أعلن المكتب الفدرالي للشرطة أن العام الماضي شهد ترحيل خمسة أشخاص لتهديدهم للأمن القومي في سويسرا، وهو ما يمثل انخفاضًا مقارنة بثلاثة عشر شخصا في عام 2017، لكن الإرهاب لا زال يُشكل خطرا جديا، كما تقول السلطات.
من جهة أخرى، انخفض عدد الأشخاص الذين تم حظر دخولهم إلى سويسرا بسبب روابط إرهابية، وفقًا للتقرير السنويرابط خارجي للمكتب الذي نشر يوم الخميس 25 أبريل الجاري في برن. ففي عام 2018، كان الرقم ثمانية وسبعين منخفضًا من مائة وأربعين في عام 2017.
وفي تصريحات أدلت بها إلى القناة العمومية السويسرية الناطقة بالفرنسية RTS، قالت كاتي ماريه المتحدثة باسم المكتب الفدرالي للشرطة إن الإنخفاض المُسجّل في كلتا الحالتين يُعزى إلى سياسة سويسرا الصارمة في هذه المجالاترابط خارجي على مدى السنوات القليلة الماضية.
وأضافت “لكن لا ينبغي لنا أن نعتبر ذلك بمثابة تراجع في خطر الإرهاب، لأن الخطر الجهادي يجب أن يُؤخذ على محمل الجد، كما سبق أن ذكر ذلك جهاز الإستخبارات الفدرالي”.
مواصفات مشتركة
في سياق متصل، اهتم تقرير عام 2018 أيضًا برسم الملامح النموذجية لشخصية من يُوصفون بـ “مُسافري الجهاد” المشمولين بالقضايا المتعلقة بالإرهاب التي تتم متابعتها من طرف المكتب الفدرالي للشرطة.
ويتعلق الأمر هنا بجهاديين أرادوا السفر أو سافروا فعلا إلى منطقة نزاع في سوريا أو العراق. ولم تتعلق جميع الحالات التي تم دراستها بمقاتلين، إذ اكتفى البعض منهم بمرافقة مقاتلين أو عرضوا تقديم الدعم لمجموعات إرهابية عبر وسائل لوجستية أو دعائية. وفيما لم يُغادر البعض منهم سويسرا قط، ارتحل البعض الآخر منها ثم عاد إليها. وفي حالات معينة، قُتل الأشخاص المشمولون بالدراسة أو ما زالوا يُشاركون في القتال أو سُجنوا في منطقة النزاع.
المكتب الفدرالي للشرطة أوضح أن نصفهم تقريبا يحملون الجنسية السويسرية، وأن معظمهم من الذكور، وأن متوسط أعمارهم يُقارب 32 عامًا. وفيما أصبح العديد منهم أكثر راديكالية وتطرفا في سويسرا، اتضح أن رُبُعَهم من المُعتنقين الجدد للديانة الإسلامية.
يُشار إلى أن مكتب المدعي العام الفدرالي السويسري لا زال يُواصل تحقيقاته الجنائية في حوالي 70 قضية على علاقة بالإرهاب الأصولي، بما في ذلك ضد المسافرين الجهاديين العائدين من مناطق النزاع، كما تم الكشف عنه في وقت سابق من شهر أبريل الجاري.
كما رفضت الحكومة الفدرالية دعوات البعض للتحرك الفعال لاستعادة المقاتلين الأصوليين الحاملين للجنسية السويسرية من سوريا أو العراق.
