جمال خاشقجي: “في النهاية قوة التاريخ سوف تكون أقوى..”
منذ دخوله إلى مقر القنصلية السعودية في مدينة إستانبول التركية في الساعة الواحدة والربع من بعد ظهر يوم الثلاثاء 2 أكتوبر 2018، اختفى أي أثر للصحافي السعودي البارز جمال خاشقجي ما أثار موجة عارمة من ردود الفعل والتساؤلات والإتهامات داخل تركيا وفي عدد من العواصم الغربية.
وبعد أن قامت وسائل إعلام تركية بنشر تسجيلات وصور ومعطيات تتعلق بعدد من المواطنين السعوديين الذين يُشتبه في علاقتهم باختفاء الإعلامي، استمرت القضية في التفاعل تركيّا وعربيّا وأوروبيّا ودوليا، حيث ـأعلن الرئيس الأمريكي يوم 10 أكتوبر الجاري عن وجود اتصالات بالقادة السعوديين على أعلى مستوى وباحتمال قيامه باستدعاء خطيبة خاشقجي التركية إلى البيت الأبيض.
وكان خاشقجي الذي يُعدّ من أبرز الإعلاميين السعوديين قد غادر بلاده منذ صيف عام 2017 خشية الإعتقال بسبب تعبيره عن آراء ومواقف إصلاحية لا تخلو من انتقادات لعدد من التجاوزات وللإعتقالات التي طالت حقوقيين وخبراء ومفكرين وناشطات ليستقر في العاصمة الأمريكية واشنطن.
اليوم، نُعيد نشر حوار أجرته الزميلة إلهام مانع قبل حوالي ثلاثة عشر عاما ونصف مع جمال خاشقجي، الكاتب الصحفي والمستشار الثقافي آنذاك للأمير تركي بن فيصل، سفير المملكة العربية السعودية لدى المملكة المتحدة، سألته فيه عن طبيعة المواجهة التي كانت قائمة في تلك الفترة بين السلطات السعودية والمتطرفين المسلحين، وهل تكفي الإجراءات القمعية الأمنية للتعامل مع ظاهرة العنف في مجتمع يعيش حالة من الغليان الإجتماعي؟
فيما يلي نص الحوار الذي نشرناه يوم 4 أبريل 2005:
المزيد
“في النهاية قوة التاريخ سوف تكون أقوى..”
متوافق مع معايير الصحافة الموثوقة
المزيد: SWI swissinfo.ch تحصل على الاعتماد من طرف "مبادرة الثقة في الصحافة"
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.