إدانة مصرفي سابق ببيع بيانات عملاء بطريقة غير مشروعة
قضت محكمة سويسرية بسجن موظف سابق باتحاد المصارف السويسرية (يو بي إس) أربعين شهرا ودفع غرامة مالية مع تأجيل التنفيذ بعد إدانته ببيع بيانات مصرفية سرية إلى السلطات الألمانية.
تم نشر هذا المحتوى على
3دقائق
swissinfo.ch with SDA-ATS and Reuters; ع.ع
English
en
Swiss court finds former banker guilty of selling client data
الأصلي
وقررت المحكمة الجنائية الفدرالية يوم الإثنيْن أن المدعى عليه قد ارتكب مخالفات منها التجسس الصناعي وتبييض الاموال وحيازة ذخيرة بصورة غير مشروعة.
في المقابل، توصّل القضاة إلى أن المدعى عليه لم ينتهك قوانين السرية المصرفية السويسرية.
ويشير المراقبون إلى أن الحكم استند إلى حد كبير على أدلّة ظرفية، وأنه لا يزال من الممكن الإعتراض عليه.
ويتهم المصرفي السابق البالغ من العمر 45 عاما، والذي نفى ارتكاب أي مخالفات، ببيع ما لا يقل عن 233 حزمة بيانات خاصة بأصحاب حسابات مصرفية في اتحاد المصارف السويسرية إلى مقاطعة شمال الراين – ويستفاليا الألمانية مقابل 1.45 مليون يورو (1.6 مليون فرنك سويسري) في عام 2012.
وكان المدان يعمل موظفا لدى اتحاد المصارف السويسرية بين عامي 2005 و2012. ويبدو أنه اقتنى شقة في جزيرة مايوركا الاسبانية بفضل الأموال التي دفعتها إليه السلطات الألمانية. لكنه أعاد بيعها في وقت لاحق.
وصدر الحكم غيابيا، بعد أن رفض المتهم الإلتحاق بالمحكمة على الرغم من اصدار استدعائيْن في وقت سابق من هذا الشهر. ويقيم المتهم حاليا في ألمانيا المجاورة، وليس من المرجّح أن يتم تسليمه إلى سويسرا.
نزاع قديم
أدانت المحاكم السويسرية ما لا يقل عن خمسة موظفين سابقين في مصارف سويسرية لبيعهم بيانات مسروقة تخص عملاء أجانب إلى كل من فرنسا وألمانيا.
وهذه القضية هي آخر حلقة في نزاع مضى عليه عشر سنوات بين سويسرا وألمانيا، وبلدان أخرى بشأن أصول لم تستخلص منها الضريبة.
واعتمدت سويسرا قبل عاميْن لوائح تنص على التبادل التلقائي للبيانات المصرفية العائدة بالنظر إلى مواطني دول اخرى لتجنب التهرّب الضريبي عبر الحدود.
وقامت سويسرا، التي أجبرت مصارفها على دفع مليارات الدولارات لتسوية نزاعاتها مع البلدان التي اتهمتها بمساعدة مواطنينها على التهرّب الضريبي، بمقاضاة المخبرين الذين يسريون البيانات المصرفية إلى بلدان أجنبية.
قراءة معمّقة
المزيد
سياسة فدرالية
اقتراع فدرالي: هل تحتاج عقود إيجار العقارات في سويسرا إلى تعديل؟ الكلمة للشعب
تزايد أعداد اللاجئين الشباب في سويسرا الملتحقين بالتدريب المهني
تم نشر هذا المحتوى على
أكثر من نصف اللاجئات واللاجئين والأشخاص المقبولين مؤقتًا، ممن تتراوح أعمارهم وأعمارهن بين 16 و25 عامًا يتلقون الآن تدريبًا مهنيًا، وهي نسبة تزيد بشكل ملحوظ عمّا كان عليه الوضع قبل خمس سنوات.
تم نشر هذا المحتوى على
قال مسؤول رفيع في اللجنة الدولية للصليب الأحمر أمس الخميس إن غياب القيادة السياسية في التوسط لإبرام اتفاقيات سلام يؤدي إلى إطالة أمد النزاعات ويزيد الضغط على منظمات الإغاثة.
سويسرا قلقة بشأن تداعيات القوانين الإسرائيلية على الأونروا
تم نشر هذا المحتوى على
صوّت الكنيست الإسرائيلي لصالح مشروع قانون يحظر أنشطة وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في إسرائيل.
تم نشر هذا المحتوى على
شارك ما يقرب من 3000 شخص في مسيرة تضامنية مع فلسطين في جنيف. وقد نظّمت المسيرة حركةُ المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات "بي دي أس".
أنطونيو غوتيريش يدين خطة إسرائيلية تهدف إلى تصنيف الأونروا منظمة إرهابية
تم نشر هذا المحتوى على
الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش يعبّر عن معارضته الشديدة للقانون الذي اقترحه البرلمان الإسرائيلي والذي يصنف وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين.ات الفلسطينيين.ات (الأونروا) كمنظمة إرهابية.
