ففي يوم الأربعاء 18 أبريل الجاري، رفضت المحكمة قضية رفعها نيجيري يبلغ من العمر 45 عاما واتهم فيها الشرطة بالتمييز العنصري في حادث وقع في عام 2009.
فقد ادعى ويلسون أ. أنه تعرض أثناء تفتيش الشرطة لهجوم برذاذ الفلفل والضرب وأنه تم تكميمه على الرغم من معاناته من مرض في القلب.
من جهتهم، قال ضباط الشرطة وهم رجلان وامرأة، إنهم كانوا مضطرين للدفاع عن أنفسهم ضد الرجل الذي اعتدى عليهم أثناء قيامهم بتفتيش ثلاثة من ركاب الترام من ذوي البشرة السوداء في ساعة متأخرة من الليل.
بعد المداولات، شككت المحكمة في مصداقية رواية المدعي ورجّحت رواية الضباط الذين قالوا إن المدعي كان عدوانيا وغير متعاون من البداية وأنه لم يذكر إصابته بمرض في القلب وبالتالي كان تصرف الضباط متناسبا ومقبولا من الناحية القانونية، كما جاء في البلاغ الصادر عن المحكمة.
في السياق، رأت المحكمة أن جريمة تعريض الحياة للخطر لم تتحقق لأن الشرطة لم يكن لديها النية وبالتالي لا يمكن إثبات أي سلوك إجرامي.
وفي رد فعل على الحكم، أكد برونو شتاينر، محامي المدعي، أن الحكم ليس مفاجئا وأنه سيتم الآن النظر في الإستئناف أمام المحكمة العليا. بدوره، أعرب المتحدث باسم “التحالف ضد التنميط العنصري” عن غضبه من الحكم بالبراءة، موضحا أن الحكم يؤكد مرة أخرى أن القضايا الجنائية التي تنطوي على عنف الشرطة عادة ما تُحسم لصالح المدعي عليه وتهضم حق الضحايا، على حد قوله، مشيرا إلى أن “المحكمة لم تفهم ما هي العنصرية”.
المزيد
المزيد
التمييز في سويسرا يحدث أساسا بسبب اللون والدين
تم نشر هذا المحتوى على
فمن بين 239 حادثة تمييز عنصري، طلب ضحاياها المساعدة في العام الماضي، حدثت 47 حالة منها في أماكن العمل. وهذه النسبة لم تتغيّر تقريبا عما كانت عليه في العام السابق. ووفقا لهذه الدراسةرابط خارجي، حصل عدد قليل من الممارسات العنصرية في الأماكن العامة بالمقارنة مع تزايد الحوادث التي وقعت في المجالات الحياتية الخاصة. اللجنة الفدرالية…
تزايد أعداد اللاجئين الشباب في سويسرا الملتحقين بالتدريب المهني
تم نشر هذا المحتوى على
أكثر من نصف اللاجئات واللاجئين والأشخاص المقبولين مؤقتًا، ممن تتراوح أعمارهم وأعمارهن بين 16 و25 عامًا يتلقون الآن تدريبًا مهنيًا، وهي نسبة تزيد بشكل ملحوظ عمّا كان عليه الوضع قبل خمس سنوات.
تم نشر هذا المحتوى على
قال مسؤول رفيع في اللجنة الدولية للصليب الأحمر أمس الخميس إن غياب القيادة السياسية في التوسط لإبرام اتفاقيات سلام يؤدي إلى إطالة أمد النزاعات ويزيد الضغط على منظمات الإغاثة.
سويسرا قلقة بشأن تداعيات القوانين الإسرائيلية على الأونروا
تم نشر هذا المحتوى على
صوّت الكنيست الإسرائيلي لصالح مشروع قانون يحظر أنشطة وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في إسرائيل.
تم نشر هذا المحتوى على
شارك ما يقرب من 3000 شخص في مسيرة تضامنية مع فلسطين في جنيف. وقد نظّمت المسيرة حركةُ المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات "بي دي أس".
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.
اقرأ أكثر
المزيد
هل تتزايد العنصريّة في سويسرا؟
تم نشر هذا المحتوى على
في عام 2017 سجّلت “شبكة مكاتب الإستشارة لضحايا العنصريّةرابط خارجي” 301 حالة تمييز عنصريّ، ما يعني زيادة بمقدار 100 حالة مقارنة بعام 2016. فهل يعني هذا أن ظاهرة العنصريّة زادت حقّاً في سويسرا؟ بطبيعة الحال، لا تُوجد أجوبة مُبسّطة على هذا التساؤل. الزيادة المُسجّلة في حالات التّمييز العنصريّ الّتي يتم تسجيلها لا تعني بالضّرورة ارتفاعا في الظاهرة نفسها كما يُشدد…
تم نشر هذا المحتوى على
ويقول أندريه لويمب، نائب رئيس مُلتقى التفكير والعمل لمناهضة العنصرية تجاه السود: «تُظهر تحرياتنا أن التنميط العنصري هو أحد المشاكل الرئيسية التي يواجهها السود في سويسرا». وقد قدَّم مؤخراً تقريراً عن الموضوع أمام مجلس الشتات الإفريقي في سويسرارابط خارجي، الذي اجتمع في برن في إطار العقد الدولي المُخصَّص للأشخاص المنحدرين من أصل أفريقي. ويناضل طارق…
حقوق الإنسان في سويسرا: حذاري من التمييز والعنصرية
تم نشر هذا المحتوى على
هذه هي المرة الثالثة منذ انطلاق العمل بـ الإستعراض الدوري الشاملرابط خارجي، والأولى منذ عام 2012، التي يتم فيها استعراض سجل سويسرا أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة. وخلال النقاش، أشادت عدّة بلدان بإنشاء سويسرا لمؤسسة وطنية لحقوق الإنسانرابط خارجي، التي كانت أحد مطالبها الرئيسية التي أوصت بها قبل خمس سنوات. في المقابل، عبّر العديد من…
شارف على الإنتهاء... نحن بحاجة لتأكيد عنوان بريدك الألكتروني لإتمام عملية التسجيل، يرجى النقر على الرابط الموجود في الرسالة الألكترونية التي بعثناها لك للتو
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.