“تغييراتُ هامة” مُرتقبة على مستوى إدارة المؤسسة الثقافية الإسلامية بجنيف
عبّرت رابطة العالم الإسلامي على لسان أمينها العام عن اعتزامها إدخال تغييرات هامة على مستوى إدارة المسجد الكبير الواقع في حي "بيتي- ساكونيه" بضواحي مدينة جنيف، من ذلك إعادة تشكيل مجلس المؤسسة الثقافية الإسلامية بجنيف، الهيئة المشرفة على المسجد، لكي تضطلع في المستقبل بتنفيذ الإستراتيجية الجديدة للرابطة.
تم نشر هذا المحتوى على
3دقائق
swissinfo.ch مع الوكالات
English
en
Saudi funder announces plans to reform Geneva mosque
الأصلي
وفي حوار أجرته معه صحيفة “لا تريبون دو جنيفرابط خارجي” ونُشر يوم الجمعة 17 نوفمبر 2017، أكّد محمّد بن عبد الكريم العيسى، أمين عام رابطة العالم الإسلامي أن “موقفه يختلف تماما عمّا كان سائدا في الماضي”.
وأوضح هذا المسؤول السعودي الذي زار جنيف في بداية شهر نوفمبر الجاري “للوقوف على الوضع” أن الخطة الجديدة تتلخّص في كلمتيْن “الحوار والإندماج”، وأضاف العيسى: “أريد محاربة كل الأفكار المتطرّفة. ولن يتوقّف هذا الأمر عند حدود الكلام”.
استبعاد من تحوم حوله “شبهات”
ولشرح موقفه، أكّد محمّد بن عبد الكريم العيسى أن موظفي المسجد الذين يصنفهم أمن الدولة الفرنسية ضمن قائمة “المشتبه فيهم” (fichés S) “لن يظلوا في هذا المركز”، وأضاف أن “أيّ شخص يُتعاقد معه في المستقبل سيخضع لعملية تحقيق شاملة”.
وأضاف العيسى الذي شغل سابقا منصب وزير العدل في حكومة المملكة العربية السعودية: “الهدف هو أن يصبح المسجد الكبير بجنيف نموذجا يقتدى به في مجال الثقافة، وفي التشجيع على الحوار والإندماج”. بل ذهب إلى حد التعبير عن استعداده لإغلاق المؤسسة “إذا لم يتحقق هذا الهدف”، على حد قوله.
على صعيد آخر، أعرب الأمين العام للمنظمة عن “إعجابه الشديد” ببرنامج تكوين الأئمة الذي اقترحته مؤخرا جامعة جنيف، وأوضح أن “رابطة العالم الإسلامي مستعدّة لتمويل هذا البرنامج”.
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.
اقرأ أكثر
المزيد
“على الإمام أن يكون مطلعا على تاريخ وقوانين الكانتون الذي يقيم فيه”
تم نشر هذا المحتوى على
وأجري هذا الحوار بعد الكشف مؤخرا عن نتائج استطلاع للرأي، عبّر من خلاله ثلثا المستجوبين من السويسريين عن رفضهم الإعتراف بالدين الإسلامي كديانة رسمية مثل المسيحية واليهودية، مما يشير إلى المشكلات التي تعيق اندماج هذه الديانة في الواقع السويسري. وتلقى المسؤولية في معالجة هذا الوضع على العديد من الجهات، في مقدمتها الأئمة والمدرّسين في المساجد. ولكن…
نحو رقابة فدرالية على المؤسسة الثقافية الإسلامية في جنيف
تم نشر هذا المحتوى على
الأستاذ عبد الرحيم غازي، أحد محامي الموظفين الأربعة المفصولين قبل فترة من المؤسسة يقول إنه توصل برسالة من وزير الشؤون الداخلية في الحكومة الفدرالية تلبي مطالب إخضاع المؤسسة لهذه الرقابة الفدرالية. أما الشيخ يوسف إبرام، نائب مدير المؤسسة فيؤكد بأنها “لم تتوصل بأي إشعار من هذا القبيل، وأن عملية التسجيل كمؤسسة تتم بناء على طلب…
تم نشر هذا المحتوى على
تَجد المساجد السويسرية والجمعيات الإسلامية نَفسها في دائرة الضوء على إثر إعراب بعض البرلمانيين عن قلقهم بشأن الغموض المُحيط بتمويل هذه المؤسسات وما قد ينجُم عن ذلك من تأثير أجنبي.
شرطة جنيف تحقق في اعتداءات طالت مسجد المؤسسة الثقافية الإسلامية
تم نشر هذا المحتوى على
ومع أن الحملة الإنتخابية التي تسبق تصويت السويسريين على المبادرة الداعية إلى حظر بناء مزيد من المآذن في الكنفدرالية قد اتسمت بقدر كبير من الهدوء والنقاشات المفتوحة، إلا أن منطقة جنيف شهدت تصعيدا في الأيام الماضية بعد تعرض المسجد التابع للمؤسسة الثقافية الإسلامية إلى “هجومين”. وقد تمثل الأول في بث الأذان بصوت مرتفع في السابعة…
المركز الإسلامي في جنيف: نصف قرن من العطاء والنشاط رغم تباين التقييمات
تم نشر هذا المحتوى على
فما هي حصيلة هذا العمل بعد مرور خمسين سنة عرفت فيها أوضاع المسلمين تغيّرا جذريا خاصة بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001، وفي ظل التوسع الكبير للوجود الإسلامي في بلدان الشمال عموما؟ تظافرت من أجل إنشاء هذه المؤسسة الإسلامية الأولى من نوعها في أوروبا، جهود أعلام مشهورين من بينهم محمد أسد، وأبو الحسن الندوي،…
مُسلمون سويسريون يطالبون بحقوق “المواطنة” لا “الإندماج”
تم نشر هذا المحتوى على
ويهتم “فضاء المواطنة” الذي يضم مسلمين من أصول سويسرية بتبادل الآراء والافكار وتقديم المقترحات، ويقدم نفسه ك”مجموعة تفكير”. وعن رعاية قرطبة لهذه المبادرة وقيامها عليها، يقول عباس عروة الذي التقته swissinfo.ch في مكتبه بجنيف: “رغم أننا في هذه المؤسسة نهتم بقضايا النزاع والسلم في العالميْن العربي والإسلامي، فإن حظر المآذن في سويسرا نبهنا إلى أنه لا…
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.