انخفاض طفيف في عدد الأشخاص الذين قد يُشكلون “خطرا إرهابيا” في سويسرا
تشير الجهات المعنية إلى أنه لم يتم تسجيل منذ عام 2016 أي حالات مغادرة جديدة لأشخاص من سويسرا باتجاه سوريا والعراق.
Keystone
أظهرت أحدث المعطيات أن عدد الحالات المُشار إليها في برنامج سويسري لمراقبة الظاهرة الجهادية سجّل زيادة طفيفة، إلا أنه لُوحظ انخفاض في أعداد الأفراد الذين يُعتقد أنهم يشكلون خطر إرهابيا.
يوم الخميس 29 نوفمبر، نشر جهاز الإستخبارات الفدراليرابط خارجي أحدث إحصائياته المتعلقة بالتهديدات الإرهابية ذات الطابع الأصولي لسويسرا. وقد اتضح أن عدد المقيمين الذين تم الإبلاغ عنهم من خلال “برنامج رصد الجهاد” قد ارتفع من 585 في مايو الماضي إلى 606 في نوفمبر الحالي. ويُمثل هذا الرقم العدد التراكمي للحالات المسجّلة منذ عام 2012.
ومن بين الأشخاص الذين يُلقّبون بـ “رحّالة الجهاد”، يُعتقد أن 33 منهم قد لقوا حتفهم (27 حالة وفاة مؤكدة)، بينما تشير المعطيات المتوفرة إلى أن 16 آخرين (13 حالة مؤكدة) قد عادوا إلى سويسرا. في المقابل، لم تُسجّل منذ عام 2016 أي مغادرة جديدة نحو سوريا أو العراق.
جهاز الإستخبارات الفدرالي أشار أيضا إلى أن مستوى “التهديد الإرهابي لا يزال مُرتفعا في بلادنا، في ضوء الهجمات المُسجّلة في أوروبا في الأشهر الأخيرة”.
ووفقاً للمشرفين على الجهاز، فإن الأشخاص الذين ينفذون مثل هذه الهجمات هم في الغالب أفراد معزولون أو مجموعات صغيرة أصبحت متطرفة دون أن تسافر بالضرورة إلى مناطق النزاع.
الأكثر قراءة السويسريون في الخارج
المزيد
الشعب السويسري يرفض مبادرة بيئية لإعادة هيكلة الاقتصاد
تم نشر هذا المحتوى على
اتحاد جمعيات المسلمين في كانتون فو يواصل دعوى التشهير ضد سعيدة كيلر-مساحلي، رئيسة منتدى الإسلام التقدمي، مدعيًا أنها أدلت بتصريحات تشهيرية في مقابلة مع صحيفة لو ماتان ديمونش
البرلمان السويسري يُضاء إحياءً للذكرى الثمانين لتحرير معسكر أوشفيتز
تم نشر هذا المحتوى على
إحياءً للذكرى الثمانين لتحرير معسكر الاعتقال والإبادة أوشفيتز، تم إضاءة مبنى البرلمان السويسري في برن بألوان متعددة يوم الاثنين.
تم نشر هذا المحتوى على
خرج حوالي 2200 شخص إلى الشوارع في جنيف يوم السبت للتعبير عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني وللتنديد بالسياسة السويسرية في الشرق الأوسط.
وزير الخارجية السويسري: لا خطط فورية لتخفيف العقوبات المفروضة على سوريا
تم نشر هذا المحتوى على
اجتمع وزير الخارجية السويسري إينياتسيو كاسيس مع وزير الخارجية السوري الفعلي على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس أمس الأربعاء.
تحقيق جنائي مع سياسية سويسرية بعد إطلاقها النار على صورة للمسيح
تم نشر هذا المحتوى على
فتحت النيابة العامة في زيورخ تحقيقًا جنائيًا ضد السياسية سانيا أميتي، للتحقق مما إذا كانت قد انتهكت حرية الدين وممارسة الشعائر الدينية.
البرلمان السويسري يوافق على حظر حزب الله بعد تصويت بأغلبية واسعة
تم نشر هذا المحتوى على
صوتت أغلبية كبيرة من أعضاء وعضوات البرلمان السويسري بغرفتيْه لصالح حظر ميليشيا حزب الله اللبنانية الشيعية، وذلك بعد اسبوع من حظر حركة حماس .
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.
اقرأ أكثر
المزيد
سويسرا مدعوة لاستعادة جهادييها من سوريا
تم نشر هذا المحتوى على
وتحتجز القوات الكردية حاليا في شمال سوريا أربعة مواطنين سويسريين – رجل واحد وثلاث نساء وطفل صغير- وفقا لنفس المصدر. وهؤلاء من بين معتقلين كثيرين يشتبه في أنهم انضموا إلى صفوف تنظيم الدولة الإسلامية وحاربوا في صفوفها. ويقبع نحو 900 شخص من مقاتلي الدولة الإسلامية في سجون أو في مخيمات خاصة في شمال سوريا، وفقا…
تم نشر هذا المحتوى على
وتقول كاتي ميرات، الناطقة الرسمية باسم الشرطة الفدرالية في معرض تعليقها على الموضوع: “تقوم الشرطة الفدرالية بتحليل الوضع باستمرار وتقديم توصيات إلى إدارة البرلمان أو إلى البرلمان نفسه”. وأضافت الناطقة باسم الشرطة الفدرالية: “من ناحية، نعرف أن خطر الإرهاب يتعاظم في جميع أنحاء أوروبا – وهذا ما تخبرنا به خدماتنا الإستخباراتية، ونرى من ناحية أخرى، تكاثر…
تم نشر هذا المحتوى على
تتهم الكاتبة والناشطة النسوية سعيدة كيلر ـ مساهلي السلطات السويسرية بالسذاجة والغفلة في تعاملها مع الإسلاميين والأصوليين. وفي كتابها الجديد "سويسرا في بؤرة الإسلاميين" توضح كيلر ـ مساهلي كيف يتم تمويل المساجد في سويسرا من الخارج ومن قِبل بعض المتطرفين المتسللين إليها. وهي تطالب بانتهاج سياسة ينتفي فيها التسامح تماماً. في المقابل، لا يُمكن تطبيق جميع مقترحاتها بدون وضع دولة القانون في سويسرا على المحك، كما يشرح التحليل التالي.
مقترحات أبرز الأحزاب السويسرية للتعاطي مع الظاهرة الأصولية
تم نشر هذا المحتوى على
لقد أفزع السويسريين ما تناقلته وسائل الإعلام في الأشهر القليلة الماضية حول قيام إمام بأحد المساجد في بيل/بيان بالدعاء في سياق خطبة دينية أن “يتولى الله أمر المسيحيين واليهود والهندوس”، إلا أن مواقف السياسيين لا زالت تتسم بقدر كبير من الإختلاف حول المسألة التالية: كيف يُمكن لسويسرا أن تتسلح لمواجهة هذه الظاهرة الأصولية؟ فيما يلي، ملخص…
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.