المزيد
المزيد
وزيرة العدل السويسرية ترغب في محاكمة الجهاديين خارج بلادها
تم نشر هذا المحتوى على
وقالت وزيرة العدل يوم الثلاثاء خلال حوار أدلت به الإذاعة السويسرية الناطقة بالفرنسية ( RTS )، بشأن القضية الحساسة المتعلقة بعودة الجهاديين من أصول سويسرية بأنها “تفضّل محاكمتهم على عين المكان”. كذلك تحدّثت عن المخاطر التي قد تنجرّ عن عودتهم إلى سويسرا. وأضافت: “بالنسبة لي تظل الأولوية أمن المواطنين السويسريين وسلامة قواتنا الأمنية. فهل يجب…
تم نشر هذا المحتوى على
قال مسؤول رفيع في اللجنة الدولية للصليب الأحمر أمس الخميس إن غياب القيادة السياسية في التوسط لإبرام اتفاقيات سلام يؤدي إلى إطالة أمد النزاعات ويزيد الضغط على منظمات الإغاثة.
سويسرا قلقة بشأن تداعيات القوانين الإسرائيلية على الأونروا
تم نشر هذا المحتوى على
صوّت الكنيست الإسرائيلي لصالح مشروع قانون يحظر أنشطة وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في إسرائيل.
تم نشر هذا المحتوى على
شارك ما يقرب من 3000 شخص في مسيرة تضامنية مع فلسطين في جنيف. وقد نظّمت المسيرة حركةُ المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات "بي دي أس".
أنطونيو غوتيريش يدين خطة إسرائيلية تهدف إلى تصنيف الأونروا منظمة إرهابية
تم نشر هذا المحتوى على
الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش يعبّر عن معارضته الشديدة للقانون الذي اقترحه البرلمان الإسرائيلي والذي يصنف وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين.ات الفلسطينيين.ات (الأونروا) كمنظمة إرهابية.
تم نشر هذا المحتوى على
بعد مرور عام على الهجوم الذي نفّذته حركة حماس الفلسطينية على إسرائيل، قامت الرئيسة السويسرية فيولا أمهيرد بإحياء ذكرى الضحايا وأسرهم. كما دعت إلى الإفراج عن جميع الرهائن.
مدينة بازل: الآلاف يشاركون في مظاهرة تدعو لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان
تم نشر هذا المحتوى على
تجمع عدة آلاف من الأشخاص في مدينة بازل السويسرية بعد ظهر يوم السبت في مسيرة وطنية مؤيدة للفلسطينيين طالبوا فيها بوقف إطلاق النار فورا في غزة ولبنان وفرض عقوبات اقتصادية على إسرائيل.
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.
اقرأ أكثر
المزيد
“لابد من محاكمة الجهاديين في بلدانهم الأصلية”
تم نشر هذا المحتوى على
السفير إيدماكمولين رابط خارجيقال إنه لا يرغب في التدخّل في الشؤون السويسرية لكن على سويسرا أن تحذو حذو الولايات المتحدة وأن تستعيد مواطنيها الذين هم أعضاء في مجموعات ارهابية، وألقت عليهم القوات الكردية القبض في المناطق الحدودية بين سوريا والعراق. وفي حديث أدلى به إلى إذاعة سويسرا الروماندية اليوم الإثنيْن 15 أبريلرابط خارجي، أوضح السفير…
تم نشر هذا المحتوى على
في بعض مخيمات اللاجئين في سوريا، تمكنت القناة العمومية السويسرية الناطقة بالفرنسية RTS (شاهد التقرير كاملا على هذا الرابطرابط خارجي) من التعرف على ستة أطفال صغار السن لوالد سويسري واحد على الأقل، تم أسرهم إثر سقوط آخر معقل لتنظيم “الدولة” في شهر مارس 2019. وفي الوقت الحاضر، يُوجد هؤلاء الأطفال في المعسكرات شمال سوريا، أحدهم…
تم نشر هذا المحتوى على
سيعود بعد هزيمة الدولة الإسلامية في سوريا مئات المتعاطفين معها إلى أوروبا. ففي المعركة ضد تنظيم الدولة الإرهابي قام مقاتلو الأكراد بسجن الكثير منهم. وفي شمال شرق سوريا لديهم الآلاف من الإسلاميين في سجونهم. حوالي 20 منهم من سويسرا. كيف ينبغي التعامل مع هؤلاء المرتزقة الإرهابيين المتعصبين والمتطرفين؟ وما الفكرة الأهم في كيفية هذا التعامل؟…
المحتجزون السويسريون في سوريا والعراق: هل يُعتبر القتال من أجل الدولة الإسلامية جريمة؟
تم نشر هذا المحتوى على
سألني ابني، وهو أمريكي نشأ في سويسرا، وقد أصبح الآن مواطناً مزدوج الجنسية، عمن يكون. وعندما رفضت الإجابة لأنه سؤال معقد للغاية، قاطعني قائلاً إنه يسأل عن جنسيته فقط. "هل أنا أمريكي أم سويسري؟" أراد أن يعرف. أراد المراهق الفضولي تعريفاً واضحاً لهويته العامة، وهو أمر من السهل الإجابة عنه من الناحية القانونية ولكن ليس من السهل الإجابة عنه من الناحية الذاتية المتعلقة بما ينتاب المرء من مشاعر وأحاسيس.
