مساعدات سويسرية عاجلة إلى المناطق المتضررة في الموزمبيق
ما يزيد عن 1.7 مليون ساكن تضرروا من الإعصار المداري الذي ضرب جنوب شرق إفريقيا، وألحق دمارا كبيرا بالأشخاص والممتلكات.
Keystone /Josh Estey/Care/Handout
أرسلت سويسرا خبراء وشحنة أولى من المساعدات العاجلة إلى موزمبيق لمساعدة ضحايا اعصار مداري عنيف ضرب هذه المنطقة الواقعة في الجنوب الشرقي للقارة الإفريقية.
تم نشر هذا المحتوى على
3دقائق
swissinfo.ch/ug
English
en
Swiss send aid to disaster-stricken southern Africa
الأصلي
وقالت وزارة الخارجية إن فريقا من الخبراء وصل الى العاصمة الموزمبيقية مابوتو في مطلع الاسبوع لتقييم الوضع. وفي خطوة أولى ، تم نقل 12 طنًا من مواد الإغاثة الطارئة إلى الجزيرة.
وحذّر نائب سفير سويسرا لدى موزامبيق ليو نشلر من أن الإعصار تسبب في أضرار أكثر مما كان متوقعا في البداية.
“ستواجه الإعانات الدولية تحديا في نقل المساعدات إلى المناطق المتضررة” ، قال ناشلر في حديث إلى الإذاعة السويسرية العامة الناطقة بالألمانية (SRF).
وقال إنه رأى صورا لقرى مغمورة بالكامل، وتضررت المستشفيات والمدارس والمخازن بشدة. “السكان ينتظرون المساعدات من على أسطح المباني.”
وبحسب ناشلر توجد بيرا، Beira ، المدينة الثانية في موزمبيق ، والتي يبلغ عدد سكانها حوالي 500000 نسمة، حاليا معزولة بالكامل عن العالم الخارجي وما يرد من معلومات عن الوضع هناك قليل جدا، بحسب المسؤول السويسري.
ومن المتوقع أن تصل شحنات المساعدات الدولية إلى مابوتو في الأيام القليلة المقبلة، لكن خطوط النقل إلى المناطق الأكثر تضرراً قد توقفت.
ونقل عن مسؤول كبير باللجنة الدولية للصليب الأحمر قوله إن 90٪ من المنطقة المحيطة ببيرا قد دُمرت بالكامل.
أسوأ كارثة على علاقة بالمناخ
يُعتقد أن ما يقل عن 1000 شخص قد لقوا مصرعهم وجُرح عدد كبير آخر في الاعصار الذي ضرب موزمبيق وزيمبابوي وملاوي يوم الجمعة الماضي.
ويقول مسؤولو الأمم المتحدة إن أسوأ كارثة مرتبطة بالمناخ على الإطلاق في نصف الكرة الجنوبي قدألحقت ضررا بحوالي 1.7 مليون شخص، وفقًا لوكالة رويترز للأنباء.
وقال مسؤول بارز في برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة إن الأنهار غمرت المناطق الواقعة على ضفافها، فقتلت مئات الأشخاص وتسببت في “دمار لا يتصوّر” في مناطق شاسعة.
وتخطط المنظمات الدولية لتوسيع عمليات المساعدة الخاصة بها. ودعت المجتمع الدولي للتبرع لمساعدة المحتاجين.
المزيد
المزيد
القيم والأسلحة.. سويسرا تُصَدِّر كليهما!
تم نشر هذا المحتوى على
تُعتَبَر كريستين شرانَر بورغَنَر من أبرز النساء العاملات في مجال السياسة الخارجية السويسرية المُحايدة. ومن خلال عملها كمبعوثة خاصة للأمم المتحدة، تبحث الخبيرة في القانون الدولي والوساطة الدولية حالياً عن حلول للصراع القائم في ميانمار (التي تعرف أيضاً باسم بورما). كانت كريستين شرانَر بورغَنَر قد أظهرت مهاراتها التفاوضية بالفعل في تايلاند، عندما قام الجيش هناك…
تم نشر هذا المحتوى على
اتحاد جمعيات المسلمين في كانتون فو يواصل دعوى التشهير ضد سعيدة كيلر-مساحلي، رئيسة منتدى الإسلام التقدمي، مدعيًا أنها أدلت بتصريحات تشهيرية في مقابلة مع صحيفة لو ماتان ديمونش
البرلمان السويسري يُضاء إحياءً للذكرى الثمانين لتحرير معسكر أوشفيتز
تم نشر هذا المحتوى على
إحياءً للذكرى الثمانين لتحرير معسكر الاعتقال والإبادة أوشفيتز، تم إضاءة مبنى البرلمان السويسري في برن بألوان متعددة يوم الاثنين.
