تقرير يكشف فصلا مأساويا من التاريخ الاجتماعي بسويسرا
نشرت لجنة خبراء مستقلة تقريرها النهائي بشأن فترة حرجة من تاريخ سويسرا، والذي كشف عن أن 60000 شخص تم احتجازهم قسريا في ما يناهز عن 650 مؤسسة خلال القرن الماضي.
تم نشر هذا المحتوى على
4دقائق
Keystone-SDA/ع.ع
English
en
Report uncovers troubling chapter of Swiss social history
الأصلي
اللجنة المستقلة أوصت بتقديم العون المادي والنفسي للضحايا من أجل إعادة تأهيلهم.
اعداد هذا التقرير بشأن “الاحتجاز الإداري” القسري الذي نشرت نتائجه يوم الإثنين استغرق اعداده أربع سنوات من البحث والدراسة.
وعلى مدى عدة عقود، حرم أزيد من 60000 سزيسري من حريتهم ووضعوا في سجون تشبه المرافق الخاصة بإعادة التأهيل الأخلاقي والتعليمي، فقط لأن أسلوب حياتهم لم يكن يحلو للسلطات، ولا يستجيب لانتظاراتها. وقد أجبر الكثير من هؤلاء على العمل، بينما تعرض البعض الآخر منهم لإساءات جسدية وإلى إستغلال جنسي.
التقرير الذي استلمت الحكومة السويسرية نسخة منه تضمن توصيات مهمة منها تقديم مساعدة مالية للضحايا في شكل مساهمات تضامنية، لكنها قالت إن هذه ليست سوى بداية لعملية إعادة تأهيل طويلة. كما طالبت اللجنة بإلغاء الموعد النهائي لتقديم طلبات الحصول على هذه المساهمات، وهو الموعد المحدد في الأصل في شهر مارس 2018.
من التوصيات الأخرى أيضا تمتيع الضحايا باشتراك نقل مدى الحياة على متن القطارات، واعفاءات ضريبية بالنسبة للذين يعانون من ظروف مادية صعبة، وإيجاد صندوق خاص بهم لتغطية النفقات الطبية غير المؤمن عليها والحق في معاش تقاعدي مدى الحياة.
على المدى الطويل، توصي اللجنة بإنشاء ما يسمى “بيت سويسرا” بما يدعم التبادل والتشاور بين الضحايا والجمهور الأوسع حول هذه الفترة المظلمة في التاريخ السويسري.
المزيد
المزيد
ناجُـون من جحيم نظام الرعاية الإدارية القسرية
تم نشر هذا المحتوى على
الصور ثنائية الألوان (الأبيض والأسود) التي التقطها يوس شميد صور معبّرة تقدّم حياة هؤلاء المتضررين. وكتاب الصور الشخصية الذي أنجز بتكليف من لجنة الخبراء المستقلة التابعة للحكومة الفدرالية يسلّط الضوء على الأفراد الذي كانوا ضحية لنظام الرعاية الإداريةرابط خارجي الإجباري في سويسرا. هذا هو المجلّد الأوّل من سلسلة تحتوي عشر مجلدات مخصصة لهذه الممارسات التي باتت…
اللجنة التي أنشأتها الحكومة في عام 2014 استغرق عملها أربع سنوات كاملة في تحليل الآلاف من الوثائق المحفوظة وفي تجميع شهادات الآلاف من الناجين.
ورغم أن التقرير غطى أزيد من سبعة عقود، تقول اللجنة إنه من الصعب تحديد تواريخ دقيقة لظاهرة “الإحتجاز الإداري” نظرا لكون هذه السياسات كانت تختلف من كانتون إلى آخر.
في شهر مارس الماضي، نُشرت أوّل دراسة من ضمن عشر دراسات تم اعدادها حول هذه الظاهرة، وتضمنت الدراسة الأولى منها ستين قصة واقعية لأشخاص عاشوا الإحتجاز الإداري القسري، تحدثوا فيها عما عايشوه وما عانوه، وكيف أثّرت تلك التجربة على مسار حياتهم.
وكانت لجنة مماثلة قد تشكلت من قبل للتحقيق بشأن العديد من الأطفال السويسريين الذين أخذوا غصبا من أسرهم وتم احتجازهم في مؤسسات علاج نفسي أو أوكلوا لأسر أخرى للعمل الإجباري خلال القرن الماضي. وفي عام 2016، وافق البرلمان السويسري على تخصيص 300 مليون فرنك كمنح للباقين على قيد الحياة من هؤلاء الضحايا كتعويض عن الويلات التي عانوها من استغلال جنسي وتعقيم اجباري، وأعمال شاقة.
