مُستجدّات ورُؤى سويسريّة بعشر لغات

سِلمٌ اجتماعي.. أم صراعٌ وليّ أذرع؟

في العديد من بلدان العالم، يبدو اللجوء إلى الإضراب أو إلى بعض القرارات الراديكالية الأخرى مسألة لابد منها لإجبار الشركاء الإجتماعيين على الجلوس إلى طاولة المفاوضات. أما في سويسرا، فإن الأطراف المعنية تراهن على الحوار من أجل التوصّل إلى ما يُسمى هنا "السِلم في مجال العمل". فما هو برأيكم الخيار الأمثل، والأكثر جدوى؟

على مدى السنوات الخمس والسبعين المنقضية، لم تسجل إضرابات في سويسرا إلا في حالات نادرة جدا، بحكم أن العلاقات الشغلية مؤسسة على الحوار بين الأعراف والنقابات، حيث عادة ما يتوصّل الطرفان عن طريق الحوار إلى اتفاقية جماعية لتنظيم العمل في القطاع المعني.

هذا النموذج ساهم إلى حد بعيد في تحقيق الرفاهية، والسِلم الإجتماعية، والإستقرار السياسي في البلاد. لكن هل بإمكان هذا الخيار الذي بات جزءً من الخصوصية السويسرية، على غرار النظام الفدرالي والحياد، الصمود لفترة أطول أمام التغيّرات العميقة التي تعصف بالمجاليْن الإقتصادي والمهني هذه الأيام؟

المزيد

المزيد

75 عاما من الشراكة الإجتماعية… بين الحقيقة والأسطورة

تم نشر هذا المحتوى على في أواخر شهر اكتوبر 2012، وبمقرّ فدرالية الأعراف بكانتون فو، الواقع في بتولوشينا، شارك أرباب العمل، والنقابات، وجامعيون، وسياسيون في مناقشة مستقبل العلاقات الإجتماعية في سويسرا. وقد تميّزت أعمال المؤتمر بالتبادل السلس لوجهات النظر، وبالإتفاق حول عديد النقاط، وبالسعي المشترك للحفاظ على النموذج المعتمد منذ 75 عاما.  فهل نرى في هذا التوافق الإجتماعي الذي حلّ…

طالع المزيد75 عاما من الشراكة الإجتماعية… بين الحقيقة والأسطورة

قراءة معمّقة

الأكثر مناقشة

متوافق مع معايير الصحافة الموثوقة

المزيد: SWI swissinfo.ch تحصل على الاعتماد من طرف "مبادرة الثقة في الصحافة"

يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!

إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية