ماسيمو بوزاكّـا.. السويسري الذي روَّض جماهير الكُـرة المصرية
أثنى خُـبراء مصريون متخصِّـصون في النَّـقد الرِيَـاضي والإدارة والتّـحكيم الدولي في كُـرة القدم، على الأداء التّـحكيمي الرّائع لطاقة التّـحكيم السويسري، بقيادة الحَـكَـم الدولي ماسيمو بوزاكّـا، معتبرين أنه "حَـكم مُـمتاز ومُشرف، يليق باختِـياره ضِـمن طاقَـم الحكّـام الذي سيُـدير نِـهائيات كأس العالم لكُـرة القدم، المُـقرَّرة في يونيو 2010 في جنوب إفريقيا.
وأوضح الخُـبراء في تصريحات خاصة لـ swissinfo.ch أن “ماسيمو بوزاكّـا ظهَـر خلال لقاءِ القمّـة في لياقة بدَنية عالِـية، واتّـسمت قراراته بالعدالة شِـبه المُـطلقة، فضلا عن قُـدرته على التّـفاهم والتّـعاون والتّـنسيق مع الحكميْـن المساعديْـن له”، مشيرين إلى أن “استِـقدام حُـكّـام أجانب لإدارة بعضِ المُـباريات المحلية، لا يقلِّـل من شأن الحكّـام المصريين، وإنما يكسِـبهم المزيد من الخِـبرات التّـحكيمية”.
وحول سبب استِـقدام بوزاكّـا على وجْـه التّـحديد لإدارة مُـبارات القمّـة بين قُـطبَـيْ الكُـرة المصرية وتقييم الأداء الفنّـي للسويسري ماسيمو بوزاكّـا، التقت swissinfo.ch في القاهرة كُـلاّ من: محمد حسام الدّين مصطفى، رئيس اللجنة الرئيسية للحكّـام بالاتحاد المصري لكُـرة القدم والمتحدث الرسمي باسمها، والنّـاقد الرياضي خالد توحيد، نائب مدير تحرير الأهرام الرياضي ورئيس القناة التلفزيونية الخاصة بالنادي الأهلي واللِّـواء أحمد بدوي، سكرتير لجنة الحكّـام الرئيسية بالاتحاد المصري لكُـرة القدم.
طاقَـم تحكِـيم سويسري!
وكانت لجنة الحكّـام الرئيسية بالاتِّـحاد المصري لكُـرة القدم قد اخْـتارت طاقَـم تحكيم على أعلى مُـستوى، مُـكوّنا من الحَـكم الدولي السويسري ماسيمو بوزاكّـا ومساعديه الحَـكَـمان السويسريان مانويل نافارو وبِـيات هيدبر، لإدارة لِـقاء الكلاسيكو المصري رقم (105)، بين قمَّـتيْ الكُـرة المصرية: الزمالك والأهلي، والذي جرى مساء الجمعة 16 أبريل 2010 في إطار مُـنافسات الأسبوع الـ (27) للدّوري العام المصري لكُـرة القدم، والتي انتَـهت بالتعادل الإيجابي 3/3، في واحدة من أكثر لقاءات الفريقيْـن قوّة وإثارة، حيث بادر فريق الزّمالك بالتّـهديف في المرّات الثلاث، بينما تَـعادَل الأهلي في الوقت بدَل الضّـائع.
وقد جاء اختِـيار بوزاكّـا لهذه المباراة، الأكثر حساسية في الدّوري العام المصري، لأنها تأتي في ظِـلِّ انتِـقادات حادّة من مسؤولي مُـعظم فِـرق الدّوري المصري للحكّـام المحليِّـين، وهو ما جعل قرارات بوزاكّـا تحْـتَ المنظار طِـوال أحداث المباراة، التي كان بإمكان الأهلي في حال فوزِه باللِّـقاء، إعلان حُـصوله على لقَـب بطولة الدّوري المُـمتاز للمرّة السادسة على التوالي، قُـبيْـل انتهاء المسابقة بأربعة أسابيع، وهو ما جعلها على صفيح ساخِـن، بحسب تعبير النُـقّـاد الرياضيِّـين بمصر.
