تم اعتماد المشروع نهائيًا.
ولقد كان من المفترض اتخاذ القرار النهائي في شهر نوفمبر الجاري، لكنه تم تأجيل ذلك إلى شهر يناير المقبل بعد أن دعمت صناعة القهوة الاحتفاظ بالاحتياطي.
وقال مسؤول في مؤسسة الاحتياطات السويسريةرابط خارجي (reservesuisse) وهي المنظمة التي تساعد في إدارة احتياطيات الغذاء والحبوب الاستراتيجية في البلاد والتي تريد الحفاظ على مخزون القهوة: “هذا التأخير يُوحي بأن الإدارة تخطط لتغيير الاتجاه”.
دور صناعة البن مهم لأن مسؤولية الحفاظ على الاحتياطيات تقع إلى حد كبير على كاهل القطاع الخاص، وليس على عاتق السلطات. على سبيل المثال، سيُطلب من المستورد للقهوة بموجب القانون تخزين بعض ما استورده للاستخدام في حالات الطوارئ. من شأن ذلك تجنب الحاجة إلى بناء احتياطيات كبيرة في مكان واحد. في المقابل، تمول سويسرا تكاليف تخزين الشركات من خلال صندوق احتياطي تديره مؤسسة الاحتياطيات.
يُشار إلى أن تكلفة إدارة الحد الأدنى من الاحتياطيات تبلغ 14 فرنكا لكل فرد سنويًا.
المزيد
المزيد
لماذا تخزّن سويسرا لحالات الطوارئ؟
تم نشر هذا المحتوى على
في منتصف أبريل الجاري، أعلنت الحكومة السويسرية عن نيتها إلغاء التخزينرابط خارجي الإلزامي للقهوة لمواجهة الأزمات في البلاد، وتصدر هذا الحدث عناوين الصحفرابط خارجي حول العالم. بعد الفحص، اعتبر المكتب الفدرالي للإمداد الاقتصادي الوطنيرابط خارجي أن القهوة “لم تعد سلعة حيوية”، وبسبب محتواها المنخفض من السعرات الحرارية، فإنها لا تسهم بالفعل في استهلاك الطاقة اليومي…
تزايد أعداد اللاجئين الشباب في سويسرا الملتحقين بالتدريب المهني
تم نشر هذا المحتوى على
أكثر من نصف اللاجئات واللاجئين والأشخاص المقبولين مؤقتًا، ممن تتراوح أعمارهم وأعمارهن بين 16 و25 عامًا يتلقون الآن تدريبًا مهنيًا، وهي نسبة تزيد بشكل ملحوظ عمّا كان عليه الوضع قبل خمس سنوات.
تم نشر هذا المحتوى على
قال مسؤول رفيع في اللجنة الدولية للصليب الأحمر أمس الخميس إن غياب القيادة السياسية في التوسط لإبرام اتفاقيات سلام يؤدي إلى إطالة أمد النزاعات ويزيد الضغط على منظمات الإغاثة.
سويسرا قلقة بشأن تداعيات القوانين الإسرائيلية على الأونروا
تم نشر هذا المحتوى على
صوّت الكنيست الإسرائيلي لصالح مشروع قانون يحظر أنشطة وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في إسرائيل.
تم نشر هذا المحتوى على
شارك ما يقرب من 3000 شخص في مسيرة تضامنية مع فلسطين في جنيف. وقد نظّمت المسيرة حركةُ المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات "بي دي أس".
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.
اقرأ أكثر
المزيد
هل يمكن أن تعاني سويسرا من شح المياه؟
تم نشر هذا المحتوى على
يوجد في سويسرا حوالي 1500 بحيرة وتمتد الأنهار الجليدية فيها على مساحة 890 كيلو متر مربع بالإضافة إلى عدد لا يحصى من الأنهار والجداول. حقائق تعزز الاعتقاد بأن سويسرا لا تعاني من أي مشاكل في إمدادات المياه. لكن في بعض الأماكن، يواجه السكان والمزارعون بانتظام نقصاً في المياه. وستتفاقم هذه الظاهرة نتيجة تغير المناخ وتراجع…
مقترحات عملية لحماية التنوع البيولوجي في المناطق الجبلية
تم نشر هذا المحتوى على
وشدّدت الدراسة، على أنه ما لم يُعَـد النظر في طرق استغلال الأراضي وفي معايير إسناد المساعدات للمزارعين، فإن أنواعا كثيرة من النباتات والحيوانات ستُـواجه خطر الانقراض أو ينحصر وجودها. منذ منتصف التسعينات، اعتمدت السلطات السويسرية خيار إسناد المساعدات المباشرة للمزارعين، بدلا من التدخل لضبط السوق ومراقبة أسعار المواد الزراعية. وتُمنح هذه الإعانات مقابل الخدمات، التي…
المقرر الجديد للحق في الغذاء يطالب بتجميد إنتاج الوقود البيولوجي
تم نشر هذا المحتوى على
من جهتها، أكدت المفوضة السامية لحقوق الإنسان لويز آربور أن الأزمة الغذائية تُعمق الفوارق وتُعزز الإقصاء والتمييز. أما سويسرا، فدعت على لسان سفيرها بليز غودي، المجتمع الدولي إلى وقف الأزمة الغذائية عبر اتخاذ إجراءات عاجلة للتخفيف من معاناة الشعوب المتضررة. أعرب مجلس حقوق الإنسان مساء الخميس 22 مايو في جنيف عن قلقه من الانعكاسات الخطيرة…
شارف على الإنتهاء... نحن بحاجة لتأكيد عنوان بريدك الألكتروني لإتمام عملية التسجيل، يرجى النقر على الرابط الموجود في الرسالة الألكترونية التي بعثناها لك للتو
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.