يستمر العمل بدوام جزئي في سويسرا في الزيادة، حيث تشير آخر الأرقام الصادرة عن المكتب الفدرالي للإحصاء إلى أن أكثر من ثلث الموظفين في سويسرا يعملون بأقل من 90%.
تم نشر هذا المحتوى على
2دقائق
SDA-ATS/ث.س
English
en
Switzerland has second-most part-time workers in Europe
الأصلي
وفي يوم الخميس 17 يناير الجاري، أعلن المكتب أنّ الأرقام تُظهررابط خارجي زيادة ملحوظة في العمل بدوام جزئي خلال العشرين سنة الماضية حيث ارتفعت نسبته من 26.3% إلى 36.7%، وهو ما يضع سويسرا في المرتبة الثانية على مستوى أوروبا بالنسبة للعمل بدوام جزئي، خلف هولندا، التي يعمل فيها 50.7% من السكان بأقل من دوام كامل.
في الدول المجاورة للكنفدرالية، تصل هذه النسبة في ألمانيا مثلا إلى 28.2%، وفي فرنسا إلى 18.8%، وفي إيطاليا إلى 18.7%. أما في هنغاريا، فهي متدنية جدا ولا تزيد عن 4.8%، ويُوجد أدنى مستوى في أوروبا في بلغاريا بنسبة 4.2%.
عموما، فإن النساء في سويسرا أكثر عُرضة من الرجال بثلاث مرات للعمل بدوام جزئي (علماً أنّ رعاية الأطفال الصغار هي السبب الأكثر شيوعا لذلك)، إلا أن نسبة الذكور الذين يتقلدون وظائف بأقل من دوام كامل آخذة بالتزايد بشكل متسارع.
في السياق، تسمح وظائف قطاع الخدمات للعاملين فيها بالقيام بدوام جزئي، لا سيما في الفنون والأعمال المنزلية الخاصة والتعليم والصحة والقطاعات الإجتماعية.
نقابة (Travail.Suisseرابط خارجي) العمّاليّة أشارت إلى أن أعداد العاملين بدوام جزئي ستسمر في الزيادة خلال السنوات القادمة نتيجة لنمو قطاع الخدمات والرقمنة. وقالت إن “حقوق وانتظارات هؤلاء العمال تحتاج إلى أن يأخذها السياسيون بعين الإعتبار”.
قراءة معمّقة
المزيد
السويسريون في الخارج
احتيال سيبراني وكوكايين:هروب امرأة سويسرية من الإقامة الجبرية في كولومبيا
أعادت سويسرا مؤخراً ثلاث قطع أثرية مهمّة من بلاد ما بين النهرين، كان قد تمّ استيرادها من العراق بطريقة غير مشروعة. ومع ذلك، لا يزال هناك العديد من القطع المسروقة في بلد جبال الألب.
منظمة العفو الدولية: تزايد الضغوط على حق التظاهر في أوروبا
تم نشر هذا المحتوى على
تقرير جديد لمنظمة العفو الدولية يكشف عن تزايد القيود على حرية التجمع في العديد من الدول الأوروبية، ويطالب بتحسين الوضع في سويسرا.
هيئة مراقبة الأسعار السويسرية ستراقب بنك يو بي إس عن كثب في الفترة القادمة
تم نشر هذا المحتوى على
بعد اندماج بنك يو بي إس وكريدي سويس، ترغب هيئة مراقبة الأسعار في إلقاء نظرة أكثر تفحصًا على البنك السويسري الكبير الوحيد المتبقي.
الحكومة الفدرالية: المساواة لم تتحقّق بعد في سويسرا
تم نشر هذا المحتوى على
لم تتحقّق المساواة بين النساء والرجال في سويسرا حتّى الآن، وفق ما أعلنته الحكومة الفدرالية السويسرية في تقرير قدّمته إلى الأمم المتحدة.
سويسرا ”قلقة للغاية“ بشأن العنف المتصاعد في الشرق الأوسط
تم نشر هذا المحتوى على
في مجلس الأمن الدولي، أدانت سويسرا بشدة الهجمات الإسرائيلية على مخيم للنازحين في رفح في قطاع غزة، وإطلاق حماس للصواريخ على إسرائيل في الآونة الأخيرة .
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.
اقرأ أكثر
المزيد
رجال سويسرا لا يُحبّذون الدوام الجزئي ..!
تم نشر هذا المحتوى على
يعـمل أكثر من 14% من الرجال في سويسرا بدوام جزئي، ما يعني أن الكنفدرالية تحتل حاليا المرتبة الثانية فيما يتعلق بهذه الظاهرة على مستوى البلدان الأعضاء في منظمة التعاون والتنمية الإقتصادية.
تم نشر هذا المحتوى على
بعد الاضراب العام رابط خارجيالذي حدث عام 1918 (حيث قام أكثر من 250000 عامل بإلقاء أدواتهم، ما نَتَج عن تَدَخُّل قوات الجيش)، أدخلَت سويسرا في عام 1920 تعديلات على ساعات العمل الأسبوعية، وجعلتها 48 ساعة للعاملين بموجب عقود. أما قانون العمل رابط خارجيالسويسري الحالي – الذي يُحَدِّد عدد ساعات العمل الاسبوعية بـ 45 أو 50…
تم نشر هذا المحتوى على
ويزيد نقص اليد العاملة من قلق الشركات السويسرية شيئاً فشيئاً. فخلال السنوات العشر القادمة، سيتقاعد حوالي مليون شخص في سويسرا، في حين سيدخل سوق العمل 500000 موظف فقط، بحسب تقديرات الاتحاد السويسري لأرباب العملرابط خارجي (UPS). ولمعالجة هذا الأمر، يعتقد رئيس الاتحاد السويسري لأرباب العمل، فالانتان فوغت، أنَّ على النساء العاملات زيادة معدل ساعات العمل…
البطالة الجزئية.. سلاح فعّال ضد الأزمات الإقتصادية!
تم نشر هذا المحتوى على
في عام 2009، تعرضت الصناعة السويسرية لركود حاد، نابع من أزمة الرهن العقاري في الولايات المتحدة الأمريكية. ففي قطاع الأدوات الآلية، انخفضت مبيعات الشركات بمعدل 70٪، ويذكر رولف موستر، رئيس شركة شابلن ماشينز التي مقرها في برن، بأن: “الوضع كان دراماتيكيا، ولم أر خلال ثلاثين سنة قضيتها في الصناعة مثل هذا التدهور المفاجئ”. في حينها،…
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.