وكانت قناة الإذاعة والتلفزيون السويسرية العمومية الناطقة بالألمانية (SRF) كشفت في شهر نوفمبر الماضي أن زيجات قسرية رابط خارجيقد حدثت في دار الأديانرابط خارجي في برن وأن الإمام لم يتحقق في جميع الحالات مما إذا كانت متطلبات الزواج الديني قد تم الإيفاء بها أم لا. وتبعا لذلك، اتضح أن أسبقية القيام بالزواج المدني (أي الزواج المدني الذي يسبق الزواج الديني) قد انتُهكت.
وكتب محمدي أنه “صُدم” من الأحداث، وأدان الزواج القسري باعتباره “جريمة شائنة وعظيمة”، لكنه تحمل مسؤولية “الافتقار إلى التنظيم”.
وحتى الآن، لا تُعرف هوية الشخص الذي أجرى الزيجات القسرية داخل “دار الأديان”، ولهذا السبب، اتخذ المشرفون على دار الأديان إجراءات قانونية وتقدموا بشكوى ضد مجهولين.
المزيد
المزيد
مسجد في دار الأديان المدعومة من الدولة «أشرف على تنظيم زيجات قسرية”
تم نشر هذا المحتوى على
اتُهم مسجد، يقع في مركز ديني يتلقى منحًا من الحكومة السويسرية، بلعب دور في إجبار عدد من النساء على الزواج رغما عن إرادتهن.
وكتب محمدي: “من المهم أن هذه الأحداث أصبحت الآن علنية”، ذلك “لأن المسجد في دار الأديان ليس مسجدًا في شارع خلفي ولكنه مؤسسة إسلامية مهمة وفضاء يُمكن ويجب أن يخضع لرقابة الجمهور”، مضيفا أنه “من أجل تأسيس إسلام سويسري، يجب أن تكون هناك مجتمعات مسلمة تخضع للمُساءلة العامة ولا تنسحب إلى عوالم موازية”.
وفي تصريحات لوكالة الأنباء السويسرية (Keystone-SDA)، قال محمدي إن عوامل أخرى، مثل سنّه وعقود من العمل كإمام، دفعته أيضًا إلى الاستقالة. بالإضافة إلى ذلك، كان هناك عبء عمل ثقيل داخل جمعية المسلمين ومركز دار الأديان.
ومن المقرر أن يُعلن مصطفى محمدي رسمياً عن استقالته للأعضاء في رابطة مسلمي برن في اجتماعهم المقرر عقده يوم السبت 7 يناير الجاري.
المزيد
المزيد
دار الأديان في برن .. فضاء تتعايش فيه الأديان وتتحاور
تم نشر هذا المحتوى على
ولدت فكرة هذه المؤسسة بعد وقت قصير من وقوع هجمات 11 سبتمبر 2001 الفظيعة. وقد أطلقت هذا المشروع بريجيتا روتاخ، عالمة لاهوت ومقدّمة برنامج ديني تلفزيوني. في البداية، إلتقت هذه الأخيرة هارتموت هاس، القس العضو بطائفة مورافيا (فرع من الطائفة البروتستانتية)، والذي سبق له أن أمضى عدة سنوات في فلسطين. وضعت هذه المجموعة الصغيرة، بعد…
أنطونيو غوتيريش يدين خطة إسرائيلية تهدف إلى تصنيف الأونروا منظمة إرهابية
تم نشر هذا المحتوى على
الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش يعبّر عن معارضته الشديدة للقانون الذي اقترحه البرلمان الإسرائيلي والذي يصنف وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين.ات الفلسطينيين.ات (الأونروا) كمنظمة إرهابية.
تم نشر هذا المحتوى على
بعد مرور عام على الهجوم الذي نفّذته حركة حماس الفلسطينية على إسرائيل، قامت الرئيسة السويسرية فيولا أمهيرد بإحياء ذكرى الضحايا وأسرهم. كما دعت إلى الإفراج عن جميع الرهائن.
مدينة بازل: الآلاف يشاركون في مظاهرة تدعو لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان
تم نشر هذا المحتوى على
تجمع عدة آلاف من الأشخاص في مدينة بازل السويسرية بعد ظهر يوم السبت في مسيرة وطنية مؤيدة للفلسطينيين طالبوا فيها بوقف إطلاق النار فورا في غزة ولبنان وفرض عقوبات اقتصادية على إسرائيل.
سويسرا تعرب عن “قلقها العميق” إزاء تصاعد العنف في لبنان
تم نشر هذا المحتوى على
أعربت سويسرا عن ”قلقها العميق“ إزاء تصاعد العنف في لبنان. ودعت وزارة الخارجية السويسرية يوم الثلاثاء جميع الأطراف إلى وقف الأعمال العدائية على الفور.
