الأطفال والطلاق.. عاملان يزيدان من الإعتماد على المُساعدات الإجتماعية
تعدّ الأمهات العازبات وكذلك المطلقات من الفئات الأكثر لجوءً إلى الإعتماد على الإعانات الإجتماعية الحكومية في سويسرا. وتظهر أرقام نشرت مؤخرا تزايد نسبة المستفيدين من هذه المساعدات.
تم نشر هذا المحتوى على
2دقائق
swissinfo.ch مع الوكالات
English
en
Children and divorce increase risk of welfare reliance
الأصلي
وكشف مسح شمل 14 مدينة وبلدة سويسرية أجري العام الماضي أن فئة المستفيدين من هذه الإعانات في ازدياد خاصة بين صفوف سكان المدن وضواحيها.
وتحتلّ بيل/ بيان، وهي مدينة في كانتون برن يستخدم سكانها اللغتيْن الفرنسية والألمانية، المرتبة الأولى ضمن هذه القائمة بنسبة تناهز 12% من إجمالي سكانها.
وأرجع خبراء هذه الزيادة الأخيرة في عدد المستفيدين من الإعانات الإجتماعية التي قدروها بـ 5.2% إلى تزايد عدد السكان، وارتفاع معدّلات البطالة، وتزايد عدد الاشخاص الذين فقدوا الأهلية للحصول على دفوعات التأمينات ضد البطالة.
وأظهرت الدراسة أن أغلبية المستفيدين من الرعاية الإجتماعية يحملون الجنسية السويسرية، لكن توجد أيضا أعداد متزايدة من المهاجرين من خارج أوروبا يستفيدون من هذه المساعدات.
إندماج
كشف مسؤولون، خلال مؤتمر صحفي عقد يوم الثلاثاء أن المستفيدين من الإعانات هم في كثير من الحالات من اللاجئين أو ممن يحملون تصاريح إقامة مؤقتة ويقيمون في المدن.
وأكّدت رابطة المدن والبلدات السويسريةرابط خارجي، التي أٌنجز التقرير بطلب منها على الحاجة إلى تعزيز البرامج التي تشجّع الإندماج في سوق العمل في سعي للحد من ظاهرة انتشار الفقر.
وفي المتوسط تمتد فترة استفادة هذه الفئات من الإعانات الإجتماعية على مدى 42 شهرا. وقال الخبراء إن هذه المدة يمكن اختصارها إلى حد كبير إذا تدخلت السلطات في مرحلة مبكّرة.
الأكثر قراءة السويسريون في الخارج
المزيد
اقتراع فدرالي: هل تحتاج عقود إيجار العقارات في سويسرا إلى تعديل؟ الكلمة للشعب
كيف يمكننا منع احتكار الذكاء الاصطناعي من قبل الدول والشركات الكبرى؟
يمتلك الذكاء الاصطناعي القدرة على حل العديد من مشكلات العالم، لكن قد تسعى الدول الأغنى والشركات التكنولوجية الكبرى إلى احتكار هذه الفوائد لمصلحتها الخاصة.
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.
اقرأ أكثر
المزيد
مُساعـدة قـيّـمـة لأصحاب الإحتياجات الخاصة تسمح ببقائهم في بيوتهم
تم نشر هذا المحتوى على
الأسلوب الجديد يُوفـر للعائلات المعنية مخصّصات مالية من أجل توظيف مساعدين شخصيين للقيام بمهام محددة تستجيب لاحتياجاتهم الخاصة، وقد سبق أن اعتمد منذ أكثر من عقديْن في الدول الإسكندنافية، والولايات المتحدة، وبريطانيا وهولندا، على سبيل المثال. وبالنسبة لبيتر فيهرلي، غيّرت الساعات السبع من المساعدة الشخصية التي تتمتع بها زوجته مجرى حياتهم. وتعاني رفيقة حياته من الإعاقة…
تم نشر هذا المحتوى على
وفقا لهذه الدراسة الإستكشافية رابط خارجيالتي نشرها المصرف في عام 2014، احتلت سويسرا المرتبة الأولى كأفضل مكان للعمل والإقامة بالنسبة للأجانب، تليها سنغافورة والصين. أما القاهرة فجاءت في ذيل القائمة التي شملت 34 بلدا. عمل بول كوك، أحد المغتربين البريطانيين، في سويسرا ثم في سنغافورة لصالح شركة “فالسبار” الامريكية المتخصصة في الطلاءات. ويعترف كوك بالعديد…
لولا المساعدات الاجتماعية لتضاعف عدد الفقراء في سويسرا
تم نشر هذا المحتوى على
التقرير الحكومي أحصى عدد الأشخاص، الذي كانوا سيقعون في براثن الفقر، لولا حصولهم على مساعدات اجتماعية (بما في ذلك المعاشات التقاعدية). وأظهر التقرير أن 1.3 مليون شخص ـ أي 15.9 % من السكان ـ كانوا سيقعون في عام 2015 ضحية للفقر لولا حصولهم على مساعدات. وبلغ الرقم الفعلي في ذلك العام 570 ألف شخص يعيشون…
تم نشر هذا المحتوى على
رغم الثراء الذي تتمتع به، هناك مليون شخص في سويسرا مُعتبرون فقراء أو مُهددون للفقر، أي حوالي واحد من بين كل ثمانية من السكان. كارلو كنوبفل، الخبير السويسري في السياسات الاجتماعية، يشرح من هم هؤلاء الأشخاص، وكيف آل بهم الأمر إلى هذه الأوضاع.
من الذي يدفع عندما يفقد العمال القادمون من البلدان المجاورة وظائفهم؟
تم نشر هذا المحتوى على
وفي الوقت الحاضر، تناقش المفوّضية الأوروبية ما إذا كان سيتوجّب على البلد الذي يشتغل فيه العامل أن يدفع له جراية للتعويض عن البطالة عندما يفقد وظيفته. ولو حدث هذا فعلا، فإنه سيشكّل نقلة كبيرة بالنسبة لسويسرا، ولأكثر من 300.000 شخص يشغلون وظائف في الكنفدرالية لكنهم يُقيمون خارج حدودها. ومع أن سويسرا ليست بلدا عضوا في…
شارف على الإنتهاء... نحن بحاجة لتأكيد عنوان بريدك الألكتروني لإتمام عملية التسجيل، يرجى النقر على الرابط الموجود في الرسالة الألكترونية التي بعثناها لك للتو
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.