عدد المعتقلين في السجون السويسرية يُسجل أدنى مستوى له منذ عقد
يقول الإحصائيون إن الانخفاض المُسجّل في الأرقام خلال العام الماضي يُمكن أن يكون مرتبطًا بالقيود المتعلقة بجائحة كوفيد - 19، لكن الاتجاهات طويلة المدى لا تزال بحاجة إلى تأكيد ذلك.
تم نشر هذا المحتوى على
4دقائق
Keystone-SDA/swissinfo.ch/ك.ض
English
en
Detainees in Swiss prisons at lowest level in a decade
الأصلي
أفاد المكتب الفدرالي للإحصاء يوم الثلاثاء 27 أبريل الجاري، أن عدد المحتجزين في السجون السويسرية بلغ 6316 شخصا في 31 يناير من هذا العام، أي بانخفاض قدره 8.4% مقارنة باليوم المرجعي نفسه من عام 2020. كما أنه الرقم الأدنى المُسجّل منذ 2011.
في ذلك التاريخ، كانت منظومة السجون السويسرية (يتشكل من 92 مؤسسة تشتمل على 7397 مكانًا موزعة على جميع أنحاء البلاد) مشغولة بنسبة 85.4%، وهو أدنى مستوى لها من حيث السّعة منذ عام 2003. وحينها، بلغ عدد المُحتجزين لكل مئة ألف نسمة 73. في المقابل، يُقدر المتوسط العالمي لهذا المعدل بحوالي 145 سجين لكل مئة ألف ساكن، وفقًا لما ورد في دراسة استشهدت بها الأمم المتحدةرابط خارجي في عام 2018.
في التفاصيل، شكّل الرجال 94.3% من مجموع السّجناء بينما مثّل الأجانب 70.3% منهم. وبالفعل، ظل الرقمان مُستقريْن تمامًا مقارنة بالاتجاهات المُسجّلة طيلة العقد الماضي.
المزيد
المزيد
لماذا يُشكل الأجانب حوالي 70% من السجناء في سويسرا؟
تم نشر هذا المحتوى على
بناء على طلب بعض من قراء swissinfo.ch وبالتعاون مع مارتشيلو إيبي، نائب مدير معهد العلوم الجنائية بجامعة لوزان والمسئول عن الإحصائيات السنوية للجريمة في مجلس أوربا، فإننا نتقصى فيما يلي الأسباب وراء النسب المرتفعة للسجناء الأجانب في سويسرا. بينما تمثل نسبة الأجانب بين نزلاء السجون في أوربا 15،9%، فإنها تبلغ في سويسرا 71،4%، وهذا طبقاً…
بصرف النظر عن أولئك الأشخاص المحتجزين احتياطياً أو لأسباب أمنية، والذين زاد عددهم بنسبة 4.4%، فإن جميع فئات الاحتجاز تتجه نحو الانخفاض، كما لاحظ المكتب الفدرالي للإحصاء. وعلى وجه الخصوص، تراجع عدد المُحتجزين بسبب خرقهم للقانون الفدرالي للرعايا الأجانب والاندماجرابط خارجي من 267 في عام 2019 إلى 115 في عام 2020. وهو ما يُعتبر انخفاضًا مُلفتا مقارنة بأعلى رقم (428) سُجّل في عام 2009.
في البيان الصادر عنه، أشار المكتب الفدرالي للإحصاء إلى أن الانخفاض العام في الأرقام ليس مرتبطًا على الأرجح بتغييرات طرأت على المنظومة السجنية التي شهدت إغلاق المؤسسات العقابية الأصغر حجما في السنوات الأخيرة. فقد تم تعويض عمليات الإغلاق هذه من خلال تعزيز قدرات الاستيعاب في مؤسسات أكبر حجما. فعلى الرغم من إغلاق ستة سجون خلال العام الماضي، ارتفع العدد الإجمالي للأماكن المُتاحة بمقدار 24.
أما عن أسباب انخفاض عدد السجناء، فقد كتب المكتب الفدرالي للإحصاء أنه “يُمكن أن يكون مرتبطا، من بين عوامل أخرى، بفترة القيود ذات العلاقة بانتشار فيروس كورونا منذ عام 2020. ومع ذلك، سيتعيّن علينا الانتظار بضع سنوات لتأكيد ذلك من منظور التوجّهات طويلة الأمد”.
أخيرا، تمكّن حوالي اثنا عشر شخصًا من الهروب من السجون السويسرية في عام 2020. ومن بين هؤلاء، أعاد اثنان تسليم نفسيهما، وأعيد القبض على ثمانية في غضون أسبوع وعلى واحد آخر في غضون عام. فيما لم يتم العثور على أحد الفارّين.