ويُـعدّ بوزاكّـا على نِـطاق واسع، من أفضل حكّـام العالم في الوقت الحالي، وسبق له إدارة مُـباريات في نهائيات كأس العالم في عام 2006 وكأس أمَـم أوروبا عام 2008 وأدار أيضاً نهائي كأس الاتحاد الأوروبي عام 2007، كما أن بوزاكّـا من الحكّـام المُـختارين لإدارة مُـباريات في نهائيات كأس العالم المُـقبلة في جنوب إفريقيا.
وقد اتّـفق أغلب خُـبراء كرة القدم المصرية أن الحَـكَـم السويسرى ماسيمو بوزاكا هو من أفضل حُـكّـام العالم فى الفترة الأخيرة، أن لم يكُـن أفضلهم على الإطلاق. وإن كان لم يسبَـق له القِـيام بتحكيم أيّ مباراة في مصر مِـن قبْـل، إلا أنه أدار العديد من المُـباريات في المنطقة العربية، وتولّـى قيادة لقاءات مهمّـة في قطر والسعودية والإمارات.
بوزاكّـا.. نجح بدرجة 100%
في البداية، يوضِّـح محمد حُـسام الدين، رئيس اللجنة الرئيسية للحكّـام بالاتحاد المصري لكرة القدم أن “الحَـكم الدولي السويسري ماسيمو بوزاكّـا قد نجَـح في إدارة مُـباراة القمّـة بين قُـطبيْ الكُـرة المصرية (الزمالك والأهلي) بدرجة 100%، وقد كُـنتُ صاحب فِـكرة استِـقدامه لإدارة القمّـة 105 بين الزمالك والأهلي، التي تُـعتبَـر ثاني المُـباريات التي يُـديرها بوزاكّـا في مصر، بعد مُـباراة الأهلي والإسماعيلي، التي أقِـيمَـت في عام 2004.
وقال حسام الدين، المتحدث الرسمي باسم لجنة الحكّـام بالاتحاد المصري لكُـرة القدم في تصريح خاص لـ swissinfo.ch: “بوزاكّـا حَـكَـم مُـمتاز ومشرف، يليق بكأس العالم، وأنا أعرِفُـه منذ فَـترة وقد تقابَـلنا سوِيا أكثر من مرّة وعَـرَّفني به الزميل ناجي غوبل، مستشار رئيس الاتحاد الدولي لكُـرة القدم (فيفا) السويسري جوزيف بلاتر.
وأضاف حسام الدين: “عندما كُـنت أحاضِـر في الاتحاد الإفريقي لكُـرة القدم وتشرّفت بإلقاء العديد من المُـحاضرات على الحكّـام في الاتحاد الأوروبي لكُـرة القدم في برشلونة منذ 3 سنوات، خلال التجمّـع الذي ضمّ عددا من الحكّـام المُـسجَّـلين في الاتحاد الأوروبي، التي كان يرأسها آنذاك الحَـكَـم الدولي (Volker Wezel).
وردّا على سؤال حول رأيه الشّـخصي في فِـكرة استِـقدام حكّـام أجانب لإدارة بعضِ المُـباريات الهامّـة في الدّوري المصري المحلّـي وما إذا كان يعتبِـرها انتقاصا من مكانَـة الحَـكَـم المصري، قال المتحدِّث الرسمي باسم لجنة الحكّـام بمصر: “أنا أرحِّـب جدّا بالفِـكرة ولا أعتبِـرها انتِـقاصا من قيمة ومكانة الحكّـام المصريين، وإنما هي نوْع من التّـبادُل المشروع للخِـبرات التحكيمية”، مشيرًا إلى أن “هذا الأمْـر معمولٌ به في كل الشّـرائح: لاعبين.. أطباء.. مهندسين.. إعلاميين.. إلخ؛ مِـن وإلى مصر. فلدينا لاعبون في عدد من الدّوريات الأوروبية، وهناك لاعبون أجانب مُـقيدون بالدّوري العام المصري. وهكذا”.
التّـحكيم.. مدارِس مُـختلفة!
وأكّـد محمد حسام الدّين، رئيس لجنة الحكّـام بالاتحاد المصري لكُـرة القدم أن “بوزاكّـا من خِـيرة حكّـام النّـخبة في العالم، وهو مِـمّـن يتمتّـعون بفِـكرٍ تحكيمِـي خاصّ، كما أنه أحد الذين أرسَـوْا قواعِـد المدرسة السويسرية في التّـحكيم، وأننا في مصر، نستفيد من استِـقدام حكّـام كِـبار مثل بوزاكّـا، لأن هذا يُـساعدنا في التعرّف على مدارِس التّـحكيم المُـختلفة، وهو ما يعُـود بالفائدة على حكّـامنا، الذين يُـتابعون عن كَـثب مثل هذه المباريات”.