إن الإجابة على هذا السؤال أمر معقّد بالنسبة للحكومات أيضاً. يقول أرسطو: "طبيعة المواطنة ... هي في الغالب مسألة متنازع عليها: من المؤكد أنه لا يوجد إجماع عام على تعريف واحد". ولعل الأزمة الحالية حول المعتقلين من مقاتلي وأتباع الدولة الإسلامية (ISIS)، توضّح إلى أي مدى يمكن أن يكون مفهوم المواطنة معقداً و "وموضع خلاف ".
فالحكومة السويسرية الآن بصدد مناقشة ما يترتب عليها فعله مع المواطنين السويسريين ومزدوجي الجنسية المعتقلين الذين انضموا إلى الدولة الإسلامية في العراق أو سوريا. هل يجب على الحكومة تنظيم عودتهم؟ أم يجب محاكمتهم في مكان احتجازهم؟ وعن هذين الخيارين، تطرح وزيرة العدل في سويسرا، كارين كيلر-سوتر السؤال التالي: " هل يجب علينا أن نعرّض مواطنينا للخطر مقابل استعادة أشخاص غادروا بمحض إرادتهم للقتال في سوريا والعراق؟".
أما الخيار الثالث فهو إلغاء جوازات سفرهم إذا كانوا مزدوجي الجنسية، إذ لا يمكن جعلهم قانونياً عديمي الجنسية.
وبحسب القانون السويسري فإنه يمكن إلغاء جوازات سفر المواطنين مزدوجي الجنسية إذا كانت أفعالهم تتعارض مع مصالح سويسرا أو مع سمعتها. وهذا الإجراء ينطبق على من تمت إدانته لارتكابه جريمة خطيرة متعلّقة بأنشطة إرهابية أو بتهمة التطرف العنيف مثل الإبادة الجماعية أو جرائم ضد الإنسانية. وحتى هذه اللحظة، لم يحدث شيء من هذا القبيل.
آراء متباينة
هذه المعضلة ليست فقط مشكلة سويسرية. فالقوات السورية الديمقراطية التي يقودها الأكراد، تدعي بأنها احتجزت أكثر من 900 مقاتل أجنبي في سوريا. فهل ما يزال لهؤلاء المحتجزين حقوق كمواطنين؟ وهل ما تزال لدى البلدان التي يحملون جوازات سفرها، التزامات تجاههم؟ ولطالما أن المعتقلين لم يتخلوا رسميّاً عن جنسيتهم وما يترتّب على هذه الجنسية من حقوق، فإن أفعالهم يمكن تصنيفها كخيانة أو كحد أدنى من انتهاك مصالح البلد الذي يحملون جنسيته. وبحسب مقالة نُشِرت في صحيفة "تريبون دي جنيف"، فإن جهاز المخابرات السويسرية يقول إن هناك ما يقرب من 20 جهادياً سويسرياً ومزدوج الجنسية حالياً في منطقة الصراع السورية - العراقية.