سويسرا عازمة على تنظيم مؤتمر الأطراف الموقعة على اتفاقيات جنيف
تم نشر هذا المحتوى على
دعا وزير الخارجية السويسري المجتمع الدولي إلى استثمار سجل سويسرا كوسيط عالمي لتهدئة بؤر التوتر، وأكّد عزم بلاده على تنظيم مؤتمر الأطراف الموقعة على اتفاقيات جنيف بشأن النزاع في الشرق الأوسط.
من نيويورك: الرئيسة السويسرية تدعو إلى تبنّي قرارات بوقف إطلاق النار في غزّة والسودان
تم نشر هذا المحتوى على
أعربت الرئيسة السويسرية عن بالغ قلقها إزاء انتهاكات حقوق الإنسان و”التجاهل الصارخ للمعايير المعترف بها دوليًا“، في كلمتها أمام الجمعية العامة للأمم المتّحدة.
وزارة الخارجية السويسرية تحذر من تصعيد إقليمي بعد انفجارات لبنان
تم نشر هذا المحتوى على
أعربت سويسرا عن قلقها العميق إثر الانفجارات التي شهدها لبنان يوم الثلاثاء. وفي منشور على منصة "إكس"، دعت جميع الأطراف إلى التحلي بأقصى درجات ضبط النفس لتجنب تصعيد إقليمي كبير.
سويسرا تحصل على تفويض من الأمم المتحدة لعقد اجتماع حول النزاع في الشرق الأوسط
تم نشر هذا المحتوى على
من المقرر أن تنظم سويسرا اجتماعاً للأطراف الموقعة على اتفاقيات جنيف بشأن النزاع في الشرق الأوسط في غضون ستة أشهر. وقد منحتها الجمعية العامة للأمم المتحدة التفويض المناسب في نيويورك يوم الأربعاء.
تناقض في القانون السويسري يُشرّع زواج الأطفال القاصرين بأثر رجعي
تم نشر هذا المحتوى على
لو جاء صبي متزوج أو فتاة متزوجة في سن السادسة عشرة إلى سويسرا، فإن بالإمكان الاعتراف بعقد الزواج الخاص بكل منهما، بعد إجراء تقييم ‘لموازنة المصالح’. وتنص المادة 105 (الفقرة 6) من القانون المدني السويسريرابط خارجي حول الزواج القسري، على إلغاء الزواج من الزوجة/ الزوج القاصر، إلّا إذا كان “استمرار زواج الطرف المعني يُرَجِّح مصلحتها/مصلحته…
تم نشر هذا المحتوى على
swissinfo.ch: مؤخرا، سجلت سويسرا 905 حالة زواج قسري خلال فترة تزيد قليلا عن ثلاث سنوات، من هم هؤلاء الضحايا؟ وهل يمكن تصنيفهم؟ أنو سيفاغانيسان: إنهم فئة من الشباب، ذكور وإناث، من أصول ثقافية ودينية مختلفة جدا، وقد أحصت الحملة الوطنية لمكافحة الزواج القسري 905 حالات خلال الفترة من عام 2015 وحتى سبتمبر 2017، منها 397…
تم نشر هذا المحتوى على
في حينها، كانت الشابة ذات السبعة عشر ربيعاً قد رفضت تزويجها لرجل في الهند، وكان لديها صديق تاميلي أيضاً، ولكن من طائفة أخرى. ومع تصاعد تهديدات والدها، قررت ترك أسرتها وحصلت على الدعم من قبل سلطات مدينة برنرابط خارجي. وكانت حاجة والدها للسيطرة عليها قد بدأت بعد وصولها مرحلة البلوغ. “كانت حملة ترويع لا نهاية…
إمامٌ في خدمة السّجناء المسلمين.. رعاية روحية ودعم نفسي
تم نشر هذا المحتوى على
هناك إرهابيون غُرّر بهم باسم الدين وأًصبحوا مُتطرفين خلال فترة وجودهم في السجن. ولتفادي أن تكون السجون حاضنة للتطرف، تستعين السلطات السويسرية أحياناً بأئمة مُسلمين. وفي السجن الإقليمي للعاصمة برن، يقوم أحد الأئمة بتقديم الرعاية والإرشاد الروحي للسجناء المسلمين منذ 24 عاماً، قَبل أن تصبح الهجمات الإرهابية حديث الساعة.
تم نشر هذا المحتوى على
تأهيل الأئمة والخطباء المسلمين في سويسرا، ومُمارسة سيطرة الدولة على المساجد المنتشرة في البلاد: هذا هو العلاج الأنسب لمحاربة التطرف الديني حسب رأي مصطفى محمدي إمام مسجد تؤمه الجالية الألبانية في بَرن، عُرف عنه تصديه لظواهر الأصولية الدينية منذ عدة أعوام.
شارف على الإنتهاء... نحن بحاجة لتأكيد عنوان بريدك الألكتروني لإتمام عملية التسجيل، يرجى النقر على الرابط الموجود في الرسالة الألكترونية التي بعثناها لك للتو
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.