إدانة رجل في زيورخ عبّر عن إعجابه بمحتوى مُسيء على الفايسبوك
في قرار غير مسبوق، حٌكم على مواطن سويسري بسنتيْن سجنا مع تأجيل التنفيذ وغرامة قدرها 4000 فرنك في قضية قذف وتشهير تورط فيها إثر نقره على زر "أعجبني" في علاقة بمنشور على إحدى صفحات الفايسبوك يتضمن اتهامات لأحد الناشطين المدافعين عن الحيوانات بـ "العنصرية" و"معاداة السامية".
تم نشر هذا المحتوى على
3دقائق
swissinfo.ch مع الوكالات
English
en
Man convicted over Facebook ‘likes’ in defamation case
الأصلي
وأدانت محكمة منطقة زيورخرابط خارجي يوم الإثنيْن 29 مايو الجاري المتّهم المدّعى عليه البالغ من العمر 45 عاما بتهمة الإساءة والتشهير. وكان هذا الرجل المقيم بزيورخ قد اتهم إيرفين كيسلر، رئيس منظمة حماية الحيواناترابط خارجي، ومنظمته بالعنصرية ومعاداة السامية.
المتهم سجّل إعجابه أيضا بستة منشورات على الفايسبوك نشرها أشخاص آخرون، وتحتوي هذه المنشورات على عبارات تحريضية، بالإضافة إلى وضعه تعليقات على العديد من المنشورات الأخرى.
من جهتها، ذكرت صحيفة “تاغس أنتسايغر” (تصدر بالألمانية في زيورخ) أن التعليقات نشرت في عام 2015 خلال مناقشات بين العديد من المجموعات المقدّمة للرعاية للحيوانات حول أيّ تلك المؤسسات أولى بالمشاركة في مهرجان كبير ومهم هو مهرجان الشارع النباتي.
ورأت المحكمة أن المنشورات التحريضية على الفايسبوك غير مبررة. ووفقا للقاضية كاترين غيرفيك، فإن هذا النوع من التعليقات التحريضية على مواقع التواصل الإجتماعي انتهكت شرف كيسلر.
فمن خلال النقر على زر “أعجبني” على الفايسبوك، يكون المتهم قد عبّر عن تأييده للمحتوى التحريضي، وعن تبنيه له، بحسب قرار المحكمةرابط خارجي.
وجاء في تعليل المحكمة لقرارها أن النقر على زر “أعجبني” على صفحات الفايسبوك، يساهم في انتشار المحتوى على نطاق أوسع، ويجعله متاحا لعدد أكبر من الجمهور.
وأضافت المحكمة أن المدّعى عليه لم يكن بإمكانه إثبات أن التصريحات المسيئة ضد كيسلر ومؤسسته صحيحة أو أنه كان لديه سبب وجيه للإعتقاد بأنها صحيحة. وكان رد محامي المتهم أن كيسلر سبق أن أدين بالتمييز العنصري في الماضي.
ولايزال بإمكان المدّعى عليه الإعتراض على الحكم لدى محكمة كانتون زيورخ.
(ترجمه من الإنجليزية وعالجه: عبد الحفيظ العبدلي)
قراءة معمّقة
المزيد
سياسة فدرالية
اقتراع فدرالي: هل تحتاج عقود إيجار العقارات في سويسرا إلى تعديل؟ الكلمة للشعب
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.
اقرأ أكثر
المزيد
رغم “الإفراط المعلوماتي”.. لا زال للصحفي المحترف دوره الحيوي
تم نشر هذا المحتوى على
"رغم تطوّر الوسائط الإجتماعية وتوسّع استخدامها، لا يزال للصحفي المحترف دور إجتماعي مهم في الواقع".. هذه خلاصة أطروحة دكتوراه أنجزتها مؤخرا فيتّوريا ساكّو، الباحثة السويسرية بأكاديمية الصحافة ووسائل الإعلام بجامعة نوشاتيل.
نشاط مُلفت للجالية العربية بسويسرا في المجال الإفتراضي
تم نشر هذا المحتوى على
في الوقت نفسه، كشف جرد بسيط لمواقع التواصل الاجتماعي الافتراضية الناطقة بالعربية (لا يأخذ في الإعتبار صفحات العرب باللغات الأخرى كالفرنسية والألمانية) في سويسرا أجرته swissinfo.ch تعدد الأغراض في هذا الجانب والتي تتراوح بين التعريف بإسهامات الجالية العربية في سويسرا، والمساعدة على اندماجها، والدعاية السياسية والحزبية لأفكار وهيئات في العالم العربي، بالإضافة إلى التعريف بالجهود الأهلية…
دور الإنترنت في مجال الدعاية السياسية يتزايد.. رغم التشكيك!
تم نشر هذا المحتوى على
ويقول الخبراء في مجال الاتصال والتعبئة والعلاقات العامة أن الإتجاه العام يسير نحو استخدام متزايد لوسائل الإعلام الجديدة في المجال السياسي، وأنه لم يعد بالإمكان إيقاف هذا التوجه، خاصة إذا ما استخدم بمصداقية ، ولأغراض محددة. وقد أدلى بصوته في سبر الآراء المتواصل أكثر من 4000 مشارك حتى الآن، ويهدف الإستطلاع غير المسبوق إلى تعزيز…
على سويسرا “إعادة النظر بسرعة” في قوانين حماية المعطيات الشخصية!
تم نشر هذا المحتوى على
وكانت المفوّضية الأوروبية اقترحت في أوائل شهر فبراير الجاري إصلاحات جديدة وصارمة لتمكين المواطنين من استعادة السيطرة على بياناتهم الشخصية المنشورة على الإنترنت وعلى مواقع فايسبوك ومحرّك البحث غوغل. وتدرس السلطات السويسرية حاليا التغييرات التي يمكن إدخالها على القانون الوطني المتعلق بحماية البيانات الشخصية، ويُتوقع أن تكون هذه الإصلاحات جاهزة بحلول عام 2014. ويهدف القانون الأوروبي الجديد المعدّل الذي…
شارف على الإنتهاء... نحن بحاجة لتأكيد عنوان بريدك الألكتروني لإتمام عملية التسجيل، يرجى النقر على الرابط الموجود في الرسالة الألكترونية التي بعثناها لك للتو
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.