وقال حسام الدين: “نحن كلَـجنة حكّـام، نعقِـد دورات تدريبية خفيفة، نطلق عليها دورة اليوم الواحد، ولديْـنا دورات مكثَّـفة تمتَـدّ لخمسة أيام، تستهدِف الإعداد البدَني والنّـفسي والفنِّـي، وهذه تكون في فصل الصّـيف، خلال فترة الرّاحة بعد انتِـهاء مسابقتَـيْ الدّوري العام المصري وكأس مصر لكُـرة القدم”، معتبرا أن “الاعتِـراض على قرارات الحكّـام، ليست ظاهرة مصرية خاصّـة، وإنما هي موجودة في غالِـب دول العالم. كما أن استِـقدام الحكّـام الأجانب، ليس ولِـيد اليوم، وإنما يمتدّ في مصر لأكثر من 30 عاما”.
وكان محمد حسام الدّين، رئيس لجنة الحكّـام بالاتحاد المصري لكرة القدم قد صرّح قبل المباراة بأنه: “تمّ اختيار الحَـكم السويسري الشهير ماسيمو بوزاكّـا لإدرة مباراة القمّـة بين فريقَـيْ الأهلي والزمالك، لكونه واحد من أفضل الحكّـام في العالم، إن لم يكُـن أفضلهم على الإطلاق، فضلا عن أنه مشهود له بالكفاءة والتميُّـز”، مشيرا إلى أنه: “أدار نهائي دوْري أبطال أوروبا العام الماضي بين مانشيستر يونايتد وبرشلونة”.
وأضاف المتحدِّث الرسمي باسم لجنة الحكّـام: “كما أن بوزاكّـا يتميّـز بأنه يُـجِـيد عدّة لغات، من بينها اللغة العربية، وهو حكَـم دولي منذ عام 1999 ويستخدِم البطاقة الصفراء بكَـثرة، ولهذا فقد حذّرْتُ لاعِـبي الفريقيْـن قبْـل المباراة من الاستِـهانة به أو استخدام ألفاظ مُـسيئة”، موضحًا أنه “يعرف مصر جيّداً. فقد زارها كثيراً كسائِـح وأشاد بالشّـعب المصري في اتِّـصال هاتفي جرى معه قبْـل المباراة”.
نجْـم المباراة بشهادة الجميع
ومن جهته، أشاد النَّـاقد الرياضي خالد توحيد، نائب مدير تحرير الأهرام الرياضي بالأداء التحكيمي الرّاقي الذي قدّمة السويسي ماسيمو بوزاكّـا؛ مُـعتبرًا أنه “كان أكثَـر من رائع”، وأن “أداءه كان مُـرضِـيا لكِـلا الطرفيْـن (الأهلي والزمالك)، سواء على مستوى اللاّعبين أو الجِـهاز الفنِّـي أو أعضاء مجلس الإدارة”، فضلا عن أنه “استحقّ إعجاب وتقدير النقّـاد والخبراء والمحلِّـلين الرياضيين، الذين امتلأت بهم استوديوهات التّـحليل بالبرامج الرياضية في القنوات الفضائية، قبْـل وأثناء وبعْـدَ المباراة”.
وقال توحيد، رئيس فضائية النادي الأهلي في تصريحات خاصة لـ swissinfo.ch: “باختصار، فإن بوزاكّـا بَـهَـر الجميع بأدائه الرّائع ولياقته البدنية العالية وعدالته شِـبه المُـطلقة، فضلا عن رشاقته وجمال مَـظهره، وقد قَـدَّم من خِـلال إدارته لهذه المباراة الحسّـاسة، نموذجا تحكيميا ينبغي أن يحتذى به. فهو، وبإجماع الآراء، نجْـم المُـباراة الأول لِـما قدّمه من أداء تحكيمي أمثل، لدرجة أننا لو أردْنا أن نضَـع أفضل المُـواصفات القِـياسية لحَـكم دولي على أعلى مستوى، فلن نجِـد أفضل من بوزاكّـا”.