وفي برن، تتباين الآراء حول ما يجب فعله مع هؤلاء المعتقلين. فمن جهة، هناك من يؤيد مبدأ نزع الجنسية عنهم، ومن جهة أخرى هناك من يؤيد مبدأ محاكمتهم حيث تم احتجازهم. ويحتج كارلو سوماروغا، وهو عضو في لجنة الأمن السياسي قائلاً:" أن الاعتقاد بأن السويسري الذي يتم إلغاء جواز سفره لن يلجأ إلى العودة بطريقة غير شرعية ليس إلا وهماً. إن أفضل حل من أجل أمن البلاد هو إعادتهم إلى وطنهم، ومحاكمتهم، ثم جعلهم يقضون مدة عقوبتهم هنا. هذه هي أفضل طريقة للسيطرة عليهم". وهل سويسرا أصلاً في حالة حرب مع الدولة الإسلامية؟
'قنبلة موقوتة'
وكما هو الحال في برن حيث تتباين الآراء بهذا الشأن، كذلك هو الحال في الدول الأخرى حيث لا إجماع حول ما يجب فعله مع جهادييها. وعلى هذا الصعيد، قامت بريطانيا بإلغاء جنسية مراهقة أصبحت "عروس داعش" لمدة أربع سنوات. وبموجب القانون البريطاني، يمكن إلغاء الجنسية المعطاة لشخص ما، إذا كان ذلك " مؤاتياً للصالح العام" ولا يجعل منه شخصاً عديم الجنسية.
أما فيما يتعلّق بالولايات المتحدة، فيقول محام متخصص في شؤون الهجرة لصحيفة نيويورك تايمز إن هناك ظروفاً تستطيع فيها حكومة الولايات المتحدة إلغاء الجنسية، كالإدانة بالخيانة العظمى مثلاً. لكنه أضاف أن الانتماء إلى جماعة إرهابية أو تقديم المساعدة لها لا يُعتبر سببا كافياً لفقدان الجنسية.
وتحتجز الولايات المتحدة العديد من الجهاديين. ويقول الرئيس ترامب في تغريدة له على تويتر: "إن الولايات المتحدة تطلب من بريطانيا وفرنسا وألمانيا وحلفاء أوروبيين آخرين أن يقوموا باستعادة أكثر من 800 من مقاتلي داعش اعتقلوا في سوريا، وتم تقديمهم للمحاكمة. الخلافة على وشك السقوط. البديل عن استعادتهم ليس جيداً، لأننا سنضطر عندئذٍ إلى إطلاق سراحهم".
وبما أنه قد تمّت السيطرة على آخر معقل لتنظيم "الدولة الإسلامية"، وبدأت القوات الأمريكية بالانسحاب، فسوف يتعين على الدول الأوروبية أن تقرر ما ستفعله مع مواطنيها الذين انضموا إلى الدولة الإسلامية. كثير من هذه الدول تتردد في عودة مواطنيها خشية أن يكونوا تهديداً للأمن المحلي، كما تقول كيلر سوتر. لكن وزارة الداخلية الألمانية أوضحت أن المواطنين الألمان لهم الحق "من حيث المبدأ" في العودة. ومما يزيد الوضع تعقيداً، ما صرّح به مسؤول كردي حيث قال إن المعتقلين "قنبلة موقوتة" يمكن أن تنفجر عندما تنسحب القوات الأمريكية، لأن فرص الهروب ستكون كبيرة جدّاً.
عقد سياسي
هل للمحتجزين أي حقوق ترتكز على أساس جوازات سفرهم وجنسياتهم؟ الجنسية هي هوية عامة تعطي حاملها الحق بحماية الدولة التي ينتمي إليها. ولأنني مواطن في بلد ما - بالقرابة أو بالإقامة - يمكن لدولة هذا البلد أن تفرض عليّ واجبات معيّنة مثل احترام القوانين أو دفع الضرائب، كما يمكنني أن أطالب بدوري الدولة بالقيام بواجباتها تجاهي، كحمايتها لي. هذا هو العقد السياسي بين المواطنين وحكومتهم.
