محكمة سويسرية تبرئ طارق رمضان من تهم “بالاغتصاب والإكراه الجنسي”
برئت محكمة في جنيف المفكر السويسري طارق رمضان من تهم "بالاغتصاب والإكراه جنسي" .
رفعت القضية امرأة سويسرية تُعرف في وسائل الإعلام باسم “بريجيت” اتهمت فيها طارق رمضان بتعريضها لأفعال جنسية عنيفة مصحوبة بالضرب والاهانة في غرفة بفندق مون ريبو بجنيف في أكتوبر 2008.
لكن محكمة جنيف قررت عدم وجود دليل لإدانة الباحث السويسري وأنّه سيتلقى تعويضا قدره 151 ألف فرنك سويسري (168 ألف دولار) من كانتون جنيف.
+ بدء محاكمة المفكر السويسري طارق رمضان في جنيف
من جانبها، أعلنت المدعية في وسائل الإعلام، على الفور يوم الأربعاء 24 مايو عبر محاميها أنها ستستأنف الحكم.
+ تحقيق قضائي في جنيف ضد طارق رمضان
رمضان البالغ من العمر 60 عامًا، كان سيواجه عقوبة بالسجن تصل إلى ثلاث سنوات في حالة إدانته. وقد كان ينفي دائماً هذه المزاعم، على الرغم من اعترافه خلال التحقيق بأنه التقى بها بالفعل.
وخلال محاكمته، أوضح رمضان أنه كان ضحية لامرأة عانت من الرفض وجرح في المشاعر.
إلا أن المشاكل القانونية لرمضان لم تنته بعد، حيث يواجه تهماً من قِبَل أربع نساء يزعمن أنه اغتصبهن في الفترة بين عامي 2009 و2016 في فرنسا. وقضى رمضان تسعة أشهر في الحبس الاحتياطي في عام 2018، بعد توجيه هذه المزاعم ضده. ومع ذلك، فإنه لا يزال حرًا في فرنسا حاليًا، ولكن تحت إشراف قضائي. وتأجلت إجراءات المحاكمة في جنيف بسبب هذه المشاكل القانونية في فرنسا.
وما زال ا المدعون الفرنسيون يقومون بدراسة ما إذا كان يجب إحالة التهم الموجهة إلى رمضان إلى المحكمة. ويستمر رمضان في الاحتجاج على براءته في جميع القضايا ويتعهد ببراءة اسمه.
حصل رمضان على الدكتوراه من جامعة جنيف ودرّس في المدينة لسنوات عديدة، كما كان أستاذًا للدراسات الإسلامية المعاصرة في جامعة أكسفورد في المملكة المتحدة ومحاضرًا ضيفًا في العديد من الجامعات في المغرب، وماليزيا، واليابان، وقطر. وهو حفيد مؤسس جماعة الإخوان المسلمين المصرية حسن البنا. كان والده سعيد قد فرّ إلى سويسرا عام 1954.
متوافق مع معايير الصحافة الموثوقة
المزيد: SWI swissinfo.ch تحصل على الاعتماد من طرف "مبادرة الثقة في الصحافة"
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.