مظاهرة مناهضة للمنتدى الاقتصادي العالمي في زيورخ
شارك حوالي 400 شخص في زيورخ في مظاهرة مناهضة للمنتدى الاقتصادي العالمي، الذي يعقد حاليًا قمته السنوية في منتجع دافوس.
وأطلق المتظاهرون والمتظاهرات الألعاب النارية أثناء مسيرة جابت أنحاء المدينة مساء الثلاثاء 17 يناير الجاري، بحضور كبير من قوات الشرطة. ولم يتم الإبلاغ عن أضرار كبيرة خلال المظاهرة غير المصرح بها.
من جانبها، قالت شرطة مدينة زيورخ إنها تمكنت من منع المشاركين في المظاهرة من الوصول إلى وسط المدينة والسير فيها. وبعد حوالي ساعة، عاد المتظاهرون إلى ساحة هيلفيتسيا القريبة من البحيرة التي انطلقت منها المسيرة، وتفرقوا حوالي الساعة الثامنة مساءً.
في نهاية الأسبوع الماضي، أي قبل يوم من افتتاح الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي، الذي يُعقد في الفترة من 16 إلى 20 يناير، تظاهر حوالي 300 شخص في شوارع دافوس للمطالبة بإقرار “العدالة المناخية”.
في هذا السياق، وتحت شعار “فرض ضريبة على الأغنياء، وإنقاذ المناخ”، اجتمع حوالي 300 متظاهر ومتظاهرة ينتمون إلى حزب الشبيبة الاشتراكية وإلى ائتلاف “Strike WEF” في دافوس للمطالبة بفرض ضريبة مناخية على الأثرياء الذين يحضرون الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي. وانضم إليهم نشطاء من منظمة السلام الأخضر (Greenpeace) البيئية غير الحكومية وآخرون من مدينة لوتسرات الألمانية، التي تحولت مؤخرا إلى بؤرة ساخنة بالنسبة لقضية المناخ وسط معارضة شعبية لخطط توسيع منجم فحم في المنطقة.
المظاهرة التي جابت شوارع منتجع دافوس كانت المرحلة الأخيرة من مسيرة شتوية استمرت يومين سيراً على الأقدام من أجل العدالة المناخية نظمتها جمعية “Strike WEF” انطلاقا من قرية كوبليس، التي تبعد حوالي 23 كيلومترًا عن دافوس.
للتذكير، يشارك أكثر من 370 شخصية عامة، من بينهم 52 رئيس دولة وحكومة، وحوالي 60 من الرؤساء التنفيذيين لشركات ومؤسسات من مختلف القطاعات الاقتصادية من جميع أنحاء العالم، في الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي في منتجع دافوس الجبلي.
المزيد
متوافق مع معايير الصحافة الموثوقة
المزيد: SWI swissinfo.ch تحصل على الاعتماد من طرف "مبادرة الثقة في الصحافة"
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.