زيادة طفيفة في عدد النساء العضوات في مجالس إدارة الشركات السويسرية
تُفيد أحدث المعطيات أن المرأة ممثلة بشكل أفضل في مجالس إدارة شركات القطاع العام السويسرية عما هي عليه في الشركات الخاصة.
Keystone / Martin Ruetschi
ارتفع تمثيل النساء في المستويات العليا لمجالس الإدارة في سويسرا بشكل طفيف العام الماضي. مع ذلك، لا تزال الأرقام المُسجّلة متخلفة عما هو موجود في عدد من الدول الأوروبية الأخرى.
ووفقا لتقرير سنويرابط خارجي نُشر يوم الخميس 7 مارس الجاري من قبل شركة “شيلينغ” للاستشارات في مجال الموارد البشرية، ارتفعت نسبة النساء في مجالس إدارة الشركات الخاصة من 7 إلى 9 ٪ في عام 2018.
وبعد الإنتكاسة التي حصلت في العام السابق، عندما تم تسجيل انخفاض بنسبة 1 ٪، فإن الأرقام الجديدة تعني أن تمثيل النساء في هذه المجالات قد وصل إلى أعلى مستوى له مقارنة بأي وقت مضى، حسب “شيلينغ”.
الأرقام الجديدة تعني أن أكثر من ضعف عدد النساء اللواتي يتواجدن الآن في أعلى المستويات القيادية مقارنة بما كان عليه الوضع في عام 2006، بالرغم من أن التقدم يسير بوتيرة بطيئة. وإذا ما استمرت المعدلات الحالية، فإن نسبة الإناث في مجالس إدارة الشركات لن تتجاوز 12% بحلول عام 2022.
في سياق متصل، يقول التقرير إن النساء أقل حظا في البقاء في المناصب العليا لفترة كبيرة. ففي المتوسط، يتراجعن أو يتقدمن بعد انقضاء 3.6 سنوات، بينما تقدر نفس الفترة الزمنية بـ 6.7 سنوات بالنسبة للرجال.
وفي معرض شرح الظاهرة، ذهبت “شيلينغ” إلى أن النساء أكثر توجّها في العادة لتقلد أدوار قيادية في الأقسام “الخدمية” داخل الشركات، كتلك المعنية بالإتصالات أو بالشؤون القانونية أو بالإمتثال والمطابقة، وهي أدوار لا يتم تمثيلها عادة بشكل منهجي في مجالس الإدارة.
المزيد
المزيد
رُغم الشوط الطويل الذي قَطَعْنَه، لازالَت النساء السويسريات عُرضة للتمييز
تم نشر هذا المحتوى على
وفقاً لـ سيلفيا بينغَّليرابط خارجي، رئيسة تحرير مجلة ‘أنابيلرابط خارجي’ السويسرية المُوَجَهة للنساء التي تأسست قبل 80 عاماً، مَنَحَت حملة “مي تو” التي شنتها وسائل التواصل الإجتماعي ضد التَحَرُّش الجنسي، والداعية إلى المساواة بين الجنسين، طاقة جديدة للحركة النسائية في سويسرا اليوم. وكانت الحملة التي انطلقت في الولايات المتحدة في العام المنقضي، قد تسببت بإقالات…
من ناحية أخرى، كان القطاع العام أفضل توازنا فيما يتعلق بتمثيل المرأة. فعلى مستوى الإدارة والتسيير إجمالا، اتضح أن 38 ٪ من المناصب كانت مشغولة من من قبل نساء، مقارنة مع 18 ٪ في القطاع الخاص.
في تقريرها، قالت “شيلينغ” إن هذا يرجع في الأساس إلى التوازن الأفضل بين العمل والحياة الذي توفره الوظائف العليا في شركات القطاع العام، وحثت الشركات الخاصة على أن تحذو حذوها من خلال تكييف وملاءمة أطرها الوظيفية.
على الصعيد الدولي، لا تزال سويسرا – على الرغم من التحسن المُسجّل – متخلفة عن ركب البلدان الرائدة في تحقيق المساواة بين الجنسين في أوروبا مثل السويد أو فنلندا، حيث تتقلد النساء 35٪ من المناصب والمسؤوليات في مجالس الإدارة.
يُشار إلى أن التقرير ينكب سنويا على تحليل الأوضاع داخل أكبر 117 مُشغّل في سويسرا بالإضافة إلى الحكومة الفدرالية والكانتونات الست والعشرين.
قراءة معمّقة
المزيد
شؤون خارجية
سوريا جديدة خوف قديم: نظرة على تعقيدات الواقع السوري
تم نشر هذا المحتوى على
اتحاد جمعيات المسلمين في كانتون فو يواصل دعوى التشهير ضد سعيدة كيلر-مساحلي، رئيسة منتدى الإسلام التقدمي، مدعيًا أنها أدلت بتصريحات تشهيرية في مقابلة مع صحيفة لو ماتان ديمونش
البرلمان السويسري يُضاء إحياءً للذكرى الثمانين لتحرير معسكر أوشفيتز
تم نشر هذا المحتوى على
إحياءً للذكرى الثمانين لتحرير معسكر الاعتقال والإبادة أوشفيتز، تم إضاءة مبنى البرلمان السويسري في برن بألوان متعددة يوم الاثنين.
