مزيد من السويسريين يفضلون قضاء العطل في بلادهم
يفضل السويسريون على نحو متزايد البقاء في بلادهم لقضاء عطلاتهم، حيث يعتبر كانتوني تيتشينو وغراوبوندن جذابين للغاية لهذا الغرض، بينما تفقد دول إسلامية مثل مصر وتركيا والإمارات العربية المتحدة جاذبيتها.
أدت موجة الحر والطقس الجميل في صيف عام 2018 إلى اتخاذ الكثير من الناس قرارا بتقضية العطلة في سويسرا، وفقًا لمقياس السفر لعام 2019 الصادر عن نادي السيارات السياحي السويسري (تورينغ كلوب TCS)رابط خارجي، والمنشور يوم الاثنين 15 أبريل الجاري.
احتل كانتونا تيتشينو وغراوبوندن في جنوب سويسرا وجنوبها الشرقي المرتبة الأولى من حيث الجاذبية، وتلتهما إيطاليا، التي تقدمت في الترتيب على كانتون فاليه.
وتلت هذه الوجهات إسبانيا والبرتغال وألمانيا والنمسا وفرنسا. ثم جاءت الوجهات غير الأوروبية (أستراليا ونيوزيلندا ومنطقة البحر الكاريبي والولايات المتحدة وتايلاند وجنوب إفريقيا) لاحقا.
في المقابل، كانت الدول الإسلامية أقل جاذبية للسياح السويسريين مما كانت عليه في السنوات السابقة، الذين قالوا مع ذلك إنهم أقل خوفًا من الأعمال الإرهابية وأبلغوا عن شعور عام بالأمان.
مع ذلك، أثرت الأحداث السياسية مثل احتجاجات “السترات الصفراء” في فرنسا والوضع المتوتر في جنوب إفريقيا على اختيارات السياح لوجهات سفرهم، فجاء هذان البلدان في أسفل القائمة.
في الأثناء، قال 46% من المشاركين في الاستفتاء إن السفر كان جزءًا أساسيًا من حياتهم، فيما صرح 27% منهم أن السفر كان بالنسبة إليهم “ترفًا لا يقدرون عليه”.
الإستعلام من الإنترنت
توصلت الدراسة إلى أن شبكة الإنترنت لعبت دوراً متزايداً في تخطيط العطلات، حيث قال 78% من المشاركين في الاستطلاع إنهم استخدموا المعلومات المتوفرة من الإنترنت حول السياحة أو الأمن، مقارنة بـ 71% في العام الماضي.
كما خطط ما يقرب من 60% من المُستجوبين مسار رحلته على أساس التعليقات المقدمة من طرف المستهلكين على منصات الحجز.
يُشار إلى أن هذا الاستطلاع تم إنجازه من طرف معهد gfs.bern للأبحاث واستطلاعات الرأيرابط خارجي في الفترة ما بين 21 يناير و11 فبراير 2019 حيث تم استجواب ألف شخص تزيد أعمارهم عن 18 عامًا عبر الهاتف.
متوافق مع معايير الصحافة الموثوقة
المزيد: SWI swissinfo.ch تحصل على الاعتماد من طرف "مبادرة الثقة في الصحافة"
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.