وأضاف نائب مدير تحرير الأهرام الرياضي: “لقد كان في أداء بوزاكّـا العديد من الدّروس التي أتمنّـى أن يستفِـيد منها الحكّـام المصريون”، مشيرا إلى أن “العديد من الحكّـام المصريين قد لاقَـوا انتِـقادات شديدة، خاصة خلال الدّور الثاني من مُـسابقة الدوري العام المصري، بسبب الأداء الهزيل أو الأخطاء المُـتكرّرة أو قلة اللِّـياقة البدنية، إضافة إلى عدم التّـفاهم والتنسيق مع الحكّـام المُـساعدين”.
واستطرد توحيد قائلا: “أنا مِـن أكثر المُـنادين بالانفِـتاح على تجربة التّـحكيم الأوروبي، وأضُـم صوْتِـي لكلِّ الخُـبراء الرياضيين المُـنادين بضرورة الاستِـفادة من خِـبرات الحكّـام الأوربيين، من خلال استِـضافة بعضهم لعقْـد ورشات ودوْرات ومُـعسكرات تدريبية، وإلقاء المُـحاضرات على الحكّـام المصريين، في محاولة لرفْـع كفاءتهم وأدائهم التّـحكيمي، من خلال تعريفهم بأحدث التّـعديلات التي أدخَـلها الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) على اللّـوائح المنظّـمة لمسابقات كُـرة القدم”.
واختتم توحيد بقوله: “ثم يُـمكن التّـنسيق مع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم – في مرحلة تالية – بانتِـقاء أفضل الحكّـام المصريين وإرسالهم في بعثات قصيرة لمدة شهر إلى ثلاثة أشهر إلى أوروبا، للحصول على دوْرات تدريبية مكثَّـفة في مجال التّـحكيم الدولي”، معتبرا أنها “فِـكرة جيِّـدة تحتاج للتّـرويج لها من خلال البرامج الرياضية المُـنتشرة في العديد من الفضائيات ووسائل الإعلام المصرية”.
15 ألف دولارا.. تكاليف الطّـاقم!
متَّـفِـقـا مع محمد حسام الدّين، أوضح اللواء أحمد بدوي، سكرتير لجنة الحكّـام الرئيسية بالاتحاد المصري لكُـرة القدم: أن “اللجنة تعقِـد دورات تدريبية ومعسكرات لرفْـع اللِّـياقة البدنية والفنية للحكّـام المصريين، وتطرح وتُـناقش خلال هذه الدّورات الأفكار الجديدة والوسائل الحديثة للارتِـقاء بمستوى التحكيم”.
وبيَّـن اللِّـواء بدوي في تصريحات خاصة لـ swissinfo.ch: “تنقسِـم هذه الدّورات إلى جزء نظري، وفيه نُـدرِّس للحكّـام عبْـر أجهزة الكومبيوتر، اللّـوائح المنظمة للمسابقات وقواعد التحكيم الدولي، كما يخصَّـص الجُـزء العملي لتطبيق ما تمّـت دِراسته على الطبيعة في أرض الملعَـب، ولا يبخَـل الاتحاد بأيّ جُـهد على الحكّـام، فيقوم باستِـقدام خبراء دوليِّـين للمُـشاركة في هذه الدّورات”.
وحول فِـكرة استِـقدام حكّـام أجانب لإدارة بعض المباريات المحلية، قال سكرتير لجنة الحكام الرئيسية بالاتحاد المصري لكُـرة القدم: “الأصْـل، أن الحكّـام المصريين هُـم اللذين يُـديرون المباريات المحلية، ولكن هناك خُـصوصية لمباراة القمّـة بين فريقَـيْ الأهلي والزمالك، نظراً لحساسية المُـباراة وكثرة مشجِّـعي الفريقيْـن، والذين يُـعدّون بالملايين!
وحول تكاليف استِـقدام حكّـام أجانب لإدارة المُـباريات ومَـن يتحمّـلها، قال سكرتير لجنة الحكّـام: “الفريق الذي يطلُـب استِـقدام طاقم حكّـام أجانب، هو الذي يتحمّـل تكاليف استقدامهم، أما مباراة القمّـة (بين الزالك والأهلي)، فيتحمَّـل تكاليفها المجلس الأعلى للشباب والرياضة، طِـبقا لقرار السيد رئيس مجلس الوزراء”، مشيرًا إلى أن “تكلفة طاقم التحكيم، لا تقِـل عن 15 ألف دولارا أمريكيا”.
