وظلت سويسرا من بين أكبر خمسة مصدّرين للقهوة من حيث العائد المالي منذ عام 2009 بفضل صناعة التحميص. وقد صدّرت العام الماضي ما مجموعه 83819 طنا من القهوة واستوردت 187591 طنا بقيمة 745 مليون فرنك سويسري.
وبينما كانت 93% من الواردات من حبوب البن غير المحمّصة، كانت 98% من الصادرات من حبوب البن المحمّص. وتضيف عملية التحميص قيمة كبيرة للمنتج، حيث يبلغ متوسّط سعر الحبوب المستوردة 4 فرنك للكيلوغرام بينما يبلغ متوسط سعر الحبوب المصدّرة 30 فرنك للكيلوغرام. وبلغت الأرباح الصافية لصناعة البن في سويسرا 1.8 مليار فرنك سويسري.
وتبلغ نسبة واردات البلدان المجاورة لسويسرا مثل فرنسا وألمانيا وإيطاليا من مجموع الصادرات السويسرية 43% . وتعتبر الولايات المتحدة سوقا كبيرة أخرى (10% من هذه الصادرات)، ويبلغ أعلى متوسك سعر تدفعه الولايات المتحدة للقهوة المحمصة في سويسرا 44 فرنكا للكيلوغرام الواحد. أما البرازيل فتمثّل سوقها 23.3% وكولومبيا 13.5%، وهما المصدران الرئيسيان لواردات البن إلى سويسرا. أما أدنى معدلات سعر البن فنجده في فيتنام بقيمة 2 فرنك للكيلوغرام.
محتويات خارجية
لا يمكن حفظ اشتراكك. حاول مرة اخرى.
شارف على الإنتهاء… نحن بحاجة لتأكيد عنوان بريدك الألكتروني لإتمام عملية التسجيل، يرجى النقر على الرابط الموجود في الرسالة الألكترونية التي بعثناها لك للتو
قراءة معمّقة
المزيد
سياسة فدرالية
اقتراع فدرالي: هل تحتاج عقود إيجار العقارات في سويسرا إلى تعديل؟ الكلمة للشعب
تزايد أعداد اللاجئين الشباب في سويسرا الملتحقين بالتدريب المهني
تم نشر هذا المحتوى على
أكثر من نصف اللاجئات واللاجئين والأشخاص المقبولين مؤقتًا، ممن تتراوح أعمارهم وأعمارهن بين 16 و25 عامًا يتلقون الآن تدريبًا مهنيًا، وهي نسبة تزيد بشكل ملحوظ عمّا كان عليه الوضع قبل خمس سنوات.
تم نشر هذا المحتوى على
قال مسؤول رفيع في اللجنة الدولية للصليب الأحمر أمس الخميس إن غياب القيادة السياسية في التوسط لإبرام اتفاقيات سلام يؤدي إلى إطالة أمد النزاعات ويزيد الضغط على منظمات الإغاثة.
سويسرا قلقة بشأن تداعيات القوانين الإسرائيلية على الأونروا
تم نشر هذا المحتوى على
صوّت الكنيست الإسرائيلي لصالح مشروع قانون يحظر أنشطة وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في إسرائيل.
تم نشر هذا المحتوى على
شارك ما يقرب من 3000 شخص في مسيرة تضامنية مع فلسطين في جنيف. وقد نظّمت المسيرة حركةُ المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات "بي دي أس".
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.
اقرأ أكثر
المزيد
كيف تقوم غلينكور بواجباتها المجتمعية؟
تم نشر هذا المحتوى على
من استخراج المعادن إلى تجارة النفط والمنتجات الزراعية، تعمل غلينكوررابط خارجي في أكثر من 50 دولة. بعضها، مثل أستراليا، لديها تاريخ طويل في التعدين والضوابط الصارمة له. وأخرى، مثل جمهورية الكونغو الديمقراطية الغنية بالكوبالت، هي أماكن عالية الخطورة وتتجنبها شركات عديدة. منذ عام 2015، تشغل آنا كروتيكوف منصبها كمسؤولة عن سياسة الاستدامة في غلينكور. وقد…
تم نشر هذا المحتوى على
كما وجه انتقادات إلى فرع المنظمة في سويسرا، حيث يشترى المستهلكون منتجات كثيرة عليها شعار تلك المؤسسة. التهم الموجهة إلى مؤسسة ماكس هافلار وردت في 500 صفحة لكتاب يحمل اسم “كواليس التجارة العادلة” من تأليف الإقتصادي الفرنسي كريستيان جاكيو، يهاجم فيه أسلوب عمل المنظمة الدولية، التي اكتسبت ثقة نسبة لا بأس بها من المستهلكين السويسريين،…
«عبارة “صناعة سويسرية” تدرّ أرباحاً بمليارات الفرنكات على صناعة الساعات»
تم نشر هذا المحتوى على
يعمل جان دانييل باش منذ أكثر من عشرين سنة لتعزيز علامة الصناعة السويسرية. وأخيراً رأى رئيس فدرالية صناعة الساعات ـ مدعوماً من قبل غالبية العاملين في القطاع ـ جهوده تُتوّج بالنجاح في 1 يناير 2017 حيث تتميز بداية السنة الجديدة ببدء التنفيذ المتزامن لقانون «السوسرة» (سويسنس) الجديدرابط خارجي وللمراجعة الجزئية لقانون «صناعة سويسرية» المتعلق بالساعاترابط…
إقبال واسع في الخارج على آلات القهوة السويسرية الصنع
تم نشر هذا المحتوى على
بينما كان الإيطاليون يُعتبرون أكبر المُستهلكين في العالم لقهوة “إسبريسو” الداكنة وقهوة “ماكياتو” الممزوجة بالحليب، هاهي سويسرا والبلدان الاسكندنافية تُكسر الأسطورة وتهزم عـُشاق البـن الإيطاليين بالضربة القاضية، وهاهي سويسرا تحتل مركزا رائدا في السوق العالمية لآلات القهوة الرفيعة الجودة. فمـِن المـُعدات المهنية إلى الأجهزة الفنية المنزلية، ومن النماذج شبه الآلية إلى الآلات الأوتوماتيكية تماما العالية…
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.