تم نشر هذا المحتوى على
خرج حوالي 2200 شخص إلى الشوارع في جنيف يوم السبت للتعبير عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني وللتنديد بالسياسة السويسرية في الشرق الأوسط.
وزير الخارجية السويسري: لا خطط فورية لتخفيف العقوبات المفروضة على سوريا
تم نشر هذا المحتوى على
اجتمع وزير الخارجية السويسري إينياتسيو كاسيس مع وزير الخارجية السوري الفعلي على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس أمس الأربعاء.
تحقيق جنائي مع سياسية سويسرية بعد إطلاقها النار على صورة للمسيح
تم نشر هذا المحتوى على
فتحت النيابة العامة في زيورخ تحقيقًا جنائيًا ضد السياسية سانيا أميتي، للتحقق مما إذا كانت قد انتهكت حرية الدين وممارسة الشعائر الدينية.
البرلمان السويسري يوافق على حظر حزب الله بعد تصويت بأغلبية واسعة
تم نشر هذا المحتوى على
صوتت أغلبية كبيرة من أعضاء وعضوات البرلمان السويسري بغرفتيْه لصالح حظر ميليشيا حزب الله اللبنانية الشيعية، وذلك بعد اسبوع من حظر حركة حماس .
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.
اقرأ أكثر
المزيد
مؤتمر جنيف للمانحين يسعى لزيادة المساعدات الخاصة باليمن
تم نشر هذا المحتوى على
وقد تم الإعلان عن هذه المساهمة من قبل سيمونيتا سوماروغا، عضوة الحكومة الفدرالية يوم الثلاثاء 26 فبراير الجاري في جنيف لدى افتتاحها مؤتمرا للمانحين استضافته كل من سويسرا والسويد. وقالت سوماروغا إنه ليس من حقنا تجاهل اليمن الذي يُواجه “أسوأ أزمة إنسانية في العالم”، وحثت الدول الأخرى على “ألا تنسى” هذا البلد المضطرب وأن تقدم تبرعات…
الأونروا تشيد بالدعم المبكر من المانحين السويسريين
تم نشر هذا المحتوى على
وناشد كرينبول مفوّض وكالة الأونروارابط خارجي يوم الثلاثاء 29 يناير البلدان المانحة بتوفير مبلغ 1.2 مليار دولار لعام 2019، وحثّها على المحافظة على مستوى التمويل الذي حققته العام الماضي عقب تخفيضات كبيرة في مساعدات الأمم المتحدة. ورحّب مسؤول الوكالة التي توفّر خدمات انسانية حيوية للاجئين الفلسطينيين بالمؤشرات على أن سويسرا ستقدّم مساهمة سنوية مبكّرة لعام…
“الخبز للجميع”.. 50 عاما من الكفاح ضد الجوع والفساد
تم نشر هذا المحتوى على
منظمة “الخبز للجميع” أو “الخبز للإخوان” كما كان يطلق عليها في البداية، هي جمعية أنشأتها الكنائس البروتستانتية السويسرية في ذروة الإستعمار الغربي في إفريقيا، وشكلت واحدة من منظمات المساعدات الإنسانية الجديدة التي كانت تهدف وقتئذ إلى اجتراح أساليب مبتكرة وغير تقليدية في دعم الشعوب حديثة العهد بالإستقلال. وفي حديث إلى swissinfo.ch أوضح ميغيس بومان، المسؤول عن السياسات التنموية…
العَمَل الانساني في دافوس: هل هو نقي كثلج المنتجع بالفعل؟
تم نشر هذا المحتوى على
أنه لَحَدثٌ غريبٌ هذا المنتدى الاقتصادي العالميرابط خارجي الذي يُعقَد سنوياً في بلدة صغيرة شرق سويسرا، وهو ليس بالمناسبة الأكثر إرضاءً للصحفي من الناحية المهنية. لقد امضيتُ سنوات عديدة في الكتابة عن هذا المُنتدى، حتى قَرَّر أحد المحررين الرُحماء بأن هذه المهمة باتت من نصيب شخص آخر. بالرغم من حضور العديد من صانعي القرار – ابتداء من رؤساء…
تم نشر هذا المحتوى على
بات ناقوس الخطر يدُق لِما يُعتبر مِيزة فريدة في السياسة السويسرية، ألا وهي الخدمة التطوعية للمواطنين في الحكومات والإدارات المحلية. وفي ظل النَقص الحاصل في عدد المُنخرطين في هذه الأنشطة، دعت مؤسسة بحثية إلى إلزام المواطنين بأداء واجب مدني، بُغية الحفاظ على ديْمومة ما يُعرف بـ "نظام الميليشيا".
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.