المزيد
المزيد
السجناء في سويسرا سيبقون خلف القضبان رغم الوباء
تم نشر هذا المحتوى على
قررت فرنسا والولايات المتحدة وبلدان أخرى إطلاق سراح السجناء كإجراء احترازي لمنع انتشار فيروس كورونا في السجون. لكن سويسرا ارتأت غير ذلك، على الرغم من التوتّر المتزايد بين نزلاء السجون. في الأثناء تتم دراسة خيارات أخرى. البقاء في الداخل ليس بالأمر السهل حتى في أفضل الظروف. ومجرّد التأمّل في جميع هؤلاء الناس الذين يتوقون إلى…
كيف يمكننا منع احتكار الذكاء الاصطناعي من قبل الدول والشركات الكبرى؟
يمتلك الذكاء الاصطناعي القدرة على حل العديد من مشكلات العالم، لكن قد تسعى الدول الأغنى والشركات التكنولوجية الكبرى إلى احتكار هذه الفوائد لمصلحتها الخاصة.
تزايد أعداد اللاجئين الشباب في سويسرا الملتحقين بالتدريب المهني
تم نشر هذا المحتوى على
أكثر من نصف اللاجئات واللاجئين والأشخاص المقبولين مؤقتًا، ممن تتراوح أعمارهم وأعمارهن بين 16 و25 عامًا يتلقون الآن تدريبًا مهنيًا، وهي نسبة تزيد بشكل ملحوظ عمّا كان عليه الوضع قبل خمس سنوات.
تم نشر هذا المحتوى على
قال مسؤول رفيع في اللجنة الدولية للصليب الأحمر أمس الخميس إن غياب القيادة السياسية في التوسط لإبرام اتفاقيات سلام يؤدي إلى إطالة أمد النزاعات ويزيد الضغط على منظمات الإغاثة.
سويسرا قلقة بشأن تداعيات القوانين الإسرائيلية على الأونروا
تم نشر هذا المحتوى على
صوّت الكنيست الإسرائيلي لصالح مشروع قانون يحظر أنشطة وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في إسرائيل.
تم نشر هذا المحتوى على
شارك ما يقرب من 3000 شخص في مسيرة تضامنية مع فلسطين في جنيف. وقد نظّمت المسيرة حركةُ المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات "بي دي أس".
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.
اقرأ أكثر
المزيد
مركزيّ ورقميّ: القضاء السويسري يتهيّأ لتحوّل عملاق!
تم نشر هذا المحتوى على
إنه مشروع عملاقرابط خارجي: حيث من المزمع رقمنة القضاء السويسري بأكمله بحلول عام 2026. وسيشمل ذلك جميع المحاكم الفدرالية والمحاكم القائمة في كل الكانتونات، والنيابات المحلية وكذلك النيابة الفدرالية وهيئات تنفيذ أحكام القضاء. كما أن المراسلات القضائية ستتم مستقبلاً إلكترونياً. وهذا بصورة مركزية وعبر بوابة إلكترونية واحدة للقضاء السويسري تحت عنوان “Justitia.Swiss”. أي أن الاتصال…
تم نشر هذا المحتوى على
قبل الإنطلاق في تصوير فيلمه الذي يحمل عنوان “طوربيرغ”، أجرى فاهرر العديد من المقابلات مع المعتقلين داخل السجن، كما التقط صورا لسجناء من مختلف أنحاء العالم، يقضون عقوبات سالبة للحرية، تستمر عدة أعوام للبعض منهم وراء القضبان، بسبب الجرائم التي ارتكبوها.
تم نشر هذا المحتوى على
في موفى شهر يناير 2019، بلغ عدد المُحتجزين في السجون السويسرية 6943 بالغًا، وفق ما أفاد به المكتب يوم الاثنين 29 أبريلرابط خارجي الجاري. ويمثل هذا الرقم زيادة بنسبة 1 ٪ عن العام السابق إلا أنه يُبقي المعدل الوطني ثابتًا عند 81 سجينًا لكل 100000 ساكن. جميع السجناء تقريباً كانوا من الذكور (6547)، ولم يزد…
ماذا يعني “السجن مدى الحياة” في القانون الجنائي السويسري؟
تم نشر هذا المحتوى على
في الولايات المتحدة تصدر أحياناً أحكام بالسجن لأكثر من 100 عام. وهنا لا يهم عُمر القاتل وقت ارتكابه للجريمة، إذ يختفي بهذا الحكم حتى نهاية حياته خلف القضبان ولا يستطيع إلحاق الضرر بأحد خارج أسوار السجن. بينما يختلف الأمر في سويسرا: صحيح أن القانون الجنائي السويسريرابط خارجي ينص على “عقوبة السجن مدى الحياة” للجرائم بالغة السوء…
شارف على الإنتهاء... نحن بحاجة لتأكيد عنوان بريدك الألكتروني لإتمام عملية التسجيل، يرجى النقر على الرابط الموجود في الرسالة الألكترونية التي بعثناها لك للتو
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.