القاهرة – همام سرحان – swissinfo.ch.
وُلِـد يوم 6 فبراير 1969. يقطُـن في مونتي كارسو – بكانتون تيتشينو جنوب سويسرا.
تقلّـد الشارة الدولية للتحكيم منذ عام 1999، وهو في الثلاثين عاما من عمره.
قام بالتحكيم في كأس العالم في عام 2006، وفي كأس الأمم الأوروبية عام 2008.
تم اختياره للتحكيم في نهائيات كأس العالم المُـقبلة بجنوب إفريقيا 2010.
كان أحد الحكام المُـختارين لتحكيم مُـباريات بطولة أوروبا تحت 16 سنة بالتشيك.
حكم بعض المباريات في بطولة أوروبا تحت 18 سنة بفنلندا عام 2001.
حَـكم بعض المباريات في بطولة كأس العالم للشباب عام 2003 التي أقيمت بالإمارات.
قام بالتحكيم في الدوري السويسري منذ عام 2004 وحتي نهاية هذا الموسم 48 مباراة، أشهَـر فيها 172 بطاقة صفراء و7 بطاقات حمراء.
أدار في بطولة كاس الاتحاد الأوروبي 8 مباريات، آخرها نهائي كأس الاتحاد الأوروبي لهذا العام بين اشبيلية وإسبانيول، وكانت حصيلة مسيرته في تلك البطولة 23 بطاقة صفراء ولم يستعمل البطاقة الحمراء على الإطلاق.
أدار 14 مبارات في البطولة الأعرق والأهم “التشامبيونز ليغ” أو دوري الأبطال منذ عام 2002 وحتى نهاية آخر نسخة من المسابقة التي فاز بها فريق ميلانو الإيطالي، أخرج خلالها البطاقة الصفراء 43 مرة!!
يتميّـز بالهدوء الشديد والاتِّـزان والشخصية القوية والرشاقة العالية وسرعة الحسم.
اشتهر بسرعته فى إشهار البطاقات الملوّنة، في حال تطلّـبت مجريات المباراة ذلك.
يهوى السفر والتجوّل بين البلدان كما يتحدث خمس لغات وهي: الألمانية والإيطالية والفرنسية والإنجليزية والإسبانية، كما يفهم بعض الكلمات باللغة العربية.
ومن أبرز اللقاءات التي قام بتحكيمها:
المباراة النهائية لدوري الأبطال الأوروبي عام 2009 في روما بين فريقَـي برشلونة الإسباني ومانشيستر يونايتد الإنجليزي، والذي انتهى بفوز برشلونة 2-0.
قمة دوري أبطال أوروبا بين أرسونال وبرشلونة في ذهاب دور الثمانية للبطولة والذي انتهى بالتعادل 2-2.
تم اختياره كأفضل حَـكم في العالم لعام 2009 من خلال التصنيف العالمي الذي يُـجريه الاتحاد الدولي للتاريخ والإحصائيات كل عام. وقد جرت عملية التصويت من خلال الحكّـام وبعض الممثلين عن 81 بلداً. وفيما يلي لائحة الحكّـام العشرة الاوائل في التصنيف العالمي:
1. ماسيمو بوزاكّـا (سويسرا) 225 نقطة
2. روبرتو روسيتي (إيطاليا) 147 نقطة
3. هوارد ميلتون ويب (بريطانيا) 52 نقطة
4. خورخي لويس لاريوندا (أوروغواي) 47 نقطة
5. فرانك دي بليكير (بلجيكا) 45 نقطة
6. لويس ميدينا كانتاليخو (إسبانيا) 25 نقطة
7. ميخوتو غونزاليس (إسبانيا) 22 نقطة
8. لويس كارلوس تشانديا ألاركون (تشيلي) 19 نقطة
9. وولفغانغ ستارك (ألمانيا) 19 نقطة
10. هيكتور بالداسي والتر (الأرجنتين) 17 نقطة
متوافق مع معايير الصحافة الموثوقة
المزيد: SWI swissinfo.ch تحصل على الاعتماد من طرف "مبادرة الثقة في الصحافة"
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.