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.
اقرأ أكثر
المزيد
تبادل المعلومات.. حــل أم فــخ؟
تم نشر هذا المحتوى على
منذ سنوات، أصبحت الساحة المالية السويسرية عرضة لهجمات لا تكاد تنقطع من الخارج تستهدف بالدرجة الأولى السرية المصرفية، وظاهرة تحريض عدد من المصارف السويسرية على عملية التهرب الضريبي في الولايات المتحدة بوجه خاص. من أجل حل هذه المعضلة، تقترح السلطات السويسرية اقتطاع رسوم محددة من ودائع الحرفاء الأجانب بشكل مُسبق وتحويلها إلى البلدان المعنية، إلا…
تم نشر هذا المحتوى على
يوم الثلاثاء 8 مايو الجاري، أعلنت إدارة الضرائب الفدراليةرابط خارجي أنها قامت بتحويل الدفعة الأولى التي تشتمل على 82 تقريراً (تتعلق بمواطنين أجانب) إلى 41 دولة من بينها بريطانيا وفرنسا وألمانيا وهولندا وروسيا. كما تم تبادل بعض التقارير مع عدد من الدول الشريكة. وبمُوجب اتفاق التبادل التلقائي للمعلومات، فإن السلطات الضريبية في بلد ما تبادر بالتدخل…
تم نشر هذا المحتوى على
من المعروف أن سرية الحسابات المصرفية أمر لازال موجوداً في سويسرا وحدها. ذلك لأن السويسريين والسويسريات الذين يمتلكون حسابات مالية خارج مقر إقامتهم لن يستطيعوا بعد ذلك تهريب ثرواتهم من الضرائب. ويعود السبب في ذلك لتبادل المعلومات التلقائي، والذي من شأنه منع التهرب الضريبي عبر الحدود. وقد دخل تبادل المعلومات التلقائي حيز التنفيذ منذ مطلع…
سويسرا تتجه إلى إبرام اتفاق جبائي هام مع ألمانيا وبريطانيا
تم نشر هذا المحتوى على
ويوم الأربعاء 27 أكتوبر 2010، وقّـع وزير المالية السويسري هانس رودولف – ميرتس ونظيره الألماني فولفغانغ شويبلي على اتِّـفاق يقضي بفتح مفاوضات بين برن وبرلين، الشريك التجاري الرئيسي للكنفدرالية. ومن المُـنتظر الآن، أن يدرُس البلدان “توسيعا للتعاون العابِـر للحدود في مجال الجباية وتحسينا لشروط ولوج المصارف إلى السوق”، مثلما ورد في نصِّ الوثيقة التي تمّ…
سويسرا لا تريد أن تكون ملاذا آمنا “للأموال الرمادية” بعد الآن!
تم نشر هذا المحتوى على
في مقابل ذلك، تبقي الحكومة على الغموض بشان الإجراءات العملية التي تنوي اتخاذها بهذا الصدد، مما يلقي بظلال من الشك حول قبول الإتحاد الأوروبي، الشريك التجاري الرئيسي، بهذه الخطوة بديلا عن التبادل التلقائي (أو الآلي) للبيانات المصرفية، وعن الاتفاق الإطاري الشامل بشأن الملف الضريبي. وبرر هانس رودولف- ميرتس، وزير المالية في الحكومة الفدرالية إعلان الحكومة…
“العدالة الضريبية” تحث سويسرا على إقرار التبادل التلقائي للبيانات المصرفية
تم نشر هذا المحتوى على
وتدعو هذه المنظمة غير الحكومية منذ تأسيسها في عام 2002 إلى انتهاج أقصى درجات الشفافية في الأسواق المالية الدولية، كما ترفُض جميع المُمارسات السرية في هذا المجال، مما حدا بخبراءها من أمثال ماينتسَر إلى إتخاذ موقف مُناهض للسر المصرفي السويسري، مثلما أوضح مجددا في اللقاء التالي مع swissinfo.ch swissinfo.ch: كيف تفسرون عملية التبادل التلقائي للبيانات…
تم نشر هذا المحتوى على
من المتوقع أن تجرى المفاوضات الرسمية مع الاتحاد الأوروبي في الأشهر المقبلة، لاستبدال تعليمات الاتحاد حول المدخرات (EUSD) المشوبة بجملة من الثغرات، بقانون أكثر صرامة لمكافحة التهرب الضريبي، يتقدّمــه إقرار التبادل التلقائي للمعلومات الضريبية بين البلدان. بالفعل، تهيَّـأ مسرح الأحداث لانطلاق معركة كبيرة، ستدور رحاها على خلفية عدم الثقة السائدة بين البلدان التي تتبادل الشكوك فيما بينها، بمحاولة التملص…
شارف على الإنتهاء... نحن بحاجة لتأكيد عنوان بريدك الألكتروني لإتمام عملية التسجيل، يرجى النقر على الرابط الموجود في الرسالة الألكترونية التي بعثناها لك للتو
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.