السلطات السويسرية تفتح تحقيقا في جرائم حرب ارتكبت في سوريا
فتح مكتب المدعي العام الفدرالي تحقيقا جنائيا ضد أحد الأشخاص للإشتباه بارتكابه انتهاكات لحقوق الإنسان في سوريا. وللعلم، فإن هذا التحقيق ليس سوى واحد من عدة تحقيقات مماثلة تجري حاليا في سويسرا.
تم نشر هذا المحتوى على
2دقائق
swissinfo.ch and agencies
English
en
Swiss authorities open Syrian war crimes investigation
الأصلي
فقد تم فتح أحدث تحقيق ضد شخص يتواجد حاليا في سويسرا ويُشتبه في ارتكابه لجرائم حرب في سوريا في شهر أغسطس الماضي وكانت أسبوعية “NZZ am Sonntag” أول من تطرق إلى هذه المسألة في عددها الصادر يوم الأحد 2 أكتوبر الجاري. وطبقا للتقرير الذي نشرته، فإن هذا التحقيق هو الثاني من نوعه الذي يُفتتح في سويسرا بعلاقة مع النزاع الدائر منذ خمسة أعوام في سوريا.
في الأثناء، لم تقدم السلطات المعنية أية تفاصيل إضافية عن هذا التحقيق الجديد لأنه لا زال في مراحله الأولى.
وطبقا للقانون فإن سلطات الهجرة مُلزمة بإبلاغ السلطات القضائية إذا ما تشكلت لديها القناعة بأن أشخاصا يتقدمون بطلبات للحصول على اللجوء قد تورطوا في ارتكاب جرائم حرب أو انتهاكات لحقوق الإنسان. وفي الوقت الحاضر، يُجري مكتب المدعي العام الفدرالي تحقيقات بخصوص حالات من هذا القبيل تتعلق بنزاعات أو حروب في عدد من البلدان المختلفة.
حاليا، يصل عدد التحقيقات الجارية في سويسرا بشأن الإشتباه بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان إلى عشرين حالة. وفيما لا زال حوالي نصف هذه القضايا في مراحلها الأولية، بدأت التحقيقات بشكل رسمي في الحالات المتبقية.
في السياق، ألقت الشرطة في كانتون نوشاتيل يوم الجمعة الماضي (30 سبتمبر 2016) على سيدة بوسنية وبدأت في القيام بإجراءات ترحيلها لأنها مطلوبة للقضاء في بلدها بتهمة ارتكاب جرائم حرب. وتُشتبه المرأة التي كانت في صفوف الجيش البوسني في التسعينات وتعيش حاليا في سويسرا بقيامها بقتل صبي يبلغ 12 عاما من العمر في منطقة سربرينيتشا سنة 1992.
قراءة معمّقة
المزيد
سياسة فدرالية
اقتراع فدرالي: هل تحتاج عقود إيجار العقارات في سويسرا إلى تعديل؟ الكلمة للشعب
كيف يمكننا منع احتكار الذكاء الاصطناعي من قبل الدول والشركات الكبرى؟
يمتلك الذكاء الاصطناعي القدرة على حل العديد من مشكلات العالم، لكن قد تسعى الدول الأغنى والشركات التكنولوجية الكبرى إلى احتكار هذه الفوائد لمصلحتها الخاصة.
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.
اقرأ أكثر
المزيد
عندما يَصْطدمُ طلبةُ سويسرا بواقِع القَـمع في سُوريا
تم نشر هذا المحتوى على
أمام الوجوه الشابّة لطلبة ثانوية "كيرخنفيلد" ببرن، وصفت أمل نصر، اللاجئة في سويسرا، ورنيم معتوق، اللاجئة في ألمانيا، ظروف اعتقالهما في سجون دمشق وما عاينتاه من أبشع أشكال التعذيب قبل فرارهما من سوريا. جاءت شهاداتهما في إطار جولة نظمتها مؤخرا "العفو الدولية" في الذكرى الخامسة لاندلاع الثورة السورية بهدف الحديث مُباشرة مع سوريين وليس عنهم. وعكست أسئلة التلامذة وردود فعلهم هول الصدمة التي ألمّت بهم لدى سماع معطيات عن أساليب القمع التي قد يصعب ببساطة تخيّلها في بلد ديمقراطي كسويسرا.
جهود سويسرية لإحالة الملف السوري على المحكمة الجنائية الدولية
تم نشر هذا المحتوى على
بعد ما يقرب من عامين من القتال الدموي، ازداد تدهور الوضع الإنساني في سوريا أكثر فأكثر. ووفقا لتقديرات الأمم المتحدة، أودى هذا النزاع حتى الآن بحياة 60 ألف شخص، معظمهم من المدنيين. في الأثناء، لا يبدو أي حلّ سياسي في الأفق. أمام هذا الوضع المأساوي، وفي غياب أي مؤشرات للتحسّن، قررت سويسرا إظهار التزامها بالعدالة وبالقيم…
تم نشر هذا المحتوى على
أخيرا، سلّطت الأضواء على وجه الخصوص على قضية خالد نزار، وزير الدفاع الجزائري الأسبق، المتهم بارتكاب جرائم مزعومة خلال الحرب الأهلية التي اندلعت عقب إلغاء الإنتخابات البرلمانية التي فازت بها الجبهة الإسلامية للإنقاذ في ديسمبر 1991، وعلى قضية إيرفين سبيريزين، قائد شرطة غواتيمالا سابقا، المتهم بارتكاب انتهاكات فظيعة في مجال حقوق الإنسان. في هذا الصدد، يبدو أن…
الإغتصاب والعنف الجنسي خلال الحروب.. جريمة ضد الإنسانية!
تم نشر هذا المحتوى على
وقد اتخذت هاوزر قرارها بالعمل الميداني في الدول التي دارت فيها رحى الحرب، عندما اطلعت على الأخبار المُتعلقة بالإغتصاب المُنظم، الذي تعَّرضت له النساء أثناء الحرب التي كانت البوسنة والهرسك مسرحا لها ابتداء من عام 1992. وقد أسفر قرارها عن افتتاح مركز “ميديكا زينيتشا” النسائي في عام 1993، الذي اشتقت تسميته من مدينة “زينيتشا” الواقعة…
شارف على الإنتهاء... نحن بحاجة لتأكيد عنوان بريدك الألكتروني لإتمام عملية التسجيل، يرجى النقر على الرابط الموجود في الرسالة الألكترونية التي بعثناها لك للتو
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.