المزيد
المزيد
وثائق جديدة تسلّط الضوء على التاريخ المظلم “للإحتجاز الإداري”
تم نشر هذا المحتوى على
وكانت الحكومة قد كلفت لجنة خبراء مستقلّة برئاسة النائب البرلماني السابق عن كانتون زيورخ، ماركوس نوتّير، بتسليط الضوء على السياق التاريخي لظاهرة “الإحتجاز الإداري” والشروط التي حفت بتلك الممارسة التي استمر العمل بها حتى عام 1981. وكشفت هذه المجموعة، الإثنيْن 11 مارس الجاري، عن العشر وثائق الاولى التي سوف تنشرها بين شهريْ مارس وسبتمبر من…
تحقيق جنائي مع سياسية سويسرية بعد إطلاقها النار على صورة للمسيح
تم نشر هذا المحتوى على
فتحت النيابة العامة في زيورخ تحقيقًا جنائيًا ضد السياسية سانيا أميتي، للتحقق مما إذا كانت قد انتهكت حرية الدين وممارسة الشعائر الدينية.
البرلمان السويسري يوافق على حظر حزب الله بعد تصويت بأغلبية واسعة
تم نشر هذا المحتوى على
صوتت أغلبية كبيرة من أعضاء وعضوات البرلمان السويسري بغرفتيْه لصالح حظر ميليشيا حزب الله اللبنانية الشيعية، وذلك بعد اسبوع من حظر حركة حماس .
سويسرا توقف النظر في طلبات اللجوء من سوريا حتى إشعار آخر
تم نشر هذا المحتوى على
أعلنت أمانة الدولة لشؤون الهجرة تعليق إجراءات وقرارات اللجوء المقدمة من السوريين والسوريات بشكل فوري، حتى يتسنى إعادة تقييم الوضع.
سقوط بشار الأسد: سويسرا تدعو إلى المصالحة في سوريا
تم نشر هذا المحتوى على
في أعقاب سقوط نظام بشار الأسد في سوريا، دعت وزارة الخارجية السويسرية جميع الأطراف إلى حماية المدنيين واحترام القانون الإنساني الدولي.
المعهد التقني الفدرالي العالي في زيورخ يضاعف رسوم الدراسة للطلاب الأجانب ثلاث مرات
تم نشر هذا المحتوى على
سيتعين على الطالبات والطلاب الأجانب في المعهد التقني الفدرالي العالي بزيورخ دفع رسوم دراسية أعلى اعتبارًا من الفصل الدراسي خريف 2025.
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.
اقرأ أكثر
المزيد
2009: السويسريون يحصون الأضرار التي لحقت بسمعة بلادهم
تم نشر هذا المحتوى على
خلال الإثني عشر شهرا الأخيرة، تلقت سويسرا سيلا من الضربات المهينة ذات علاقة بقضية التهرّب الضريبي التي أتهم بارتكابها اتحاد المصارف السويسرية “يو بي إس”، وبسبب تصاعد أزمتها مع ليبيا، والانتقادات الدولية بسبب الحظر الذي فُرض على تشييد المزيد من المآذن في البلاد. وفي مرحلة من المراحل خلال السنة، بدا وكأن سويسرا تحاصرها المواقف العدائية…
“الوعي بحقوق الإنسان هو السبيلُ الأمثل لتجنب الإقصاء والتهميش”
تم نشر هذا المحتوى على
هذا ما تحاول تحقيقه جمعية النهوض بحقوق الإنسان غير الحكومية التي تأسست في مدينة جنيف في عام 2008 بمبادرة من بديعة الكوطيط، الحقوقية العربية من أصل مغربي، والتي تقول: “إن هذه المبادرة جاءت تتويجا لسنوات طويلة من العمل ضمن مؤسسات المجتمع المدني بمدينة كالفن”. وتنطلق هذه الجمعية بحسب السيدة الكوطيط، مديرتها التنفيذية: “من رؤية تجعل الوعي بالحقوق الإنسانية…
“الوقاية من التعذيب في سويسرا تتطلب إنشاء هيئة تحقيق مستقلة”
تم نشر هذا المحتوى على
وبمناسبة مرور ستة أشهر على بداية عمل هذه اللجنة، أجرت swissinfo.ch حوارا مطوّلا مع رئيسها الخبير القانوني والطبيب جون بيار روستليني، وهو أيضا عضو في اللجنة الأوروبية للوقاية من التعذيب. وفي ما يلي نص الحوار. swissinfo.ch : ما وجه احتياج سويسرا لتشكيل لجنة وطنية للوقاية من التعذيب؟ جون ب. روستليني: تنبع ضرورة وجود هذه اللجنة…
إصدار طابع بريدي خاص اعترافا بمعاناة ضحايا سياسات “الرعاية القسرية”
تم نشر هذا المحتوى على
والطابع الذي كشف عنه بحضور وزيرة العدل والشرطة، سيمونيتا سوماروغا، وممثلين عن الضحايا يوم الخميس 8 سبتمبر والذي هو بمثابة “إشارة تقدير رسمي”، تبلغ قيمته في السوق فرنكا سويسريا ونظير تحميل إضافي بقيمة 50 سنتيما. وكل دخل إضافي سيتم توجيهه نحو صندوق المساعدات الطارئة لصالح الأشخاص الذين كانوا ضحايا هذا النظام القاسي قبل عام 1981.…
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.