وبالنسبة لأولئك السويسريين الذين تم اعتقالهم في سوريا أو العراق، ألا يحق لهم أن يعوّلوا على الحكومة السويسريّة في تقديم شكل من أشكال الحماية لهم؟ إن كونهم قد غادروا البلاد للانضمام إلى تنظيم الدولة الإسلامية لا يلغي تلقائياً جنسيتهم، أقله في الوقت الحالي.
وتبين حجة وزيرة العدل أن الخوف من عائد "يعرّض" سويسرا للخطر، أقوى من حق الشخص في محاكمة عادلة في سويسرا. وتصرح قائلة: "بالنسبة لي، فإن الأولوية تبقى أمن السكان السويسريين وقوات الأمن السويسرية".
ولكن ماذا عن حقوق المُحتجز؟ هل خسر جميع حقوقه بالانضمام إلى الدولة الإسلامية؟ وطالما لم يتم إلغاء جنسية هذا الشخص، فإنه من الواجب أن يُمنح كمواطن سويسري محتجز شكلاً من أشكال من الحماية.
تتعرض سياسات العالم باستمرار للتحدي بسبب قضايا السيادة والهوية. كان سؤال ابني سؤالاً وجيهاً، خاصة في عالم تتزايد فيه التدفقات البشرية عبر الحدود وداخلها. لقد أضحت الهويات الشخصية المتعددة والمواطنة المتعددة جزءاً من العالم الحديث. أكثر من واحد من كل خمسة مواطنين سويسريين يحمل جنسية مزدوجة.
إن التصريحات الرجعية لانعدام الأمن القومي، كتلك التي تنادي بضرورة إقامة جدران حدودية أو بمحاكمة السويسريين في سوريا أو العراق، تقلل من شأن احترام حقوق الإنسان ومن دور سويسرا في حماية كل مواطن. للمواطنين السويسريين الحق في الحماية من قبل حكومتهم. ومن حق المحتجزين أن تتم استعادتهم إلى سويسرا.
The views expressed in this article are solely those of the author, and do not necessarily reflect the views of swissinfo.ch.
محكمة تصدر أحكاماً مع وقف التنفيذ على جهاديين سويسريين
تم نشر هذا المحتوى على
فقد تمت إدانة المتهمين – وهما أخ وأخت يبلغان من العمر على الترتيب 16 و 15 عاماً – بتهمة المشاركة والموافقة على وجهات نظر تنظيم “الدولة الإسلامية”، وذلك عندما غادرا إلى سوريا في عام 2014، وفقاً لقضاة المحكمة. المحكمة رفضت أخذ الظروف المخففة المحتملة بعين الإعتبار نظرا لأن الشاب والفتاة “كانا على وعي كامل بما يفعلان”…
انخفاض طفيف في عدد الأشخاص الذين قد يُشكلون “خطرا إرهابيا” في سويسرا
تم نشر هذا المحتوى على
يوم الخميس 29 نوفمبر، نشر جهاز الإستخبارات الفدراليرابط خارجي أحدث إحصائياته المتعلقة بالتهديدات الإرهابية ذات الطابع الأصولي لسويسرا. وقد اتضح أن عدد المقيمين الذين تم الإبلاغ عنهم من خلال “برنامج رصد الجهاد” قد ارتفع من 585 في مايو الماضي إلى 606 في نوفمبر الحالي. ويُمثل هذا الرقم العدد التراكمي للحالات المسجّلة منذ عام 2012. بخصوص…
شارف على الإنتهاء... نحن بحاجة لتأكيد عنوان بريدك الألكتروني لإتمام عملية التسجيل، يرجى النقر على الرابط الموجود في الرسالة الألكترونية التي بعثناها لك للتو
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.