ارتفاع بنسبة الثلث في أعداد الذين تم تجريدهم من وضع اللاجئ
في عام 2017، قامت أمانة الدولة السويسرية للهجرة بسحب صفة لاجئ عن 231 شخصًا، بزيادة قدرها 37.2٪ مقارنة بالعام السابق.
يوم السبت 7 أبريل الجاري، أكد متحدث باسم أمانة (أو كتابة) الدولة للهجرة الإحصائيات التي سبق أن نشرتها أسبوعية ” Schweiz am Wochenende”، حيث اتضح أن اللاجئين المعنيين بهذه القرارات قاموا بزيارة بلدانهم الأصلية على الرغم من ادعائهم أنهم مُعرّضون للخطر فيها. وقد شكل الفيتناميون (71 فردا) أكبر مجموعة من الأشخاص الذين تقرر سحب لجوئهم، يليهم العراقيون (60) ومواطنو جمهورية البوسنة والهرسك (30).
هذه الزيادة التي بلغت 86 حالة تُعزى أساسا إلى إنشاء فريق العمل المعني بـملف “العودة إلى الوطن” في عام 2015، فضلاً عن تحسين التعاون مع المسؤولين عن شؤون الهجرة في الكانتونات. من جهة أخرى، ساعد التحليل الذي اتسم بقدر أكبر من الكفاءة لبيانات الركاب من جانب الجمارك السويسرية على التعرف بفعالية على اللاجئين العائدين من زيارات إلى بلدانهم الأصلية.
عبء الإثبات
في بداية شهر مارس 2018، اقترحت الحكومة الفدرالية تعزيز تطبيق الحظر المفروض على اللاجئين الذين يثبت سفرهم إلى بلدهم الأصلي. وفي هذا الصدد، سيتم تكريس القاعدة الموجودة بالفعل في شكل قانون كما تقرر عكسُ عبء الإثبات.
تبعا لذلك، سيفترض القانون المُرتقب – الذي لا زال بحاجة إلى مُصادقة البرلمان عليه – أن اللاجئين الذين يزورون بلدهم الأصلي قد وضعوا أنفسهم طواعية تحت حماية ذلك البلد. وسيتعيّن على هؤلاء الأشخاص مستقبلا إقامة الدليل على أن هذا ليس هو الحال عندما تبدأ السلطات في الإجراءات الرامية إلى سحب صفة اللجوء عنهم.
متوافق مع معايير الصحافة الموثوقة
المزيد: SWI swissinfo.ch تحصل على الاعتماد من طرف "مبادرة الثقة في الصحافة"
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.