تم نشر هذا المحتوى على
خرج حوالي 2200 شخص إلى الشوارع في جنيف يوم السبت للتعبير عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني وللتنديد بالسياسة السويسرية في الشرق الأوسط.
وزير الخارجية السويسري: لا خطط فورية لتخفيف العقوبات المفروضة على سوريا
تم نشر هذا المحتوى على
اجتمع وزير الخارجية السويسري إينياتسيو كاسيس مع وزير الخارجية السوري الفعلي على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس أمس الأربعاء.
تحقيق جنائي مع سياسية سويسرية بعد إطلاقها النار على صورة للمسيح
تم نشر هذا المحتوى على
فتحت النيابة العامة في زيورخ تحقيقًا جنائيًا ضد السياسية سانيا أميتي، للتحقق مما إذا كانت قد انتهكت حرية الدين وممارسة الشعائر الدينية.
البرلمان السويسري يوافق على حظر حزب الله بعد تصويت بأغلبية واسعة
تم نشر هذا المحتوى على
صوتت أغلبية كبيرة من أعضاء وعضوات البرلمان السويسري بغرفتيْه لصالح حظر ميليشيا حزب الله اللبنانية الشيعية، وذلك بعد اسبوع من حظر حركة حماس .
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.
اقرأ أكثر
المزيد
البرلمان السويسري يصادق على قانون المساواة في الأجور
تم نشر هذا المحتوى على
وبعد حوالي ثلاث سنوات من تقديم مشروع القانون، أيّدت أغلبية داخل مجلس النواب السويسري قانون المساواة في الأجور يوم الإثنيْن 3 ديسمبر الجاري (99 مؤدين مقابل 88 معارضين، و4 محتفظين). وسبق لمجلس الشيوخ (الغرفة العليا من البرلمان) أن أقرّت هذا القانون في شهر مايو الماضي. وبهذا القرار، تلتحق سويسرا بمصاف مجموعة محددة من البلدان مثل…
تأثير النوع الاجتماعي على التوزيع المهني في سويسرا
تم نشر هذا المحتوى على
نموذج الأسرة البرجوازية التقليدية، حيث يتصدى الرجل للعمل في الخارج، وتتكفّل الزوجة برعاية الأطفال، استمرّ طويلا في سويسرا. فالبلد نجح في تجنّب الصراعات التي هزّت العالم في القرن العشرين، لذلك لم تكن هناك حاجة لدفع النساء لإقتحام سوق العمل لتعويض النقص المسجّل بسبب ذهاب الرجل إلى الحرب. واليوم العديد من النساء والرجال يمارسون نفس المهنة، لكن مع ذلك…
إشادة أممية بجهود سويسرية للحد من الفجوة في الأجور بين الجنسين
تم نشر هذا المحتوى على
قبل ثلاث سنوات، أطلق المكتب الفدرالي للمساواة بين الجنسينرابط خارجي خططا تهدف لتحقيق توزيع أكثر عدالة في الأجور بين الرجال والنساء. وتقول الأمم المتحدة إن هذه السياسة الرامية إلى توحيد قواعد اللعبة تشكل مساهمة كبيرة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة. وفي يوم الثلاثاء 29 مايو الجاري، تمكنت المقترحات الحكومية لسد الفجوة في الرواتب بين الجنسين…
تم نشر هذا المحتوى على
وينص مشروع القانون المقترح على تخصيص حصة لا تقل عن 30% للنساء في مجالس الإدارة وعلى نسبة 20% على الأقل فيما يتعلق بالمسيّرين والأعضاء في إدارات الشركات. وفي تصريح أدلت به يوم الأربعاء 23 نوفمبر في برن، قالت سيمونيتا سوماروغا، وزيرة العدل والشرطة: “لقد اتفقت الحكومة على أن تلك القواعد ضرورية”. مع ذلك، لم يذهب…
الشّركات السّويسريّة الّتي تبخس النّساء أجورهن على اللّائحة السّوداء!
تم نشر هذا المحتوى على
هذه واحدة من 28 توصية تمثّل موقف نشره اتّحاد العمل في بيانرابط خارجي له يوم الإثنين 30 مايو 2018 وذلك عشيّة عيد العمّال العالميّ. في عام 2017 حصل النّساء في سويسرا شهريّاً على 600 (607$) فرنكاً في المتوسط أقلّ من الرّجال الذين يقومون بالعمل أو الوظيفة نفسها. الرّجال أيضاً هم ضحايا لهذا النوع من التّمييز، بحسب اتّحاد العمل…
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.